افتتاح المؤتمر الأول في الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات
افتتح مندوب رئيس الوزراء؛ وزير النقل المهندس أنمار الخصاونة، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الاردني الدولي الأول في الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات الذي تنظمه نقابة المهندسين الاردنيين، وجامعة الزيتونة، ومجمع المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين العالمي في الاردن، بمشاركة واسعة من المهندسين والمهندسات والباحثين والاساتذة من الاردن وعدد من البلدان.
وقال نقيب المهندسين المهندس أحمد الزعبي: إن لقاء اليوم في المؤتمر العلمي الهندسي المتخصص والذي اشترك في اعداده واقامته جهات نقابية وعلمية واكاديمية مرموقة وتحت رعاية حكومة رفيعة، تؤكد أن لا سبيل للنهوض بقطاع الهندسة الكهربائية دون تكاتف الجهات ذات العلاقة ضمن خطة وطنية واضحة المعالم.
وأشار إلى أن المؤتمر يأتي كواحد من المحطات العلمية التي تجمع تحت مظلتها ثلاثة مؤتمرات علمية متخصصة، ما يعني تكثيف الجهود وحشد الطاقات وتركيز الكفاءات في محور واحد يستعرض ثلاثة عشر محورا تغطي مساحات الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات المختلفة.
ودعا الزعبي للأخذ بزمام المبادرة للتقديم الافضل للأردن من خلال النهضة واصلاح التعليم الهندسي والجامعي، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، وتغيير السبل والوسائل بما يتناسب مع واقع سوق العمل والثورة المعلوماتية والصناعة التكنولوجية.
من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور تركي عبيدات: إن اطلاق المؤتمر جاء تجسيدا لاهتمام الحكومة بتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد المعرفي، وتعزيز التنافسية ضمن مسيرة التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة.
وبين أن المؤتمر يعتبر من أهم المؤتمرات العلمية التي عقدت في الأردن خلال العقود الماضية، خاصة أنه يغطي مجالات عديدة تواكب الثورةَ الصناعية الرابعة، ومن أهمها علم البيانات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والنانو تكنولوجي، والهندسة الطبية، والروبوتات، وهندسة الحاسوب والقوى والاتصالات.
بدوره، أكد عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكهربائية، الدكتور مالك عمايرة، أن المهندس والمتخصص الاردني أثبت حضوره المهني والعلمي محليا واقليميا وعالميا، كما ان سوق العمل المحلي والعالمي يتغير بشكل جذري في ضوء التوجهات العالمية الحديثة وولوج العالم في ثورة صناعية جديدة محركها البيانات.
ولفت إلى ان ثورة البيانات تقدم فرصة عظيمة لتحقيق النمو الاقتصادي بالاعتماد على الكوادر البشرية المؤهلة، والخروج بالأردن من الازمة الاقتصادية من خلال توجيه الكوادر نحو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطبيقات انترنت الاشياء، ومعالجة البيانات الهائلة باستخدام الانظمة الذكية، وايجاد وتفعيل تطبيقات الانظمة الذاتية.
وقال رئيس المجمع رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور غيث عبندة: إن المؤتمر يعتبر أكبر مؤتمر في مجاله يعقد في الاردن، ويضم 3 مؤتمرات مهمة، مبينا أن انعقاده تحت شعار التكنولوجيا لحل المشكلات الوطنية يعتبر انعكاسا رمزيا لأهمية الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات في حل المشكلات التي تواجه الاردن.
ولفت إلى أن المؤتمر يوفر منتدى لمناقشة الاساليب العلمية في استخدام التقنيات لعلاج العديد من المشكلات في مختلف التخصصات، مشيرا إلى أن 49 دولة مشاركة في المؤتمر ستطرح 167 ورقة عمل في 36 جلسة على مدى ثلاثة ايام، يشارك فيها باحثون من مختلف البلدان.