الأرض على بعد درجتين من الدمار الكامل
كشف أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية المصرية، أن دمار كوكب الأرض بات وشيكا، خاصة مع الاستخدام المفرط للبترول والفحم وكافة مشتقاتها.
وأوضح عبد العال، خلال مداخلة عبر برنامج اليوم، على قناة "دي إم سي" المصرية أن الأرض على بعد درجتين فقط من الدمار الكامل.
وأشار رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إلى أن هناك ضرورة قصوى من التحذير من خطورة ظاهرة "الاحتباس الحراري"، لأن درجات حرارة كوكب الأرض آخذة في الارتفاع بصورة مخيفة، ما ينذر بإمكانية حدوث كوارث محققة خلال فترة وجيزة.
وتأتي تصريحات المسؤول المصري، تزامنا مع احتفال العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية، يوم 23 مارس، والذي جاء هذا العام تحت عنوان "الشمس والأرض والطقس".
ناقوس خطر
أما مجلة "ساينس آليرت" العلمية المتخصصة، فنشرت تقريرا، وصفته بأنها بمثابة "ناقوس خطر" لما قد يحل بكوكب الأرض في الفترة المقبلة.
وأشارت المجلة العلمية إلى أن كوكب الأرض تعرض منذ ما يقرب من 13 ألف عام إلى فترة قصيرة من درجات الحرارة المرتفعة، التي تسببت في تدمير حضارات بالكامل، كان معظمها في أمريكا الشمالية والجنوبية.
ورصد التقرير دراسة جديدة توصل لها علماء الجيولوجيا، من أن كوكب الأرض تعرض قبل 12800 عام إلى نيزك أو شظايا شمسية ضخمة، تسببت في كسر العصر الجليدي، وتدمير حضارة "كلوفيس" في أمريكا الشمالية والجنوبية بالكامل.
وقال رئيس الفريق البحثي وعالم الحفريات في تشيلي، ماريو بينو، إن العديد من علماء الجيولوجيا في تشيلي والولايات المتحدة، عثروا على الفوهة التي اصطدم بها هذا النيزك العملاق أو تلك الشظية الشمسية الكبرى، في مقاطعة أوسورنو في جنوب تشيلي.
وتسبب ذلك الانفجار في موجة دمار واسعة النطاق وانقراض حيوانات ضخمة، بالإضافة إلى زيادة فترة العصر الجليدي الذي أتبع تلك الموجة.
وأطلق الباحثون على الطبقة التي عثروا عليها على عدد ضخم من الحفريات والتحف البشرية المحروقة اسم "الحصيرة السوداء"، نظرا لتفحم تلك الحفريات بسبب التحول الحاد في المناخ.
ويصل قطر الفوهة، التي عثر عليها الباحثون إلى 31 كيلومتر تقريبا، بالإضافة إلى جزء آخر أسفل الغطاء الجليدي في غرينلاند بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويرجح الباحثون أن موجة الدمار التي سببها ذلك الانفجار شملت أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا الغربية في موجة تجاوزت 6 آلاف كيلومتر تقريبا.
وتسبب ذلك التغير الحاد في المناخ في انقراض حيوانات عديدة، مثل الماموث والغاممفوثرات والقطط المموهة، التي كانت موجودة معظمها خلال عصر البليستوسين. (سبوتنيك)
كشف أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية المصرية، أن دمار كوكب الأرض بات وشيكا، خاصة مع الاستخدام المفرط للبترول والفحم وكافة مشتقاتها.
وأوضح عبد العال، خلال مداخلة عبر برنامج اليوم، على قناة "دي إم سي" المصرية أن الأرض على بعد درجتين فقط من الدمار الكامل.
وأشار رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إلى أن هناك ضرورة قصوى من التحذير من خطورة ظاهرة "الاحتباس الحراري"، لأن درجات حرارة كوكب الأرض آخذة في الارتفاع بصورة مخيفة، ما ينذر بإمكانية حدوث كوارث محققة خلال فترة وجيزة.
وتأتي تصريحات المسؤول المصري، تزامنا مع احتفال العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية، يوم 23 مارس، والذي جاء هذا العام تحت عنوان "الشمس والأرض والطقس".
ناقوس خطر
أما مجلة "ساينس آليرت" العلمية المتخصصة، فنشرت تقريرا، وصفته بأنها بمثابة "ناقوس خطر" لما قد يحل بكوكب الأرض في الفترة المقبلة.
وأشارت المجلة العلمية إلى أن كوكب الأرض تعرض منذ ما يقرب من 13 ألف عام إلى فترة قصيرة من درجات الحرارة المرتفعة، التي تسببت في تدمير حضارات بالكامل، كان معظمها في أمريكا الشمالية والجنوبية.
ورصد التقرير دراسة جديدة توصل لها علماء الجيولوجيا، من أن كوكب الأرض تعرض قبل 12800 عام إلى نيزك أو شظايا شمسية ضخمة، تسببت في كسر العصر الجليدي، وتدمير حضارة "كلوفيس" في أمريكا الشمالية والجنوبية بالكامل.
وقال رئيس الفريق البحثي وعالم الحفريات في تشيلي، ماريو بينو، إن العديد من علماء الجيولوجيا في تشيلي والولايات المتحدة، عثروا على الفوهة التي اصطدم بها هذا النيزك العملاق أو تلك الشظية الشمسية الكبرى، في مقاطعة أوسورنو في جنوب تشيلي.
وتسبب ذلك الانفجار في موجة دمار واسعة النطاق وانقراض حيوانات ضخمة، بالإضافة إلى زيادة فترة العصر الجليدي الذي أتبع تلك الموجة.
وأطلق الباحثون على الطبقة التي عثروا عليها على عدد ضخم من الحفريات والتحف البشرية المحروقة اسم "الحصيرة السوداء"، نظرا لتفحم تلك الحفريات بسبب التحول الحاد في المناخ.
ويصل قطر الفوهة، التي عثر عليها الباحثون إلى 31 كيلومتر تقريبا، بالإضافة إلى جزء آخر أسفل الغطاء الجليدي في غرينلاند بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويرجح الباحثون أن موجة الدمار التي سببها ذلك الانفجار شملت أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا الغربية في موجة تجاوزت 6 آلاف كيلومتر تقريبا.
وتسبب ذلك التغير الحاد في المناخ في انقراض حيوانات عديدة، مثل الماموث والغاممفوثرات والقطط المموهة، التي كانت موجودة معظمها خلال عصر البليستوسين. (سبوتنيك)