عدّة أسباب وراء تساقط الشعر.. و5 خطوات لإيقافه
يرغب كل شخص في معرفة طريقة منع تساقط الشعر، لهذا من المطمئن أن تعرف أن هناك بعض الحلول إذا أصابك الصلع يوماً ما.
خمس خطوات لـ معرفة طريقة منع تساقط الشعر
وفق مجلة GQ الأمريكية، فإن الكثير من الأجهزة والإجراءات والمكملات الدخيلة التي تعدك بثورة ما ليست جميعها فعَّالة حقاً، ولذلك سنقوم بتوضيح الأمر كله بأبسط المصطلحات الممكنة.
1: اطلب المساعدة مع أول تغيير ملحوظ
إذا كنت تريد مكافحة تساقط الشعر، ستحتاج إلى زيارة طبيب الأمراض الجلدية المرخّص مع أول علامة على ضعف الشعر أو تساقطه.
فإن الحصول على علاج تساقط الشعر في مرحله الأولى قد يساعد على تقليل خسارة الشعر الكلية إلى أقل مستوى ممكن، وزيادة احتمالات فعالية العلاج.
قد يبدو فقدان الشعر مشوّشاً، ولذلك من الضروري استشارة طبيبك الذي سيقيم حالتك ويشرح لك خيارات العلاج.
2: صمّم خطة استباقية تناسبك
هناك 3 خيارات للوقاية من خسارة الشعر يجب أن تضعها في اعتبارك.
وجميعها تعمل على تحفيز إعادة نمو البصيلات الخاملة أيضاً (البصيلات التي ضعفت لكن لم تمُت بشكل كامل).
ناقش الثلاث طرق التالية مع طبيب الجلدية الخاص بك، وكيف يمكنك استخدامها معاً لمعرفة سبب تساقط الشعر والحصول على دفاع أفضل.
فيناسترايد
يمنع فيناسترايد (المعروف بشكل واسع ببروبيكيا) تكون الديهدروتستوسترون (DHT).
إذ إن الديهدروتستوسترون هو هرمون الأندروجين الذكوري الذي يساهم في خسارة تساقط الشعر عن طريق جعل البصيلات نحيفة وقصيرة.
مينوكسيديل
عقار متاح في كافة أنحاء البلاد، وبتقطيره على موضع التاج من رأسك مرتين يومياً، يزيد تدفق الدم في بصيلات الشعر.
وبالتالي يقويها ويزيد من حجمها، وبذلك ينمو الشعر بشكل أوسع، ويصبح أقل عُرضة للتساقط الدائم.
كما يعزز المينوكسيديل أيضاً بصيلات الشعر خلال مرحلة إعادة نموه بعد تساقطه بشكل طبيعي.
وهو فعَّال بشكل أكبر على منطقة التاج من الرأس، ويعزز كثافة موحدة لها، لكنه ليس بدفاع فعَّال أمام ركود الصدغ.
البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)
قد يكون هذا الحل جديداً بالنسبة إليك، وهو بالتأكيد الخيار الأكثر تميزاً (بالإضافة إلى حل ديلوكس).
تستخدم PRP الصفائح الموجودة في دمك لتحفيز نمو الشعر.
أولى خطوات الحصول على PRP هي سحب دمك ثم غزلها في جهاز الطرد المركزي، فتدوير الدم يفصل خلايا الدم الحمراء عن البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
في النهاية، توضع البلازما في حقن وتحقن في فروة الرأس على يد الطبيب.
تحتوي الصفائح الدموية على عوامل تعزز شفاء بصيلات الشعر وتحفيزها على بدء دورة نمو جديدة.
3: دعم نظامك الغذائي بأكثر من مجرد البيوتن
هناك عدد من الفيتامينات التي يمكنك تناولها لمساعدة شعرك على النمو أسرع وأقوى، والبيوتن دائماً ما يُذكر في هذا المجال.
لكن بشكل عام، فإن نظاماً غذائياً صحياً يغطي الكثير من هذه الأمور نفسها.
4: قلِّل الضغط
يعتبر الضغط هو أحد أكبر العوامل المسببة لتساقط الشعر، إذ يمكن أن يؤدي إلى إيقاف نمو الشعر، وظهور المناطق قليلة الشعر بكثرة.
