كما توقعت الانباط أمس الأول

النواب يشرع بمناقشة الموازنة بعد الاستماع لتقرير "المالية"

 الطراونة يؤكد على أولوية "العفو العام" ومنحه صفة الاستعجال بعد إقرار الموازنة

مواصلة مناقشة الموازنة في جلستين صباحية ومسائية اليوم و12 نائبا تحدثوا أمس

الانباط ــ عمان - وليد حسني

كما توقعت "الأنباط " في عددها الصادر امس الأول فقد باشر النواب مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2019، ومشروع موازنة الوحدات الحكومية المستقلة لسنة 2019 فور انتهاء مقرر اللجنة المالية النيابية من تلاوة تقريرها.

وتحدث في جلسة الأمس 12 نائبا قبل ان يقرر رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونه رفعها لاستكمالها صباح اليوم الاثنين وبعد ان كان المجلس قد قرر منح الكتل النيابية 15 دقيقة وللنائب المستقل 10 دقائق.

وطالب المتحدثون في اولى جلسات مناقشة الموازنة بالتعجيل بالعفو العام، وتشغيل المرأة، وتسريع الانفتاح على سوريا، ومكافحة الفساد، والقضاء على البطالة، في الوقت الذي وجهت فيه انتقادات للسياسات الحكومية الاقتصادية والمالية.

ولم ير النواب كبير فرق في موازنة عام 2019 وموازنة عام 2018، وانتقد نواب تنامي المديونية الخارجية والداخلية، والالتزام بتطبيق وصفات صندوق النقد والبنك الدوليين.

وكان رئيس اللجنة المالية النائب خالد البكار قد اكد في مستهل جلسة مجلس النواب صباح امس إن الحكومة ستخفض ضريبة المبيعات على سلع غذائية اعتباراً من 1/1/2019 بعد أن قدمت للجنة المالية كشفا بتخفيض ضريبة المبيعات على عدد من السلع.

واشار البكار الى ان اللجنة المالية تيقنت بعد دراستها لمشروع الموازنة بان ارقامها لا تكفي لتحقيق النمو المستهدف، وأن موازنة النمو والتنمية لا يمكن تحقيقها من خلال الأرقام الموجودة في الموازنة.

واضاف البكار في مداخلته ان لجنته اشترطت على الحكومة تقديم كشف بمشاريعها التمويلية، مشيرا الى ان على وزارة الطاقة استغلال فلس الريف لتوفير مشاريع الطاقة المتجددة.

واكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونه على ان قانون العفو العام سيحظى بالاولوية من المجلس وسيعطى صفة الاستعجال وستتم مناقشته فور اقرار قانون الموازنة العامة للدولة وقانون الوحدات الحكومية المستقلة.

وشهدت الجلسة اثناء تلاوة تقرير اللجنة المالية بعضا من الفوضى دفعت برئيس المجلس لتنبيه النواب الى ضرورة احترام تقرير اللجنة، داعيا النواب لالتزام الهدوء والكف عن الاحاديث الجانبية او مغادرة القبة دون استئذان.//