الوطني الفلسطيني: مصممون على مواصلة النضال

 

 

 

  عمان  

شدد المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية على ان الشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة النضال من اجل استرداد الحقوق الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها استعادة القدس الشريف عاصمة لا بديل عنها للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

واستحضر المجلس ابرز المحطات التي مرت بها الثورة في قيادتها لمسيرة كفاح الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل الإسرائيلي الغاشم.

وجدد المجلس في بيان أصدره امس، بهذه المناسبة، على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأقل من حقوقه كاملة غير منقوصة، مؤكداً تمسك شعبنا بحقه في مقاومة المحتل وسياساته العدوانية.

واعرب عن ثقته بقدرته على الصمود والتصدي لكل المخططات المشبوهة التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ولن يخضع للضغوط والتهديدات ولن يثنيه الاحتلال أو يكسر إرادته وسيبقى وفياً لدماء الشهداء ولتضحيات الأسرى والجرحى حتى تحقيق حلمه بالحرية والاستقلال أسوةً بباقي شعوب المعمورة.

وأعاد المجلس التأكيد على أهمية رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية في هذه اللحظة الدقيقة والتاريخية، من اجل تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الماثلة والمخاطر المحدقة بالقضية، داعيا، في هذا السياق، إلى الالتفاف حول القيادة الفلسطينية في مسعاها السياسي والدبلوماسي والقانوني لعزل الاحتلال ومحاصرة حكومة الاستيطان، عبر مواصلة حشد الدعم الدولي لقضيتنا وحقوق شعبنا.

وشدد المجلس على ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي دوره ويتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية حيال الشعب الفلسطيني، من خلال اتخاذ القرارات والخطوات اللازمة لإجبار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على التراجع عن قراره الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.

وعبر المجلس عن اعتزازه وتقديره لتضحيات ونضالات الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وضرورة تقديم كل أشكال الدعم وحشد الرأي العام المحلي والدولي وصولا إلى تحريرهم من سجون الاحتلال، وانه لابد من تحويل قضيتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبتها على ما ترتكبه من جرائم ضدهم.