الإفتاء المصرية تطالب بتجريم ومنع لعبة «مومو»

طالبت دار الإفتاء المصرية سلطات بلادها بتجريم ومنع لعبة «مومو» MOMO، التي قالت تقارير إخبارية إنها تدفع الأطفال للانتحار، وصدرت بشأنها تحذيرات في بريطانيا.

وفي بيان، قالت دار الإفتاء: «نُحذِّر من المشاركة في اللعبة المسمّاة بـ «مومو MOMO»، وعلى من استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها».

وأهابت دار الإفتاء المصرية بـ «الجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة».

وأشارت إلى أنه «يُقال إن الرسائل المصاحبة للصورة تُشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة، أو حتى الانتحار».

ولفتت إلى أن «العديد من المدارس في المملكة المتحدة أصدرت تحذيرات، كانت قد وُجهت لأولياء الأمور، حول «تحدي مومو»، فضلاً عن المنشورات التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالتحدي».

وحاز بيان الإفتاء الذي نُشر عبر صفحتها الرسمية بـ «فيسبوك»، على تفاعل الآلاف، معربين عن قلقهم من هذه اللعبة.

وسبق أن حرَّمت دار الإفتاء المصرية، في أبريل/ نيسان 2018، لعبة «الحوت الأزرق»، عقب تقارير آنذاك عن أنها ساعدت على انتحار العديد من مستخدميها في مصر والعالم.

عن لعبة «مومو»

تستخدم اللعبة شخصية «مومو»، وهي شخصية شبيهة بالدُّمى، ذات عيون واسعة وعميقة وابتسامة مرعبة، لإخافة الأطفال، تطلب منهم التواصل معها عبر «الواتساب».

وتقوم بعد ذلك بإخافتهم بالصور العنيفة، وتجرِّئهم على إيذاء النفس، وفق تقاير إخبارية، دون أي تعليق من صانعي هذه اللعبة بشأن تلك الاتهامات.