الأميرة بسمه تلتقي وفداً من جمعية البيئة الأردنية

  -عمان- ناديا العنانزه

التقت الاميرة بسمه بنت علي في مكتب الحديقة النباتية الملكية الاداري وفدا من جمعية البيئة الاردنية حيث تم بحث اوجه التعاون المشترك لاقامة الانشطة والبرامج المختلفة في المجال البيئي .

وقالت سمو الاميرة ان البيئة نظام متكامل لا يتجزأ حيث أخذت الحديقة النباتية على عاتقها لتكون مركزا تعليميا وتثقيفيا وسياحيا وعلميا ليصار من خلالها إلى حماية النباتات الطبيعية للاجيال القادمة تحوي في المستقبل على مجموعة واسعة من النباتات ذات الهوية المحلية الأردنية .

وبينت ان مبنى الحديقة الملكية المتكامل سيكتمل خلال عام 2020 من اجل الحفاظ على الغطاء النباتي على مستوى الموائل والأشجار ، حيث سيكون هذا المبنى متكاملاً من خلال توفير الحديقة الطبية والإسلامية والتراث المرتبط بالحدائق والحديقة الزراعية وبنك البذور ومبنى تعليمي للأطفال فيما سيتم زراعة 160 الف شجرة لتكون هذه الحديقة مثالاً جيداً للإدارة البيئية والتنمية المستدامة ومبادرات إعادة التأهيل البيئي واشراك المجتمعات المحلية في عملية التنمية المستدامة كما انها موقع للدراسات والابحاث البيئية المميزة .

واشارت إلى ان فكرة انشاء الحديقة في منطقة تل الرمان تهدف للحفاظ على التنوع الحيوي من خلال توفير النباتات العطرية في الاردن وحماية الكائنات الحية في المنطقة الى جانب استخدام الموارد الحيوية بطريقة مستدامة بهدف الحفاظ على هذا التنوع في منطقة تل الرمان .

واضافت خلال اللقاء الذي حضره المدير التنفيذي للحديقة النباتية الملكية طارق أبو طالب ان الحديقة تعتبر متنفساً للأجيال القادمة في العيش المستدام عبر الحفاظ على ما تزخر به من تنوع حيوي بل عنوان لمستقبل هذا التنوع للحفاظ على التنوع البيئي لحمايته من سوء الاستخدام والرعي الجائر والزحف العمراني .

وثمنت سمو الاميرة الدور الذي تقوم به جمعية البيئة في خدمة القضايا البيئية مشيرة الى انها تعتبر الاولى على مستوى المملكة واصبحت تمتلك  الكفاءة والخبرة في مجال العمل البيئي .

كما اعلنت سموها عن موافقتها لرعاية نشاطين ستنفذهما الجمعية قريبا وهما الاحتفال باطلاق وحدة تمكين المراة في الجمعية ومهرجان المسرح البيئي المدرسي.

واشار رئيس جمعية البيئة الأردنية الصحفي علي فريحات الى اهمية التعاون والتنسيق ما بين الجمعية والحديقة النباتية لإقامة الأنشطة البيئية المختلفة وتبادل الخبرات مثمنا دعم سمو الاميرة بسمة للأنشطة التي تنفذها الجمعية من خلال رعايتها لانطلاقة عدد من الأنشطة التي نفذتها .

واكد على اهمية التواصل ما بين الجمعيات البيئية من اجل توحيدها لخدمة البيئة ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها .

واستعرضت عضو الهيئة الادارية لجمعية البيئة الأردنية الدكتورة ردينة بطارسة والمدير التنفيذي معن نصايرة ابرز الأنشطة التي نفذتها الجمعية في مختلف الجوانب البيئية التوعية والتثقيفية وتنفيذ المبادرات حيث تم خلال العام الماضي تنفيذ 174 نشاطا بيئيا متنوعا شملت مختلف الجوانب التوعوية والتطوعية مبينين ان الجمعية لديها خطة لانشاء وحدة لتمكين المرأة من العضوات والهيئات الاستشارية في الجمعية لتفعيل دور المراة في حماية البيئة .

وفي نهاية اللقاء سلمت سموها عدد من الكتب اهداء للمكتبه البيئية في الجمعية .//