هل تريد أن تحسن علاقاتك الاجتماعية في 2019؟ إليك 6 أشياء عليك فعلها للاستمتاع بعلاقات أفضل

سنة جديدة وشخص جديد، أليس كذلك؟ ينشغل الكثيرون باتخاذ قرارات على شاكلة فقدان الوزن أو ادخار المال، إلا أن هذا الوقت مهم كذلك لتقييم وتحسين العلاقات الاجتماعية والعاطفية أيضاً.

تحسين العلاقات الاجتماعية

ووفق موقع Bravo TV الأميركيّ فإذا أردت الارتقاء بأدائك في دوائر العلاقات، سواء كان ذلك مع زوجتك/زوجك أو زملاء العمل أو أفراد العائلة، هناك بعض الأمور بإمكانك فعلها لتحسين علاقاتك وجعلها أفضل.

فيما يلي 6 أمور ينصح خبراء العلاقات بالقيام بها لجعل علاقاتك أفضل في عام 2019.

إذا كنت تبدأ علاقة جديدة

تقول آندي فورنس، مدربة المواعدة عبر الإنترنت «تعلم الفرق بين ’راية حمراء‘ و’هممم‘ و’مزعج‘ كي لا يكون رد فعلك أكثر أو أقل مما يجب، وتصرف وفقاً لذلك».

وأوضحت أن السلوك الذي يرفع ’الراية الحمراء‘ هو نقطة توقف جادة، وأن ’هممم‘ تعني أنك بحاجة إلى أن تناقش ما يضايقك، وأن عليك أن تتغاضى عن السلوك ’المزعج‘ لأنه لا يوجد أشخاص مثاليون.

إذا كنت في علاقة قوية

تعلم أن تفاوض وتحل مشاكلك مع الطرف الآخر. تقول تينا تسينا، معالجة نفسية حاملة للدكتوراه ومؤلفة كتاب Dr. Romance’s Guide to Finding Love Today «بشكلٍ عام، يقدر الرجال الكفاءة وحل المشكلات، بينما تفضل النساءالحميمية والتواصل العاطفي».

تعلُّم حل المشكلات بنجاح يُنهي الشجارات وصراعات السلطة، ومن ثم، يؤدي إلى مزيدٍ من الألفة.

إذا كنت تبحث عن علاقة

تنصح فورنس الناس أن يكبحوا حاجتهم إلى المبالغة في البذل في العلاقات، لأنها في الواقع أنانية.

تقول «المبالغة في العطاء تدفع الناس بعيداً بدلاً من اجتذابهم. إذا كنتَ مبالِغاً في العطاء، فأنت تستحوذ على العلاقة كلها ولا تُعطي لشريكك فرصة للتجاوب.

ما يؤدي في النهاية إلى علاقة غير متوازنة وبعضاً من العدوانية السلبية من جانب المُعطي».

إذا أردت بناء علاقات أفلاطونية أكثر

تُشجِّع روبن داتش– حاملة للدكتوراه وعضو المجلس الأميركي لعلم النفس المهني، ومؤسسة مركز الامتياز للأطفال والعائلات والقانون في كلية وليام جيمس- الناس على تقوية شبكة دعمهم الاجتماعي.

إذا أردت تقوية علاقاتك القائمة بالفعل أو خلق علاقاتٍ أخرى جديدة، عليك أن تخطو خطوات صغيرة.

إذا كنت تأمل في تحسين العلاقة العائلية

إشراك الجميع في كل شيء: أعدوا وجبات الطعام معاً، وحلوا المشكلات وضعوا الخطط وامرحوا معاً.

وتقول تسينا «حتى الأطفال الصغار يملكون أفكاراً مفيدة، وبإمكان الجميع أن يفعلوا شيئاً ذا نفع»، وتضيف «هذا هو ما يخلق الشعور العائلي، فبدلاً من وضع القواعد وإعطاء الأوامر، ادع جميع أفراد العائلة إلى الانضمام إليك والقيام بأمور محددة للمساعدة».

إذا أردت تحسين علاقات الصداقة في مكان العمل

تقترح ليندسي ميتسيلار، خبيرة العلاقات ومقدمة المدونة الصوتية We Met At Acme «حاول أن ترى أفضل شيء في الشخص الآخر، وألا تركز فقط على ما يضايقك منهم»، وتضيف «افهم أن علينا القبول بما لا يمكننا تغييره، خاصة في العلاقات الأفلاطونية في أماكن العمل وفي العلاقات العائلية».

وكلما قبلت بما عليه هذا الشخص الآخر وقدرت صفاته الجيدة، ازدادت سعادتك.

إذا كنت ترغب في تحسين أي نوعٍ من العلاقات

إذا أردت أن تكون علاقاتك أفضل في 2019 (أي نوع من العلاقات حرفياً)، يقترح مارك بورج، اختصاصي علم النفس السريري والمجتمعي والمحلل النفسي، الرضا بما يرغب الناس في بذله.

ويقول «بعبارة أخرى، الاستعداد والقدرة والجهد للقبول والرضا بما يمنحه لنا الناس الموجودون في حياتنا»، ويضيف «العلاقات الصحية تقوم على أساس من التبادل والتشارك، وما لم نسمح لأنفسنا بأن نتلقى، تصير العلاقات غير متوازنة».