سخط اممي لاستخدام حق النقض ... والصحافة الامريكية تعتبرالولايات المتحدة معزولة اليوم
جلسة مجلس الامن الدولي تسقط في فخ الفيتو الامريكي:-
عواصم - وكالات - جهينة نيوز – مامون العمري
المشهد ما بعد فشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع القرار المقدم من مصر نيابةً عن المجموعة العربية حول القدس ، وذلك بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو ، بينما حصل مشروع القرار على تأييد ودعم (14) عضواً من أعضاء المجلس الـ (15) يبدو مشهدا مليئا بالتحدي المتبادل من قبل المجتمع الدولي والولايات المتحدة والمجموعة العربية واسرائيل
صحيح ان أن الفيتو الأمريكي كان متوقعًا فمن غير المنطقي أن تقبل واشنطن بمشروع القرار، وعلى الدول العربية ان تتجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل اعتماد مشروع القانون، لكن قرار واشنطن بات أمرًا واقعًا، وبالتالي وفي حال تصويت ثُلثي أعضاء الجمعية العامة لصالح المشروع فإن ذلك سيحول دون اتخاذ خطوات لتغيير الوضع الحالي للقدس، وإثارة القضية في المحافل الدولية من شأنه أن يمنع أى دولة ترغب في تكرار الخطوة التي قام بها الرئيس الأمريكي
الانباط في ملف اليوم تقدم ليس فقط وقائع جلسة مجلس الامن ، بل وما وراء المواقف التي صدرت والتصويت وردود الافعال المختلفة ، ونحن هنا على قناعة إن الفيتو الأمريكي يزيد من عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل بعد موافقة 14 دولة داخل مجلس الأمن والرفض الأمريكي المنفرد، اذ أن قرار ترامب بشأن القدس تسبب في زيادة وتيرة الإرهاب في منطقة الشرق الإوسط وقد يحول الصراع السياسي إلى صراع ديني.
وقالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن بلادها استخدمت الفيتو دفاعا عن دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ودورها في عملية السلام.
ورفضت هايلي الاتهامات بعرقلة الولايات المتحدة لعملية السلام
وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أكدت أن الولايات المتحدة ستعترض على مشروع القرار المصري بشأن القدس وستستخدم حق النقض (الفيتو).
وقالت نيكي هايلي إن مشروع القرار المصري "يعيق السلام".
وأضافت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن واشنطن تدعم جهود السلام من خلال التفاوض المباشر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لديها التزام واضح للتوصل لسلام دائم مبني على حل الدولتين.
هذا وأكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الاثنين، أن الولايات المتحدة أرادت أن تخالف العالم أجمع والوقوف ضده.
وأضاف رياض منصور، خلال جلسة بمجلس الأمن، إثر استخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس، أن الولايات المتحدة لديها ازدواجية في المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وشدد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة على أن الولايات المتحدة غير محايدة وانحازت للاحتلال مائة بالمائة، اختارت الانحياز للاحتلال الإسرائيلي وعرقلة السلام، قائلا إنه من المؤسف أن تختار واشنطن الوقوف ضد القانون الدولي.
وبين منصور أن قرار واشنطن بشأن القدس استفزازي وغير قانوني ويخالف القانون الدولي ولن يترتب عليه أي شيء.
وأشار مندوب فلسطين إلى أن هناك طرقا أخرى سنلجأ إليها للرد على القرار الأمريكي، مؤكدا في السياق أن جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس مُلزمة قانونيا ويجب احترامها.
كما أفاد بأنه لا يمكن القبول بفرض الأمر الواقع باستمرار الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن المظاهرات الاحتجاجية في فلسطين وخارجها شكل من أشكال رفض الظلم.
وتعليقا على استعمال واشنطن حق النقض، قال المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إن بلاده لا تتفق مع القرار الأمريكي وتعتبر القدس الشرقية جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المندوب البريطاني أن لندن لن تقوم بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وشدد ماثيو رايكروفت على أن وضع القدس يجب أن يحدد بمفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقبل التصويت، قال المندوب المصري لدى الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، اليوم الاثنين، أن مصر تقدمت بمشروع القرار في ظل منعطف خطير أمام القضية الفلسطينية.
وأضاف المندوب المصري أن أي محاولة لتغيير الوضع في القدس تعتبر قرارا أحاديا ومخالفا للقانون الدولي.
