تغير لون الأظافر ينبئ بأمراض خطيرة
يقول المختصون إن تغير لون أظافر اليدين والقدمين وشكلهما يعد من عوارض الإصابة بأمراض معينة، بعضها بسيط لا يُذكر وبعضها خطر يستوجب زيارة الطبيب. فما هي؟
لكل شيء علاماته وعوارضه في أجسامنا، ومن العلامات التي لا يتنبه لها كثيرون البقع البيضاء على الأظافر. وحين يسأل المرء عن سبب ذلك في محيطه الاجتماعي، غالباً ما يكون الجواب هو نقص الكالسيوم أو مواد غذائية أساسية. فيسارع المرء إلى تناول المكملات الغذائية والفيتامينات دون حاجة فعلية إلى ذلك في بعض الحالات. لكن المختصون يرون أن هذا من الأخطاء الشائعة، كما يورد "فيلت دير فوندر" الألماني.
وتتكون أظافرنا بشكل رئيسي من خلاليا الجلد الميتة ومقدار من الكالسيوم، لا يتجاوز نسبة الواحد بالمائة. ويوضح الموقع أن البقع البيضاء عادة ما تتسبب من خلال الإصابات التي نتعرض لها. فمن خلال تجميل الأظافر الخاطئ أو آثار الصدمات تحدث شقوق صغيرة في لوح الأظفر.
وحين لا تلتأم هذه التشققات بشكل تام، تنحبس فقاعات هوائية صغيرة، فتبدو كبقع فاتحة اللون، وهي بالتالي غير ضارة وتختفي بالتئام الشقوق بمرور الوقت، بحسب دويتشه فيله.
لكن على الرغم من ذلك يمكن أن يشير تغير ألوان أظافر اليدين والقدمين إلى بعض الأمراض. فأولئك الذين يعانون من نقص الحديد والزنك وفيتامين بي، تصبح أظافرهم هشة وسريعة الكسر.
أما حين تظهر بقع صفراء اللون على الأظافر فإن ذلك علامة على إصابتها بالفطريات. بينما تنتج البقع الداكنة عن الكدمات العنيفة. لكن إذ ما بقت هذه البقع في مكانها لفترة طويلة دون يتغير مكانها على الأظافر، فإن الأمر يصبح خطيراً. إذ يمكن أن يشير ذلك في أسوأ الحالات على الإصابة بسرطان الجلد، كما ينقل موقع "فيلت دير فوندر".
ولا تقتصر عوارض الأمراض الظاهرة على الأظافر على اللون فقط، بل وتمتد إلى الشكل أيضاً، فعلى سبيل المثال تقوس الأظافر يعد من العلامات على الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية أو الكبد.
وبعد هذا كله تبقى النصيحة بأن تزور الطبيب في حال ملاحظتك لبقع غير غريبة على الأظفار ولا تختفي رغم مرور فترة طويلة. (البيان)