توضيح بعد شراء الجماهير السورية تذاكر مباراة الأردن
جهينة نيوز
قال الاتحاد الاردني لكرة القدم، إنه تلقى العديد من الاستفسارات بخصوص نفاد تذاكر مباراة المنتخب الوطني ونظيره السوري ضمن الجولة الثانية من كأس آسيا 2019.
وأضاف: في الوقت الذي يؤكد فيه الاتحاد، اعتزازه وتقديره بمساعي الجالية الاردنية في دولة الامارات العربية المتحدة، بالوقوف خلف النشامى خلال مباراته القادمة الخميس المقبل 10 كانون الثاني امام سوريا في مدينة العين، الا انه يود توضح آلية بيع التذاكر التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة للبطولة بشكل مباشر وفقاً للتعليمات الخاصة.
وأوضح أنه "قام واللجنة المنظمة في 30 تموز الماضي، بارسال كتاباً رسمياً، الى كافة الاتحادات الاهلية التي تشارك منتخباتها في كأس آسيا 2019، تؤكد احقية كل اتحاد في الحصول على (8%) فقط من سعة الملعب لكل مباراة لجماهير منتخبه، فيما تطرح باقي التذاكر للبيع على موقع الاتحاد القاري.
ونوه “الآسيوي” في كتابه ان نسبة الـ(8%) ستنخفض الى (4%) تلقائياً في الاول من تشرين الاول في حال لم ينجح الاتحاد الاهلي في تسويق التذاكر.. فيما يفقد الاتحاد حقه بما تبقى من النسبة في الاول من كانون الاول.
وعلى ضوء الكتاب الذي تسلم الاتحاد الاردني نسخة منه، قام الاتحاد مباشرة بالاعلان عبر قنواته الاعلامية للراغبين بشراء التذاكر للمباريات الثلاث امام استراليا وسوريا وفلسطين، حسب النسبة التي حصل عليها الاتحاد في كل لقاء، دون ان يتسلم الاتحاد اي طلب حتى تاريخ 1 كانون الاول، وهو الموعد الاخير الذي يتيح للاتحاد طلب التذاكر بشكل مباشر من الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة.
وعلى ضوء ما سبق.. طرح الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة التذاكر على الموقع الرسمي لمن يرغب في حضور المباريات، دون تخصيص مقاعد محددة، وقام الاتحاد الاردني بالوقت نفسه بالاعلان عبر قنواته الاعلامية مجدداً بان تذاكر مباريات النشامى شارفت على النهاية، وعرض فيديو توضيحي لطرق شراء بطاقات الدخول.
وأوضح أنه "يجدد الاتحاد الاردني اعتزازه وتقديره بالدعم الجماهيري الكبير للمنتخب الوطني، فإنه يؤكد بان عملية بيع التذاكر في كأس آسيا لا تخضع لاشراف الاتحادات الاهلية، ولا يأخذ “الآسيوي” واللجنة المنظمة بعين الاعتبار، اعطاء نسب متساوية لكل منتخب عبر تقسيم المدرجات بشكل متساوي".
ومع نفاد تذاكر مباراة المنتخب الوطني ونظيره السوري، فان عملية بيع بطاقات الدخول لمباراة النشامى وفلسطين ما تزال مستمرة حتى اللحظة، ولم تنفد التذاكر بعد.
في المقابل، يرفض الاتحاد الاردني بشكل قاطع التعامل مع ما يسمى بـ”السوق السوداء” لشراء تذاكر المباريات، وفق قنوات غير رسمية وباسعار تفوق ما حددها الاتحاد الاسيوي واللجنة المنظمة سابقاً.
ومع اشراف الاتحاد الاسيوي واللجنة المنظمة بشكل مباشر على كافة الجوانب المتعلقة بالبطولة، فان الاتحاد الاردني يحث اي شخص يمتلك اي معلومات مؤكدة بخصوص بيع غير قانوني ومشروع للتذاكر، بتبليغ الجهات القائمة على البطولة مباشرة.