وأشار المندوب المصري لدى الأمم المتحدة إلى أن مشروع القرار يطالب الدول بعدم تأسيس بعثات ديبلوماسية في القدس.
كما أفاد بأن مشروع القرار المقدم يؤكد على حل الدولتين.
وأكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، نيكولاي ملادينوف، اليوم الاثنين في افتتاح جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار المصري بشأن القدس، أن هنالك خطوات أحادية الجانب يمكن أن تهدد حل الدولتين.
وجاءت تصريحات ملادينوف خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت للتصويت على مشروع قرار مصري بشأن القدس.
ودعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية، مشيرا إلى أن استمرار تشييد المستوطنات الإسرائيلية ينتهك القرارات الدولية.
وشدد ملادينوف على أن الأمم المتحدة تعتبر الاستيطان نشاطا غير قانوني وعثرة في مسار السلام.
وبين المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام أن أعمال العنف زادت بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن وضع القدس يجب أن يكون ضمن قضايا الحل النهائي.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت 22 فلسطينيا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأفاد ملادينوف بأن السلام لا يزال مبنيا على مبدأ حل الدولتين.
وقال ملادينوف أن 45 في المائة من الأدوية غير متوفرة في قطاع غزة، بالإضافة إلى وجود مشاكل صحية بالقطاع.
نيكي هايلي: التصويت على القدس إهانة لن ننساها
اعتبرت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن نيكي هايلي، الاثنين، أن التصويت في المجلس على مشروع قرار يدين قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو إهانة لن ننساها أبدا.
ونال مشروع القرار المصري في مجلس الأمن الدولي بشأن القدس 14 صوتا من جملة 15، وصوت لجانبه أربعة من الأعضاء الدائمين في المجلس ، وهم روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا
واعتبرت المندوبة بعد استخدامها الفيتو لمنع اعتماد مشروع القرار المصري أن العملية مثال جديد على تسبب الأمم المتحدة بالضرر أكثر مما تتسبب بما هو مفيد في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن بلادها استخدمت الفيتو دفاعا عن دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ودورها في عملية السلام.
ورفضت هايلي الاتهامات بعرقلة الولايات المتحدة لعملية السلام.
وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أكدت مسبقا أن الولايات المتحدة ستعترض على مشروع القرار المصري بشأن القدس وستستخدم حق النقض (الفيتو).
وقالت نيكي هايلي إن مشروع القرار المصري "يعيق السلام".
وأضافت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن واشنطن تدعم جهود السلام من خلال التفاوض المباشر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لديها التزام واضح للتوصل لسلام دائم مبني على حل الدولتين.
وصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على مشروع القرار المصري بشأن القدس، بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
43 فيتو أمريكيا في خدمة إسرائيل
استخدمت الولايات المتحدة، "الفيتو" رقم 43 لصالح إسرائيل، بعد تصويتها ضد مشروع قرار مصري يرفض إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها من تل أبيب.
وصوتت 14 دولة، خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بناء على طلب من مصر، على مشروع القرار المصري الذي رفضته واشنطن وحدها.
وفيما يلي تاريخ "الفيتو" الذي استخدمته الولايات المتحدة لصالح إسرائيل ضد القضية الفلسطينية:
عام 1973
-26 حزيران: الولايات المتحدة تعترض على مشروع قرار تقدمت به الهند، وإندونيسيا، وبنما، وبيرو، والسودان، ويوغسلافيا، وغينيا، يؤكد على حق الفلسطينيين ويطالب بالانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها.
عام 1976
-25 نيسان: واشنطن تستعين بالفيتو لمنع قرار تقدمت به باكستان، وبنما، وتنزانيا، ورومانيا، ينص على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق تقرير المصير وفي إقامة دولة مستقلة وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة منذ يونيو/حزيران 1967، ويدين إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.
-25 اذار: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد قرار تقدمت به مجموعة من دول العالم الثالث يطلب من إسرائيل الامتناع عن أية أعمال ضد السكان العرب في الأراضي المحتلة.
- 29 تموز: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد قرار تقدمت به كل من غويانا، وباكستان، وبنما، وتنزانيا، يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة إلى وطنه وحقه في الاستقلال والسيادة.
