وقفة تضامنية في بلدية اربد تضامنا مع القدس ورفضا لقرار ترمب

 

 

اربد- جهينة نيوز – عرين مشاعلة

أقامت بلدية اربد الكبرى صباح  امس الإثنين وقفة تضامنية مع القدس الشريف ورفضاً للقرارات الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

وشارك بالوقفة عدد كبير من موظفي البلدية ورؤساء وأعضاء المجالس المحلية بالإضافة لعدد من المواطنين.

وقال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان هذه الوقفة تأتي بوجه كل المستعمرين والإمبرياليين والظلمة وان الظلم مر على كثير من الدول ولكنه لم يدم وان اخر هذا الظلم هو الزوال

واضاف بني هاني ان قضية فلسطين ليست قضية للشعب الفلسطيني وانما هي قضية الأمة كافة وهي التي بذل في سبيلها الهاشميون كل الجهود ولم يبخلوا عليها بشيء.

ونوه بني هاني إلى ان امة مشتتة لا يمكنها تحرير المقدسات مؤكداً ان الوحدة هي الخلاص والسبيل للنهوض بهذه الامة

وشبه بني هاني ما قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوعد بلفور قائلا انه وعد من لا يملك لمن لا يستحق مؤكداً على عروبة كامل تراب فلسطين

واستهجن بني هاني اتخاذ دولة تعتبر الراعي الرسمي لعملية السلام موقفاً منحازاً لاحد اطراف النزاع وهو ما يسحب منها صفة الحياد تجاه جميع الاطراف.

من جهته قال المهندس ياسر الشرايري في كلمة رؤساء اللجان المحلية اننا نقف اليوم في ارض الأردن أرض الحشد والرباط، أرض الهاجرين والأنصار، وان الشعب الأردني يلتف خلف قيادته الهاشمية التي تؤمن ان القدس ومقدساتها خط احمر.

وحسب الشرايري فإننا نقف اليوم وقفة غضب ورفض لوعد بلفور الثاني وهو ما تمثل به قرار الرئيس الأمريكي ترامب عندما اعترف بالقدس عاصمة للكيان الغاصب، مطالباً بضرورة اتخاذ كل السبل لوقف هذا القرار

 

ونوه الشرايري إلى ان ترامب اتخذ قراره بالتزامن مع ذكرى دخول القوات البريطانية بقيادة الجنرال اللنبي إلى القدس في العام

1917.

والقت السيدة هبة الخصاونة  كلمة باسم موظفي البلدية اكدت من خلالها على ان هذه الوقفة التعبيرية ماهي الا تضامنا متواضعا مع المرابطين الصامدين في القدس الشريف.

واضافت الخصاونة ان الشعب الأردني يثق ثقة مطلقة في الجهود التي يبذلها الملك عبد الله بن الحسين والمتمثلة بحشد الرأي العالمي للإعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين.

فيما اكد السيد احمد السعدي في كلمة القاها باسم اللجنة التحضيرية لنقابة  العاملين في بلديات الشمال ان القدس طالما كانت مطمع كل الغزاة واعداء الانسانية على مدار الازمنة وكم تكسرت على صخرتها حملات الظلم والقهر ترزخ الآن تحت حراب الصهاينة وتتعرض لاكبر حملة مبرمجة من اجل تهويدها وتغييب وجهها العربي حيث يعيث فيها عساكر العابرين الصهاينة فساداً وخراباً وتخريباً يضيقون على اهلها في عيشهم طامعين باقامة هيكلهم المزعوم ونسخ اقصاها وقد توجت هذه الحملات المدعومة من الامبريالية الامريكية بذلك القرار الارعن لرئيس الولايات المتحده الامريكية باعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارته اليها.

وأضاف السعدي اننا  نقف هنا اليوم لا لنؤكد على حقائق ثابته بعروبة القدس ولا لنرفض ذلك القرار  الاحمق من مَن لا يملك لمن لا يستحق  فقط بل نقف هنا لنسمع العالم ونؤكد له أن القدس لا تقبل القسمة على اثنين.//