"الوطني للإسعاف والطوارئ" يخرج دورة المسعف التعبوي الميداني

 احتفل المركز التعليمي الوطني للإسعاف والطوارئ التابع للخدمات الطبية الملكية اليوم الخميس، بتخريج دورة "المسعف التعبوي الميداني"، بحضور مساعد مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب عبدالفتاح ابو حويلة. وتهدف الدورة التي شارك بها 28 منتسبا من القوات الخاصة الملكية والقوات الجوية السعودية، إلى تطوير خطط الإخلاء الطبي حسب طبيعة ودرجة الإصابات من خلال تطبيق ما وصلت إليه الابحاث العلمية في مجال الإسعاف الفوري. ونفذ المشاركون في الدورة تمريناً تعبوياً وهمياً، تمثل في اقتحام مباني يتواجد بها عدد من الإرهابيين، يتخلله وقوع إصابات ويقوم المسعفين بتقديم الإسعافات الأولية لهم وتضميد جراحهم ومن ثم إخلائهم إلى المستشفيات بواسطة سيارات مجهزة. وقام عدد من المشاركين أيضاً بتقديم شرح تفصيلي لمحتويات حقيبة المسعف التعبوي الفردية، بالإضافة إلى كيفية تقديم الإسعافات لعدو مصاب. وقال مدير تدريب الأطقم الجوية السعودية العقيد محمد بن علي الخثعمي، "إن الهدف من إشراك منتسبينا في هذه الدورة لتدريبهم على كيفية تقديم خدمات الإسعاف للطيارين والطواقم الفنية الجوية السعودية، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة منهم في حالات وقوع كوارث طبيعية أو ظروف مشابهة لها، مشيداً بالتعاون الكبير والمميز بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات". من جهتها، قالت مديرة المركز الرائد منار بني هاني، إن الخدمات الطبية الملكية تولي أهمية خاصة بدورات المسعف التعبوي الميداني التأسيسي والمتقدم لما لها من دور كبير في إعداد مسعفين ميدانيين ذو كفاءة وقدرة عالية على التعامل مع مختلف أنواع الاصابات، مؤكدة استعداد المركز على استقبال متدربين من مختلف القطاعات المحلية والعربية والاقليمية لإشراكهم بدورات متخصصة معترف بها دولياً وتعقد في المركز. واشتملت الدورة التي استمرت ثمانية اسابيع على مواضيع مهمة مثل علم تشريح الانسان، ومبادئ الاسعاف التعبوي المتقدم، وطرق وقف النزيف، وإصابات الصدر وطرق علاجها، ومهارات أخذ العلامات الحيوية، وإعطاء السوائل الوريدية، والاتصالات وطرق الاخلاء، وتصنيف الاصابات.
وفي نهاية التمرين وزع راعي الحفل الشهادات على الخريجين.
--(بترا)