عام 1980
30 نيسان: فيتو أمريكي ضد مشروع قرار تقدمت به تونس ينص على ممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
عام 1982
- استخدمت الولايات المتحدة الفيتو 7 مرات:
20 كانون ثاني : استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات على إسرائيل لضمها مرتفعات الجولان السورية.
25 شباط: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو على مشروع قرار أردني يطالب السلطات المحلية في فلسطين بممارسة وظائفها وإلغاء كل الإجراءات المطبقة في الضفة الغربية.
2 نيسان: فيتو أمريكي يبطل مشروع قرار يدين إسرائيل في محاولة اغتيال رئيس بلدية نابلس "بسام الشكعة".
20 نيسان: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار عربي بإدانة حادث الهجوم على المسجد الأقصى.
9 ايار: فيتو ضد مشروع قرار إسباني بإدانة الغزو الإسرائيلي للبنان.
25 ايار: فيتو أمريكي ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن بشأن الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
6 أب: الولايات المتحدة تعرقل صدور قرار يدين إسرائيل جراء سياستها التصعيدية في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في لبنان.
عام 1983
15 تشرين اول: صوتت الولايات المتحدة ضد قرار يستنكر مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين في "صبرا وشاتيلا" بلبنان.
عام 1984
6 كانون اول: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد إصدار قرار يؤكد أن نصوص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 تطبق على الأقاليم المحتلة .
عام 1985
12 اذار: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار لبناني في مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.
13 كانون اول : واشنطن تستخدم الفيتو لإعاقة مشروع قرار أمام مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية القمعية ضد الفلسطينيين.
Reuters
القدس
عام 1986
17 نيسان: الولايات المتحدة تعيق بالفيتو مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب إسرائيل بسحب قواتها من لبنان.
30 نيسان: فيتو أمريكي ضد مشروع قانون لمجلس الأمن يدين الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى ويرفض مزاعم إسرائيل باعتبار القدس عاصمة لها.
7 تشرين اول : الولايات المتحدة تستخدم الفيتو في مجلس الأمن لمنع إصدار قرار يدين اختطاف إسرائيل لطائرة ركاب ليبية.
عام 1987
20 تشرين اول: الولايات المتحدة تعترض بالفيتو على قرار يستنكر سياسة "القبضة الحديدية " وسياسة تكسير عظام الأطفال الذين يرمون الحجارة خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
عام 1988
18 نيسان: واشنطن تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، ويطالبها بوقف أعمال التعدي على الأراضي اللبنانية والإجراءات ضد المدنيين.
1 تشرين اول : استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد اقتراح في مجلس الأمن يطالب بالحد من عمليات الانتقام الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
15 نيسان : فيتو أمريكي ضد قرار لمجلس الأمن يدين إسرائيل لاستخدامها سياسة القبضة الحديدية تجاه الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة في أعقاب طردها ثمانية فلسطينيين.
10 ايار: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لنقض مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لإدانة الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان.
14 كانون اول : استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لمنع استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بإدانة الاعتداء الإسرائيلي الجوي والبري على الأراضي اللبنانية.
عام 1989
1 شباط: أوقفت الولايات المتحدة باستخدامها الفيتو جهود مجلس الأمن لإصدار بيان يرفض ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويدعوها إلى الالتزام باتفاقية جنيف الخاصة بحقوق المدنيين في زمن الحرب .
18 شباط: فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بإدانة إسرائيل لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة.
9 حزيران الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار لدول عدم الانحياز يدين إسرائيل لسياستها القمعية في الأراضي المحتلة.
7 تشرين ثاني : الولايات المتحدة تعترض بالفيتو على قرار قدم لمجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
عام 1990
1حزيران: فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي تقدمت به دول عدم الانحياز بإرسال لجنة دولية إلى الأراضي العربية المحتلة لتقصي الحقائق حول الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
عام 1995
17 اذار: بسب لجوء واشنطن إلى الفيتو مجلس الأمن يفشل في التوصل إلى قرار يطالب إسرائيل بوقف قراراتها بمصادرة (53 دونما)، الدونم يعادل ألف متر مربع، من الأراضي العربية في القدس الشرقية.
Reuters Peter Morgan
بيل ريتشاردسون سفير سابق للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة - 4 اذار 1997 - / واشنطن تعيق صدور قرار يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية في شرق القدس المحتلة
عام 1997
4 اذار: واشنطن باستخدامها الفيتو تعيق صدور قرار يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية في شرق القدس المحتلة.