يمكن أيضاً أن يتسبب في مهاجمة أجسام المناعة لبصيلات الشعر؛ مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
عندما نكون متوترين، تطلق أجسامنا هرموناتٍ هي المسؤولة عن تعطل دورة نمو الشعر.
ونتيجة لهذا الاضطراب، ينتقل الشعر إلى فترة راحة أطول؛ مما يوقف النمو.
تعود إليك طريقة تقليلك للضغط، حيث إنها تختلف من شخص إلى آخر.
يمكنك البدء من خطوة الحصول على فترات راحة ثابتة، والتريض بشكل معتاد، وتناول الطعام الصحي، وشرب كمية مناسبة من الماء، وتجنب التدخين والكحول.
5: توقّف عن العادات السيئة
لا يمكن تخفيف أثر الضغط دائماً؛ لكن لا يمكن ذلك في حالة العادات السيئة.
كثير من الأمور التي تفعلها بشكل معتاد قد تساهم في فقدان الشهر. فكر في هذه الأمور الكبيرة.
غسل الشعر بالشامبو أقل من المطلوب، وكذلك غسله أكثر من اللازم. (يكفي غسله مرتين أسبوعياً، مع استخدام شامبو للشعر المتساقط. اشطف شعرك وضع البلسم عليه يومياً).
أسباب تساقط الشعر
ينتج تساقط الشعر عن عدة أسباب، فعلى سبيل المثال لأن سبب تساقط الشعر عند النساء هو نتيجة لحدوث تغيّرات في مستويات الهرمونات في أجسامهن بعد الحمل والولادة.
أو عند الوصول إلى سن اليأس، أو غيرها من الحالات التي تحدث فيها مثل هذه الاضطرابات.
بينما تعود أسباب تساقط الشعر عند الرجال إلى الوراثة، وهناك عوامل أخرى كثيرة قد تحدث لدى أي من الجنسين وتسبب تساقط الشعر.
منها خلل في الغدة الدرقيّة ينتج تساقط الشعر في بعض الحالات عن تغيّراتٍ في إفراز الهرمونات في الجسم والذي يتأثر بالغدة الدرقية.
لذا فإنّ أي خلل في الغدة الدرقية يجعلها تؤثر على نسبة إفراز الهرمونات بالزيادة أو النقصان، وهذا بدوره يضر بالشعر ويسبب تساقطه.
خلل في مناعة الجسم
في بعض الحالات يحدث خلل في جهاز المناعة في الجسم مما يجعله يهاجم بصيلات الشعر السليمة بالخطأ، ويتسبب بإصابة المناطق المتضررة بتساقط الشعر فيها.
الحمل والولادة
تزداد كثافة الشعر وسمكه لدى النساء خلال فترة الحمل؛ نتيجةً لارتفاع نسبة الهرمونات التي تحافظ على الشعر في أجسامهن.
إلا أن تساقط الشعر بعد الولادة يأتي بسبب أن هذه الهرمونات تعود إلى نسبتها الطبيعية ويتساقط الشعر على نحوٍ سريع.
مرض سعفة الرأس
أهم أسباب تساقط الشعر من الجذور هو أن هناك العديد من الالتهابات التي تصيب فروة الرأس ومنها سعفة الرأس، والتي تصيب الشعر وفروة الرأس، وبالتالي تظهر بقع متقشّرة وخالية من الشعر في المنطقة المصابة، لكن عند علاج هذه الالتهابات يعود الشعر للنمو من جديد.
الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض
يسمى هذا المرض الذي يصيب النساء بـ (PCOS)، ويؤثّر هذا المرض على نسب الهرمونات في الجسم، مما يسبب تساقط الشعر من على فروة الرأس.
حبوب منع الحمل
من الآثار الجانبية لشرب حبوب منع الحمل تساقط للشعر، فالهرمونات التي تُضعف الإباضة تجعل النساء عرضةً لتساقط الشعر.
مستوى الكوليسترول المرتفع في الدم
وفقًا لبعض الدراسات والأبحاث، فإنّ لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أثراً كبيراً على تساقط الشعر.
التوتر والضغط النفسي
هناك علاقةً طردية بين كل من التوتر والضغط النفسي مع الإصابة بتساقط الشعر.