مسيرات سلمية تندد بالسياسات الاسرائيلية وتشيد بالموقف الاردني حيال القدس
استمرار الفعاليات الأردنية المتضامنة مع القدس
عمان
حيت مسيرة سلمية نظمتها الفعاليات الشعبية والشبابية والحزبية جهود الملك عبدالله الثاني وموقف الاردن الرسمي المتطابق مع الموقف الشعبي حيال الوقفة المشرفة لمدينة القدس .
وقال رئيس كتلة الاصلاح النيابية الدكتور عبدالله العكايلة خلال المسيرة التي انطلقت من امام المسجد الحسيني وانتهت بساحة النخيل " اننا نبعث من ارض الاردن ارض الحشد والرباط تحية اعتزاز واكبار للاهل على ارض فلسطين المرابطين على الحقوق العربية والاسلامية مؤكدين اعتزازنا بالوقفة المشرفة للاردن بقيادة الملك عبدالله الثاني ومواقف الاردن الرسمية والشعبية التي عبرت عن الصمود والعزة ".
وحيا المتحدثون الموقف الاردني الاصيل القائم على تأكيد عروبة القدس رغم أنوف الغاصبين الذي يؤكد "ان القدس ستبقى حاضرة في نفوسنا واجيالنا ما حيينا لانها مرتبطة بوعد رب العالمين وعد الحق والانتصار باذن الله" .
وأشادوا بالدول العربية الشقيقة والاسلامية والدولية وعلى راسها الاردن الذين ادانوا ووقفوا ضد قرار ترمب بنقل سفارته للقدس داعين الى مقاطعة البضائع والمنتوجات الاسرائيلية والامريكية كجزء من الرد على سياسات القتل والتشريد والهدم والاحتلال التي تمارس كل يوم .
وفي نهاية المسيرة التي ضمت الآف المشاركين وتقدمها شيوخ عشائر وفعاليات شبابية وشعبية قدم المنظمون شكرهم للاجهزة الامنية وللامن العام ومديرية الدرك وللمشاركين لجهودهم في انجاح هذه المسيرة نصرة للقدس .
وقفة احتجاجية على قرار امريكا الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي
نظمت الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية في لواء المزار الجنوبي عقب صلاة الجمعة امس وقفة احتجاجية في ساحة مسجد جعفر بن ابي طالب تنديدا بقرار الرئيس الامريكي بنقل سفارة بلاده الى القدس الشريف والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي المحتل .
وأكدوا خلاك كلماتهم ان فلسطين وعاصمتها القدس الشريف عربية وعاصمة الدولة الفلسطينية الابدية رغم القرار الامريكي الغاشم مطالبين بمقاطعة البضاعة الامريكية والدول المتأمرة معها على قدس الاقداس قبلة المسلمين الاولى ومسرى ومعرج رسول البشرية محمد عليه الصلاة والسلام .
واشاد المشاركون بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني لنصرة القدس والحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
ونددوا في الوقفة تقاعس بعض الشعوب العربية وقادتها عن نصرة القدس الشريف والشعب الفلسطيني المرابط.
وقفتان في اربد نصرة للأقصى
ندد مشاركون في وقفتين تضامنيتين مع القدس أقيمتا بعد صلاة امس الجمعة بالقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واشاد المشاركون في الوقفتين التي دعت إليها فعاليات حزبية وشعبية أمام مسجد الهاشمي في اربد ومخيم اربد بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على المقدسات الإسلامية في فلسطين وتحركاته في سبيل إلغاء القرار، داعين الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف موحد إزاء الولايات المتحدة الأمريكية.
كما طالب المشاركون بإلغاء اتفاقية وادي عربة واستمرار إغلاق السفارة الإسرائيلية في الأردن ، إضافة الى أهمية مقاطعة المنتجات الأمريكية وإيقاف الاستيراد منها.