21 اذار : الولايات المتحدة تستخدم الفيتو عندما اعترضت على مشروع قرار يدين بناء إسرائيل للمستوطنات اليهودية في جبل "أبو غنيم" شرق مدينة القدس المحتلة.
عام 2001
27 اذار : الولايات المتحدة تستخدم الفيتو لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار يسمح بإنشاء قوة مراقبين دوليين؛ لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
14 كانون اول : واشنطن تستخدم الفيتو وتجهض مشروع قرار يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية ويدين التعرض للمدنيين.
عام 2002:
20 كانون اول: واشنطن بالفيتو تحبط مشروع قرار اقترحته سورية لإدانة قتل القوات الإسرائيلية عدة موظفين من موظفي الأمم المتحدة، فضلا عن تدميرها المتعمد لمستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
عام 2003
14ايار : فيتو أمريكي ضد قرار يطالب بإزالة الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل والذي يقوم بتقطيع أراضي وأوصال السلطة الفلسطينية وينتهك أراضي المواطنين الفلسطينيين.
16 حزيران: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار لحماية الرئيس الفلسطيني "ياسر عرفات" عقب قرار الكنيست الإسرائيلي بالتخلص منه.
عام 2004
25 اذار : صوتت الولايات بالفيتو لإسقاط مشروع قرار يدين إسرائيل على قيامها باغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ أحمد ياسين.
5 تشرين ثاني : واشنطن تسقط بالفيتو مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف عدوانها على شمال قطاع غزة والانسحاب من المنطقة.
عام 2006
13 تموز: بسبب الفيتو الأمريكيمجلس الأمن يفشل في تبني قرار يطالب بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ويطالب بوقف الحصار والتوغل الإسرائيلي في قطاع غزة.
عام 2014
31 كانون اول : رغم أن واشنطن لم تكن بحاجة لاستعمال حق النقض نتيجة عدم حصول فلسطين على 9 أصوات كي يتم قبول المشروع الفلسطيني بإنهاء الاحتلال، إلا أنها استخدمته.
عام 2017
18 كانون اول آخر فيتو أمريكي ضد القضية الفلسطينية، فقد استخدمته ضد مشروع قرار مصري يرفض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها من تل أبيب، وقد حاز المشروع المصري على تأييد 14 دولة من أصل 15 عضوة في مجلس الأمن الدولي.
ردود الفعل العربية والدولية حول فشل مجلس الأمن اعتماد مشروع القرار المصري حول القدس
فيما يلي أبرز ردود الفعل :
• صرحت مندوبة أمريكا بمجلس الأمن أن واشنطن استخدمت حق الفيتو دفاعاً عن دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ، مضيفة أن الولايات المتحدة لن تسمح لأي دولة أن تقول لها أين ستنقل سفارتها ، زاعمة أن القدس لطالما كانت أرضاً للشعب اليهودي منذ آلاف السنين ، كما أضافت قائلة ” لا نشعر بالخجل باستخدام قرار الفيتو ” .
• اتهم الرئيس الفلسطيني ” أبو مازن ” الولايات المتحدة بتبني العمل الصهيوني ، وتعهد باتخاذ إجراءات سياسية ضد إعلانها حول القدس والتوجه للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة .. كما دعا وزير الخارجية ” رياض المالكي ” لعقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة ، كما أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية ” نبيل أبو ردينة ” أن الفيتو الأمريكي هو ضد الإجماع الدولي ، ويمثل انحيازاً كاملاً للاحتلال والعدوان ، مؤكداً أن هذا الفيتو سيؤدي إلى مزيد من عزلة الولايات المتحدة ، كما سيشكل استفزازاً للمجتمع الدولي .
• أكد مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ” رياض منصور ” أن الولايات المتحدة قررت أن تنحاز بشكل كامل للاحتلال الإسرائيلي ، وما سمعناه من ممثل دولة عظمى أمس – مندوبة واشنطن – هو مهزلة ، واعتبر ” منصور ” أن عملية التصويت التي جرت بقاعة مجلس الأمن كانت بمثابة إجماع دولي على المبادئ الأساسية ، واعتراف من جميع دول العالم بمكانة القدس الخاصة .
• أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار ” أحمد أبو زيد ” عن أسف مصر لعدم اعتماد هذا القرار الهام الذي جاء استجابةً لضمير المجتمع الدولي الذي عبّر بوضوح عن رفض اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ، مضيفاً أنه من المقلق للغاية أن يعجز مجلس الأمن عن اعتماد قرار يؤكد على قراراته ومواقفه السابقة بشأن الوضعية القانونية لمدينة القدس.
• أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي ” نتنياهو ” بموقف واشنطن من مشروع القرار المصري أمام مجلس الأمن ، قائلا ” أشكر السفيرة نيكي هايلي التي هزمت الأكاذيب ، شكراً للرئيس ترامب ، شكراً هايلي ” .. كما أعرب مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ” داني دانون ” عن عميق امتنانه لـ ( الرئيس ترامب / نائبه مايك بينس / مندوبته الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي ) ، مضيفاً أن الدول التي صوتت لصالح مشروع القرار هي دول مذنبة ومنافقة ، فالقدس عاصمة للدولة اليهودية منذ آلاف السنين ، مضيفاً أن اعتراف ” ترامب ” بالقدس عاصمة لدولتنا ، هو مجرد تعبير عن الحقيقة ، مضيفاً أن ” ترامب ” يعمل من أجل السلام باعترافه هذا ونحن لن نسمح لأي أحد ، لاسيما الأمم المتحدة ، بأن يحدد مصيرنا .. ومن جانبه أكد وزير المواصلات والشؤون الاستخباراتية الإسرائيلي “إسرائيل كاتس” “إن صديقتنا الكبرى نيكي هيلي تثبت مجددًا العلاقة الوطيدة القائمة بين الدولتين عن طريق استخدام حق الفيتو على قرار مجلس الأمن ضد الاعتراف التاريخي للرئيس “ترامب” بالقدس كعاصمة لإسرائيل”.
• صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية ” إبراهيم قالن ” أن المرحلة المُقبلة ستشهد إحالة المشروع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مضيفاً أن قرار الولايات المتحدة ” باطل قانونياً ” بسبب انتهاكه لقرارات الأمم المتحدة .. ومن جانبه دعا وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” السفيرة الأمريكية “هيلي” بالتراجع عن استخدام حق الفيتو، حيث يظهر ويبرهن على أن الولايات المتحدة “قد فقدت حياديتها”.
• أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ” بهرام قاسمي ” أن الفيتو الأمريكي يأتي استمراراً للسياسات الأمريكية العنصرية ، ويؤكد عرقلة واشنطن لأي خطة من شأنها إيقاف قرارها الأخير باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ، وشدد على أن فيتو واشنطن انتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية ، كما أكد أن إيران تدعو المحافل الدولية وجميع دول العالم من أجل حماية السلام والأمن العالميين ، وإلى عدم تنفيذ القرار الأمريكي الذي لا يخدم سوى مصالح إسرائيل .
• أكد المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن رفض بلاده لأي قرارات أحادية تهدف إلى تعديل وضع القدس ، معرباً عن أسف بلاده بسبب الفيتو الأمريكي ، مضيفاً أن قرارات ” ترامب ” لن تغير الأساس المشترك الذي يجب أن تُبنى عليه جهود السلام وأن أي قرار يهدف إلى تعديل وضع القدس الجغرافي والتاريخي باطل وبلا أي تأثير وينبغي التراجع عنه ، موجهاً الشكر لمصر على جهودها .
• أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن إدانتها واستنكارها لقيام الإدارة الأمريكية باستخدام سلاح الفيتو لمنع مجلس الأمن الدولي من تبني مشروع القرار الذي تقدم به مندوب مصر نيابة عن المجموعة العربية بشأن القدس .
وسائل الاعلام الاجنبية حول الفيتو الامريكي :-
صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : ( الولايات المتحدة تستخدم حق النقض ضد قرار للأمم المتحدة يدين إعلان ترامب بشأن القدس )
أكدت الصحيفة أن عملية التصويت أبرزت العزلة الأمريكية حول قضية مركزية في الصراع ( الإسرائيلي – الفلسطيني ) ، مضيفة أنه كان من المتوقع على نطاق واسع أن تستخدم الولايات المتحدة – باعتبارها أحد أعضاء مجلس الأمن الـ 5 الدائمين – حق النقض لإفشال القرار.
وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : ( الولايات المتحدة تستخدم حق النقض ضد قرار للأمم المتحدة يعارض قرارترامب بشأن القدس )
ذكرت الوكالة أن الولايات المتحدة اعترضت على قرار يؤيده (14) عضواُ في مجلس الأمن الدولي كان يتطلب من الرئيس ” ترامب ” إلغاء إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل ، وهو تصويت يظهر عمق المعارضة العالمية للتحرك الأمريكي ، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة كانت على يقين من استخدام حق النقض ضد القرار الذى ترعاه مصر ، لكن مؤيديها العرب أرادوا أن يدلل التصويت على أن الدول في كل مكان بل وحتى العديد من حلفاء الولايات المتحدة مثل ( بريطانيا / فرنسا / اليابان ) يعارضون تحرك ” ترامب ” .
وكالة (بلومبرج) الأمريكية: (التصويت على مشروع القرار يجبر الولايات المتحدة على استخدام النقض الأول تحت إدارة ترامب )
أكدت الوكالة أنه بإجبار الولايات المتحدة على استخدام حق النقض ، سلطت مصر ودول أخرى الضوء على العزلة التي يواجهها ” ترامب ” على الساحة العالمية، في نفس اليوم الذي يعرض فيه استراتيجية إدارته للأمن القومي ، مشيرةً الى رد منظمة التعاون الإسلامي – التي تمثل (57) دولة مسلمة – على قرار ” ترامب ” بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية .
موقع قناة ( سي بي إس ) الأمريكية : ( الولايات المتحدة تستخدم حق النقض بشأن قرار حول القدس يرفض قرار ترامب )
أكد الموقع أن تصويت الامم المتحدة على القرار جاء وسط تصاعد التوترات في العالم العربي في أعقاب القرار الأمريكي وفيما تزال الأمم المتحدة في مأزق حول ما يجب القيام به بشأن الصراع في الشرق الأوسط ، كما أضاف الموقع أن السفيرة الأمريكية لدى الولايات المتحدة ” نيكي هيلي” التي كانت مؤيدة لإسرائيل منذ توليها منصب مبعوث الأمم المتحدة أكدت أنه على مدى عقود صمدت إسرائيل أمام التحيز ضدها في الأمم المتحدة .
موقع إذاعة ( إن بي آر ) الأمريكي : ( الولايات المتحدة تستخدم حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن قرار ترامب )
ذكر الموقع أن مصر ترعى القرار من أجل إثبات أن الكثير من العالم يعارض قرار ” ترامب ” بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة في مجلس الأمن وبريطانيا وفرنسا الذين يعتبرون القدس عاصمة مشتركة لإسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية، مشيراً إلى أن “هيلي” انتقدت بشدة قبل التصويت امتناع إدارة ” أوباما” عن التصويت ضد القرار رقم (2334) – الذي يدين المستوطنات الإسرائيلية ويعتبرها بلا أساس قانوني – ووصفته بأنه (نكسة كبيرة ).
وكالة ( رويترز ) البريطانية : ( الولايات المتحدة تستخدم حق النقض ضد سحب ترامب لقرار القدس )
ذكرت الوكالة أن الولايات المتحدة واجهت مزيد من العزلة أمس بسبب قرار الرئيس ” ترامب ” بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل عندما عرقلت دعوة من مجلس الأمن الدولي لسحب قرار ” ترامب ” من خلال إستخدامها لحق النقض ، مضيفة أن أعضاء المجلس الـ(14) الباقون صوتوا لصالح القرار المصري الذى لم يذكر الولايات المتحدة أو ” ترامب ” على وجه التحديد ، إلا أنه أعرب عن الاسف العميق للقرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس .
موقع قناة ( بي بي سي ) البريطانية : ( الولايات المتحدة تستخدم حق النقض ضد قرار للأمم المتحد يرفض إعلان ترامب بشأن القدس )
أشار الموقع إلى وصف الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ” نيكي هيلي ” مشروع القرار بأنه إهانة لن تنسي ، معتبرة أن القرار مثال آخر على أن الأمم المتحدة تضر أكثر مما تنفع في ما تتخذه في معالجة النزاع ( الفلسطيني – الإسرائيلي ) .. كما تطرق الى تصريحات المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط ” نيكولاي ملادينوف ” التي حذر خلالها من أن الوضع الأمني أصبح أكثر توتراً في أعقاب قرار الرئيس ” ترامب ” ، ولا سيما الصواريخ التي أطلقت من غزة على إسرائيل وكذلك الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية .