هل تعيش في علاقة متوترة مع شريكك؟ 4 علامات على أنكما ستنفصلان قريباً!

هل أنت من بين مجروحي المشاعر الذين يعانون من علاقات الحب الفاشلة؟

هل ترغب في علاقة مستقرة تحكمها الثقة والأمان العاطفي، لكن تخشى من أنك لن تعثر على علاقة أفضل وصحية أكثر؟

إن تحرير نفسك من علاقات الحب الفاشلة يبدأ برؤية علامات الخطر.

حرِّر نفسك من علاقات الحب الفاشلة

حسب موقع psychologytoday الأميركي، فإن كل علاقة تفقد حيويتها مع مرور الوقت.

ولكن إذا طغت لحظات الفتور بشدة على لحظات الحماس، وشعرت بخدر عاطفي تجاه الطرف الآخر فلم تعد تبادله أي عواطف، فإنك بحق في وضع صعب باعث على الشعور بالوحدة.

إذا كنت تشك بأن علاقتك فاشلة لا محالة، فقد حان الوقت لتتعرف على بعض النذر التي قد تؤكد شكوكك.

4 علامات على أنك في علاقة محكوم عليها بالفشل

هناك علامات دالّة على أنك في علاقة محكوم عليها بالفشل، فإذا انطبقت عليك حتى واحدة أو اثنتان من هذه العلامات، فربما قد حان الوقت لتقف قليلاً وتقيّم وضع علاقتك.

ويمكننا جميعاً أن نعيش في حالة إنكار، إذ يصعب أحياناً النظر لعلاقة معتلة نظرة جديدة. إلا أن علاقةً لا تجلب لحياتك أية قيمة هي علاقةٌ لا تستحق أن تكون جزءاً منها.

إليك بعض علامات الخطر:

انحراف العلاقة في اتجاه سلبي

يبدأ المتحابان علاقتهما حين يكون كلا الطرفين مفتونين ببعضهما بشدة. تسمى هذه المرحلة مرحلة الافتتان! من المعروف أن هذه «المرحلة الرائعة» الأولية في العلاقة، تستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر.

هذه هي المرحلة التي يتصور فيها الطرفان بعضيهما تصوراً مثالياً. إلا أننا جميعاً نعلم أن نشوة العلاقة ليست مستدامة، على الأقل بالنسبة لعلاقة صحية.

ورغم أن فتور العواطف بعد تلك المرحلة أمر متوقع، فإن الشجارات المتكررة والحادة، أو التخاصم المستمر ليسا صحيين.

كذلك تفتقر العلاقات المحكومة بالفشل للحميمية. حتى لو ظل الجنس حاضراً بقوة في علاقة معتلة فإنه لا يعني الكثير أمام الخصومات المتكررة، والجفاء العاطفي، وعدم القدرة على التواصل.

2- الشعور بعدم السعادة والرضا

إنه أمر غاية في الأهمية. ربما تشعر بقدر ضئيل من السعادة بداخلك، أو قد ينبهك أناس حسنو النية إلى ذلك.

هل تحاول عبثاً إصلاح شريك حياتك، أم هو من يحاول إصلاحك؟ إن كنتما تتجادلان بشأن نفس المشكلات مراراً وتكراراً، فلا تنتظر أن يتغير أي شيء في المستقبل.

هل أنت مستعد لقبول ذلك؟ إن كانت إجابتك بلا، فقد حان الوقت للمضي قدماً. ربما تتساءل إن كنت ستجد السعادة خارج هذه العلاقة.

أو حتى أكثر من مجرد الشعور بالسعادة، ربما تشعر بالقلق والحزن والفراغ العاطفي، بل ربما تشعر في بعض الأحيان وكأنك على وشك فقدانها.

3- تقل قدرتك على التسامح

هل تشعر بالغضب حيال كل شيء يفعله شريكك، بينما كنت تتغاضى بسهولة عن مثل هذه الأمور من قبل؟ هل تمضي في الخلافات وقتاً أطول من وقت استمتاعكما معاً؟

هل تنظر إلى المستقبل نظرة تشاؤمية؟ هل فكرت في المستقبل بأي شكل كان؟ إن كان هذا ما يدور ببالك، فربما تكون في علاقة بلا مستقبل.

4- الشعور المستمر بالسخط وأن هناك خَطْباً ما

هل تشعر أن علاقتك ليست مستقرة وصحية كما ينبغي؟ ربما تعتقد في أعماقك، أو حتى بشكل واضح أنه قد حان الوقت لإنهاء هذه العلاقة، لكنك (أو شريكك) تقاومان قبول هذه الفكرة.

إن كان هذا شعوراً دائماً، فعلى الأرجح لن يزول من تلقاء نفسه، كما أنه ليس شعوراً يمكنك تجاهله.

إذا لاقيت نذر الخطر تلك، فربما قد حان الوقت للاستسلام وتقبل فكرة أن علاقتك تسير في طريق مسدود.

ويفضل عدم اتخاذ مثل هذه القرارات باستخفاف.

يُرجى طلب المشورة المتخصصة، أو زيارة متخصص في العلاقات إن كنت بحاجة إلى مزيد من الإيضاح.

وسوف يكون مقالي التالي حول كيفية الخروج من علاقة محكوم عليها بالفشل.