مؤتمرون: الهوية الأردنية تؤكد الانتماء العربي والإسلامي

 

 – عمان

 

أوصى مؤتمرون باعتماد الأوراق النقاشية لجلالة الملك كإطار مرجعي في المواطنة والحقوق وسيادة القانون والدولة المدنية بمرجعيّتها الإسلامية.

وأكدوا خلال مؤتمر "العقد الاجتماعي بين المواطنة والهوية"، الذي عقدته جمعية وطن لحقوق الإنسان بالتعاون مع جامعة عمان العربية، أمس في مقر الجامعة، أن العقد الاجتماعي غير المكتوب بين الأردنية والهاشمية عقد مستمر وثابت، وأن المواطنة هدية والوطن وعاء، وكل من يحمل هدية الوطن عليه احترام وطنه وتقديم ما يتطلبه ذلك من واجبات، مع التأكيد على حقوق المواطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

كما أكدوا ضرورة تضمين المناهج الدراسية ما يلزم من دروس تتعلق بالوطن والمواطنة والانتماء وحق العيش المشترك، وما يلزم من نشاطات تعزز ذلك، والتأكيد على دور الجامعات في ذلك. وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب نصّار القيسي في كلمة: "إن من شأن هذه اللقاءات الثقافية أن تسهم في تبادل وجهات النظر وتقريبها بحيث تصبح تلك الحوارات أجندات وطنية نتعاون كلنا في تنفيذيها بما يخدم وطننا الغالي".

وأشار الى ان التجربة الأردنية كانت وما تزال محط أنظار الآخرين من حيث هامش الحرية التي ينعم بها المواطن.

بدوره، أكد رئيس جمعية وطن لورنس عواد، أن نهضة الأمم مرتبطة بنوعية المبادئ التي تسعى تلك الأمم لتحقيقها، فالمبادئ تشكّل الشرط الأول في التقدم والازدهار، وكلما كانت هذه القيم والمبادئ سامية وراسخة، كانت بلا شك هذه الأمة في مصاف الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن الأردن أسّس لمبادئ وقيم العدالة والحرية والمساواة منذ الثورة العربية الكبرى، فكانت تلك الثورة بمثابة العقد الاجتماعي الأول في تحقيق طموحات الأمة بأكملها.

إلى ذلك، قال نائب رئيس تحالف وطن (وهو تحالف يضم 32 مؤسسة مجتمعية) كارم عبيدات، إن الأردن منذ تأسيسه يحرص على توطيد العلاقة بين مؤسسة الحكم وكافة الشرائح وأطياف النسيج الاجتماعي الأردني. وناقش المؤتمر الذي حضره رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور أحمد نصيرات، موضوعات تتعلق بالمواطنة، والعقد الاجتماعي في تاريخ الأردن، ودور سيادة القانون في تعزيز الهوية الوطنية، والهوية الوطنية، والتعايش الديني في الأردن ودوره في تعزيز المواطنة، والمواطنة في الإسلام، والشراكة المجتمعية ودورها في تعزيز المواطنة، والمسؤولية المجتمعية.