الفاعليات الحزبية والسياسية والشعبية بالزرقاء تؤكد عروبة القدس الشريف
أكدت الفاعليات السياسية والحزبية والنقابية والشعبية خلال مسيرة الغضب نصرة للقدس والمسجد الأقصى امس الجمعة في محافظة الزرقاء عروبة القدس الشريف وضرورة توحيد الصف العربي للتصدي للقرار الامريكي الجائر بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المحتل .
واكد المئات من المشاركين في مسيرة الغضب والاستنكار التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب وطافت شوارع الزرقاء ، رفضهم للقرار الامريكي غير المشروع وغير القانوني والمخالف لكل الاتفاقات الدولية .
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها عبارات تؤكد عروبة القدس وانها ستبقى عاصمة للفلسطينيين أصحابها الشرعيين ، داعين الى ضرورة الاستناد الى استراتيجية عربية جديدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني والقرار الامريكي ،اضافة الى توحيد الصف العربي وتوحيد الكلمة للتصدي للقرار الامريكي الجائر ومواصلة الضغط على الادارة الامريكية للتراجع عن قرارها غير المشروع .
وثمن مشاركون في المسيرة مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية الدينية على المقدسات ، مبينين ان جلالته لا يدخر جهدا في سبيل جمع الكلمة العربية والاسلامية لمواجهة القرار الامريكي ودفع الادارة الامريكية للتراجع عن هذا القرار المتسرع وغير المدروس والمرفوض من كل دول العالم .
وقفة تضامنية مع القدس في السلط
نفذ اهالي مدينة السلط امس الجمعة وقفة تضامنية مع القدس امام مسجد مقام النبي يوشع في السلط تحت شعار " القدس عاصمة فلسطين الابدية ".
واكد المشاركون في الوقفة التي نظمتها لجنة السلط الشعبية لنصرة القدس احتجاجهم على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم جراء القرار الامريكي الغاشم باعلان القدس عاصمة لاسرائيل مؤكدين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في التصدي لهذا القرار الأمريكي المخالف لكل القوانين والقرارات الدولية ويشكل حجر عثرة أمام تحقيق السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وبين المشاركون ان هذا القرار يؤجج الصراع والفوضى لأنه يمس شعور كل عربي ومسلم ومسيحي ويخالف كل الأعراف الدولية ويقوض الاستقرار في المنطقة والعالم.
وقفه احتجاجيه بالعقبة ردا على القرار الامريكي
نظم ملتقى العقبة الوطني للدفاع عن القدس عقب صلاة امس الجمعه امام مسجد الحسين بن طلال وسط مدينة العقبة وقفة غضب احتجاجية ردا على القرار الأمريكي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وتأكيداً على الدور الهاشمي الاردني في حماية المقدسات وفلسطين واستمرار هذا الدور استنادا إلى الشرعية الدينية والتاريخية التي تمنح الهاشميين حق رعاية المقدسات في فلسطين.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية عشرات المواطنين الى جانب قوى المجتمع المدني من النقابات المهنية والحركات العمالية ، مؤكدين ان الولاية على الأقصى والمقدسات هي للمسلمين وان القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية الابدية على التراب الفلسطيني ولا بد من قيام هذه الدولة القابلة للحياة التي تتحقق من خلالها كافة حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير .
ورفع المشاركون في الوقفه شعارات تصامنية نصرة للقدس والقضية الفلسطينية وهتفوا القدس عربيه وعاصمة للدولة الفلسطينية .
وندد المشاركون بالغطرسة الإسرائيلية والانحياز الأمريكي الواضح لجانب دولة الاحتلال التي تنتهك المقدسات الفلسطينية والارض يوميا دون حسيب او رقيب.
وأكد المشاركون على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يشكل نهاية لكافة أشكال الغلو والتطرف في العالم وأن زوال الاحتلال عن فلسطين والمقدسات هو زوال وحل لكافة مشاكل العالم وأن استقرار وأمن الشعب الفلسطيني هو استقرار للأمن والسلم العالميين.