تجارة الكلاب تزدهر في سوريا والمشترون من العراق ولبنان
انتشرت تربية وتجارة الكلاب في سوريا في الفترة الأخيرة في المنازل والمزارع، وهناك صعوبات في تأمين الغذاء والدواء اللازم للحيوانات فيتم تهريبها.
وأكد علاء أنه لا يوجد طعام مستورد بشكل نظامي بل هناك تهريب، منوها بأن قيمة كيلو الطعام المستورد تصل إلى 2000 ليرة، أما الطعام العادي فهو عبارة عن بقايا المسالخ، حيث يتم أخذ العظام وخاصة قفص ورقاب الفروج واستخلاص بقايا اللحم منها وإطعامه للجراء الصغيرة وباقي العظام للكلاب الكبيرة.
كما قال محمد المصري وهو مرب وتاجر كلاب: لدينا إنتاج محلي من خلال مزارع التربية وجميعها من أصول أجنبية، حيث تم استيراد الأمهات وجرى تكاثرها في المزارع المحلية، والآن يتم تصدير الإنتاج المحلي إلى الدول المجاورة لبنان والعراق.
وأشار المصري: اليوم جميع أنواع الغذاء واللقاح والدواء يتم إدخالها إلى البلد بشكل تهريب أو تستورد بطريقة خاصة، وتحتكر من شخص واحد، ما أدى إلى ارتفاع قيمة الطعام والدواء.
ثم يتألف الغذاء المجفف من خضار وبيض وزيوت وبروتينات، يتم معالجتها مع بعض بشكل فني وتعبأ في عبوات خاصة بأوزان مختلفة وتتراوح أسعارها من 1200- 4000 ليرة للكيلو الواحد، ويحتاج الكلب يومياً إلى 100 غ تقريباً والقطة 30 غراماً، لذلك تصل التكلفة التقريبية إلى 50 ألفاً للكلب كطعام وطبابة وأدوية.
وتتراوح أسعار الكلاب المحلية من 50 ألفاً وحتى 200 ألف ليرة، أما المستورد فيمكن أن يصل السعر إلى ثلاثة ملايين ليرة، أما الكلاب البوليسية فأسعارها بحدود خمسة ملايين ليرة.
وبين مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة حسين سليمان بين أنه تم خلال عام 2017 الترخيص لــ 53 كلباً و4 قطط وكذلك 7 محال ومزارع للتدريب. وفي العام الماضي تم ترخيص 25 كلباً و5 محال ومزارع للتدريب. كما تم في العام الحالي ترخيص 3 كلاب في ريف دمشق ومزرعة للتدريب، وفي السويداء تم الترخيص لقطٍّ واحدٍ، وفي حلب الترخيص لمزرعة واحدة فقط. وتم خلال العام الماضي إدخال 11 كلباً من الإمارات وتصدير 100 كلب إلى ألمانيا والأردن.