يوفنتوس ورحلة الامتار الاخيرة

روما - وكالات

يبدأ يوفنتوس رحلة الأمتار الأخيرة نحو لقبه الثامن توالياً حين يحل مساء اليوم الثلاثاء ضيفاً على كالياري في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم ويدخل فريق "السيدة العجوز" مباراته ضد كالياري الذي خسر مبارياته الخمس الأخيرة أمام حامل اللقب ولم يذق طعم الفوز عليه منذ تشرين الثاني 2009، وهو في الصدارة بفارق 15 نقطة عن وصيفه نابولي، ما يعني أنه بحاجة للفوز بمبارياته الأربع المقبلة لحسم اللقب (في حال فوز نابولي بجميع مبارياته الأربع المقبلة) قبل 5 مراحل على نهاية الموسم.وفي ظل غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تعرض "لإصابة طفيفة" مع منتخب بلاده خلال المباراة ضد صربيا (1-1) ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020، وصانع الألعاب الأرجنتيني باولو ديبالا الذي أصيب خلال الإحماء قبل مباراة السبت ضد إمبولي، خطف الواعد مويز كين نفسه الأضواء مجدداً بتسجيله هدف المباراة الوحيد بعد ثلاث دقائق من نزوله بديلاً للفرنسي بليز ماتويدي. واستفاد كين من إصابة رونالدو الذي قد يغيب عن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أياكس الهولندي في 10 نيسان في أمستردام، من أجل تأكيد موهبته وموقعه كعنصر لا غنى عنه من الآن فصاعداً في تشكيل المدرب ماسيميليانو أليغري بعد أن سجل الهدف الثالث في البطولة.

وفي ظل توجه يوفنتوس لحسم اللقب قبل مراحل عدة على انتهاء الموسم، ضمن نابولي بشكل كبير إنهاء البطولة وصيفاً لفريق "السيدة العجوز" مجدداً، وذلك بفوزه الكاسح الأحد في معقل روما 4-1، ما سمح له بالابتعاد عن إنتر ميلان الثالث بفارق 10 نقاط بعد سقوط الأخير على أرضه امام لاتسيو 0-1.ولا يزال باب الصراع على بطاقتي المركزين الثالث والرابع الى دوري الأبطال مفتوحاً على مصراعيه بين سبعة فرق، إذ يتقدم إنتر على جاره ميلان الرابع بفارق نقطتين، وعلى لاتسيو وأتالانتا بفارق 5، فيما يبتعد سمبدوريا وتورينو في المركزين الثامن والتاسع بفارق 6 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى المسابقة القارية.وسيحاول ميلان الاحتفاظ بالمركز الرابع وتعويض خسارة السبت في ملعب سمبدوريا (صفر-1)، حين يفتتح المرحلة اليوم على أرضه ضد أودينيزي، فيما يلعب إنتر الأربعاء في ضيافة جنوى، ولاتسيو أمام مضيفه سبال، وأتالانتا ضد بولونيا الخميس على أرضه، وروما مع فيورنتينا الأربعاء في الملعب الأولمبي، على أن يتواجه تورينو وسمبدوريا في اليوم ذاته على ملعب الأول.

ومن المؤكد أن الضغط الأكبر سيكون على روما ومدربه الجديد-القديم كلاوديو رانييري الذي مني بهزيمته الثانية في ثلاث مباريات خاضها حتى الآن كخلف لأوزيبيو دي فرانشيسكو. وسيحاول روما الثأر لنفسه من ضيفه فيورنتينا الذي ألحق بنادي العاصمة هزيمة تاريخية 7-1 خلال ربع نهائي مسابقة الكأس.