شيفرة الإبتسامة
د.محمد طالب عبيدات
الإبتسامة تعبير وجهي ومهارة إتصال لا تكلّف الناس أي شيء لكن معناها كبير، فلطالما أنقذت الإبتسامة حياة آخرين، ولطالما إحتاجها أناس كُثر للبناء عليها لتُعطيهم دفعة إيجابية صوب التفاؤل بالمستقبل وإسعادهم بالحياة وفَهْم مكنوناتهم، وربما تغيير مجرى حياتهم وتحفيزهم وإنقاذهم ومَنْ حولهم:
1. الإبتسامة شيفرة تؤثّر على العقل الباطن للناس، فتجذب ولا تٌنفّر، وتُحبّب ولا تُبَعّد.
2. الإبتسامة لغة سريعة لإيصال المعلومات وفق مبدأ "الصورة تساوي ألف كلمة".
3. الإبتسامة مُلطّف لجو العلاقات الإنسانية، لدرجة أن الدراسات أثبتت أن الضحيّة إن تمكّن من رسم الإبتسامة على وجه المجرم فإن المجرم سيعدل عن نيّته لفعل الإجرام.
4. الإبتسامة صدقة، فتبسّمنا في وجه الآخرين صدقة، والإبتسامة وصفة سحرية ومجانية للعلاج.
5. الإبتسامة مفتاح العلاقات الإنسانية والعواطف، وأقرب الطُرق للقلوب، فهي تُسعِد صاحبُها ومَنْ حَوله.
6. الإبتسامة تمنح صاحبها الجاذبية والجمال وتؤثّر على الشعور وتؤدي للضحك، وتُريح الجو النفسي بين الناس بمعرفة أو دون معرفة.
7. الإبتسامة شُكر للخالق لبديع صنعه، وعطاء للمخلوق وبشاشة للوجه، وهي أجمل هديّة لمن حولنا لتضاعف إنتاجيتهم وتُحقق الأمن الإجتماعي وتُريح بيئة العمل.
8. الإبتسامة تعني البساطة والقُرب والتواضع والإحترام وبالطبع لا تمنع الهيبة للناس.
9. مطلوب أن نبتسم في الوقت الذي ينتظر فيه الناس الشامتون أن نحزن أو نشتط غضباً.
بصراحة: الإبتسامة لغة وهويّة وهديّة ومهارة وشيفرة ومفتاح وإحساس وجاذبية وجمال وإنسانية وعطاء وشفاء وعلاقة وتعبير وتفاؤل وسعادة ومٌلطِّف وعلاج، وأكثر.
فإبتسموا فأنتم في الأردن!//