شعلة أولمبياد طوكيو تخلد ضحايا تسونامي 2011

كشف منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 في طوكيو، الأربعاء، عن تصميم الشعلة الأولمبية المستوحى من تفتح أزهار شجر الكرز التي تشتهر بها طوكيو مع بدء فصل الربيع.

وسيكون الجزء العلوي من الشعلة ذات اللون الذهبي الزهري اللماع، مشابها لأزهار شجر الكرز.

ويبلغ طول الشعلة 71 سنتيمترا ووزنها 1,2 كيلوغراما، وقد صنعت من مخلفات الألمنيوم المستخدم لبناء منازل موقتة لضحايا الزلزالوالتسونامياللذين ضربا البلاد في العام 2011.

 

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصمم الشعلة توكوجين يوشيوكا قوله "أزهار أشجار الكرز التي رسمها أطفال في المنطقة المتضررة (فوكوشيما) كانت مصدر إلهام بالنسبة لي".

ومن المقرر أن تصل الشعلة إلىطوكيوفي 10 يوليو، قبل أسبوعين من انطلاق الألعاب (24 يوليو- 9 أغسطس).

وستنطلق مسيرة الشعلة من فوكوشيما التي تعرضت الى زلزال قوي وتسونامي في مارس 2011، ما تسبب بأضرار هائلة في مفاعلها النووي ووقوع بأسوأكارثة نوويةفي العالم منذتشرنوبيل1986.

وأدى الزلزال وموجة المد العاتية التي تلته، إلى وفاة نحو 18 ألف شخص، ولم يتمكن نحو 50 ألف شخص من العودة لمناطقهم حتى الآن.

وستمر الشعلة أيضا بجزيرة أوكيناوا التي شكلت نقطة انطلاق رحلة الشعلة لدى استضافة العاصمة اليابانية الأولمبياد عام 1964.

وترغب اليابان في أن تكون الألعاب المقبلة "أولمبياد إعادة البناء"، وتظهر من خلالها التقدم الحاصل في المناطق التي تضررت من جراء كارثة 2011.