المصري : دعم فلسطين اساس مفاهيم مجتمعاتنا

 

 

 

  عمان  

 قال رئيس مجلس الاعيان الاسبق طاهر المصري، "اننا عندما نطالب العرب بدعم اهلنا في فلسطين، ندعوهم للتصدي للدفاع عن العقيدة الاسلامية، التي هي اساس مفاهيم مجتمعاتنا".

واضاف المصري في مهرجان خطابي "دعم القدس والمقدسات والشعب الفلسطيني والتضامن مع عهد التميمي" ، الذي عقد مساء امس الاربعاء في ديوان التميمي، ان "عهد التميمي تمثل روح فلسطين والنضال والنساء اللواتي وقفن في وجه الاحتلال"، مشيرا الى ان نقل السفارة الاميركية الى القدس هي المرحلة الثانية للمشروع الصهيوني من خلال اعتراف اميركا بالقدس الكبرى الموحدة عاصمة "لاسرائيل" وهذا يعني ان القدس لم تعد جزءاً من الاراضي الفلسطينية المحتلة".

ودعا المصري الى تعطيل مبادرة ترامب، واستغلال وقوف العالم مع الشرعية الدولية، التي تطبق على العرب ولا تطبق على "اسرائيل"، مشددا في الوقت نفسه ان نيل الحقوق لايكون الا بالنضال.

وتحدث النائب الاول لرئيس مجلس النواب خميس عطية، عن صمود عهد التميمي ايقونة فلسطين التي وقفت منتصرة ضد جنود الاحتلال الاسرائيلي وسجانيها، وان الغضب الاردني تجاه قرار ترامب كبير، مشيدا بموقف جلالة الملك - حامي الاقصى والمقدسات - تجاه القرار.

واشاد النائب صالح العرموطي، بآل التميمي لوفائهم لوطنهم ودينهم، وان عهد التميمي دافعت في موقفها البطولي الاخير عن ارضها ودينها وعروبتها. وطالب بالافراج عن أسرى الشعب الفلسطيني، ومحاكمة قتلة القاضي رائد زعيتر والمواطنين الاردنيين الاثنين من قبل حارس السفارة الصهيونية.

وتحدث المشاركون عن اهمية التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ضد محاولات ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وضرورة استخدام اوراق الضغط الاردنية في مواجهة المخططات لتهويد مدينة القدس.

واكدو ان عهد التميمي تعاني الوحدة في السجون التي كانت لها تجربة فيها، اضافة الى العديد من الاسيرات الفلسطينيات، اللواتي احيت عهد قضيتهن وقضية الاطفال في سجون الاحتلال.

واشادوا بموقف جلالة الملك ازاء قرار الرئيس الاميركي، وتحركاته الهادفة الى حث العالم على رفض القرار، وان الشعب الاردني هو الشعب الوحيد في الامة العربية الذي تشير دائما بوصلته الى فلسطين، وسيبقى العون والنصير وتوأم الروح لها.

وقال المتحدثون، ان الطفلة الفلسطينية عهد التميمي اعادت توجيه بوصلة العالم لفلسطين ولفتت الانظار لقضة الاسيرات والاطفال في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مشيدين بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني والقيادة الهاشمية تجاه قضية القدس وقرار الرئيس الاميركي بنقل سفارة بلاده الى القدس.