تداولت صفحات ومواقع إعلام موالية لنظام الأسد تعميماً جديداً يقضي بالتفتيش والتدقيق على طلاب وطالبات جامعة تشرين باللاذقية فيما يتعلق باللباس والھندام. وقالت صفحات النظام بحسب ما رصدت الوسيلة إن جامعة تشرين أصدرت تعميماً جديداً يقضي بتفتيش دقيق على باب جامعة تشرين على الملابس. وأوضحت الصفحات أن التفتيش الدقيق الذي فرضته الجامعة يمنع لبس الشورت والتنورة وكذلك يمنع الدخول إلى الجامعة بالبيجاما أو بنطال البيجاما. . وأيد معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعميم الجامعة معتبرين أن القرار صائب رغم أنه جاء متأخراً. بينما قلل البعض من أھمية التعميم لكونه قد يطبق لفترة محدودة من العام ومن ثم تعود حليمة لعادتھا القديمة. وأثار التعميم حفيظة البعض من الساخرين من تعميم الجامعة وخروجھا بقرارات تطف شبھا الطلاب إذ رأى بعض المتابعين أن التعميم سيلزم الكثيرين بيوتھم قائلين: ”بكرة كلن ببطلوا جامعة.. ما حدا بيطلع". وسخر شادي سليمان معلقاً: " لازم يفرضوا اللباس الشرعي للذكور والنقاب للإناث". ووافقته ساره سلطان بقولھا: ”امنعوا بالمرة الحجاب". بينما سخرت رؤى محمد قائلة: " يا حبيبي بكرة بتجينا جبھة النصرة وبتطبق الشرع على أصولو". ً وتحدى سعيد لبواني مسؤولي الجامعة قائلا: ”بدي اجي باللباس الداخلي حدا أخو مراقي.. إلك عند...شي". يشار إلى أن الجامعات التابعة لنظام الأسد شھدت خلال السنوات الماضية حالة من الفوضى وانتشرت بين الطلاب والطالبات ظواھر سلبية وغير أخلاقية كثيرة نالت من ھيبة الجامعات وأساءت للتعليم في سوريا. وكانت وزارة داخلية النظام قد كشفت مؤخراً شبكة لا أخلاقية تمارس تعاطي مخدرات وترويجھا في أروقة جامعة تشرين معظم أفرادھا من الفتيات. وحصلت الوسيلة من مصدر رفض الكشف عن ھويته على صور من داخل جامعة تشرين تظھر مدى الإنحلال الأخلاقي والتھاون من قبل إدارة الجامعة، وبحسب المصدر ذاته فإن الصور ليست بحديثة بل إنه تم إلتقاطھا منذ مدة.