الجيش واﻹذاعة
أ.د.محمد طالب عبيدات
الأول من آذار يوم من أيام الوطن حيث يصادف الذكرى الثالثة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي المصطفوي والذكرى الستين لانطلاق إذاعة المملكة اﻷردنية الهاشمية ، والمناسبتان وطنيتان بامتياز لتعزيز منعة وقوة اﻷردن ومؤسساته العسكرية والمدنية على السواء :
. 1 تعريب قيادة الجيش العربي المصطفوي في العام 1956 يمثل اﻹرادة الحرة للاستقلال الكامل والذي غدا بهمة القيادة الهاشمية الحصن المنيع للذود عن حمى الوطن.
. 2انطلاق إذاعة المملكة اﻷردنية الهاشمية منذ العام 1959 وبدء بوح 'هنا عمان' كصوت وطني حر يعزز الاستقلال وإيصال الرسالة الوطنية على الملأ.
. 3 تحية إجلال وإكبار للجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية الذين حافظوا على الاستقلال وأمن واستقرار الوطن وصانوا العرض والشرف والوطن.
. 4 سلام على شهداء الوطن أنبل بني البشر والذين ضحوا بأرواحهم فداء الوطن وكرامته وعزته.
. 5نشاطر اﻹذاعة فرحتها واحتفاليتها بانطلاقتها وتطلعاتها وطموحاتها، وتحية للجنود المجهولين خلف الميكرفون والكواليس.
. 6 مطلوب تحية واحترام وتقدير استثنائي وفوق العادة للجيش العربي وأجهزتنا اﻷمنية والعاملين باﻹذاعة وخصوصاً في هذه الظروف التي يمر بها إقليم الشرق اﻷوسط الملتهب ونحن ننعم ونعيش بواحة من اﻷمن واﻷمان.
. 7 مطلوب المضي قُدماً للأمام في مسيرة هذا الوطن الأشم صوب أردن عصري يمتلك جيشاً قوياً ومؤسسات إعلامية متميزة جداً ومهنية وتشكّل منظومة إعلام وطن.
بصراحة: تعريب قيادة الجيش وانطلاق اﻹذاعة متلازمان ومكملان لبعضهما لبناء ركائز ودعائم مؤسسات الوطن وحمايته وبث رسالته الوطنية وإثبات حضوره العالمي، فألف مبارك للوطن وقائد الوطن والشعب هاتين المناسبتين، وللأمام يا وطني. //