يعيش نادي ريال مدريد أزهى عصوره في الفترة الحالية، فبعد احتفاظه بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي للمرة الثانية على التوالي، بالإضافة لتحقيق لقب الليجا وكأس السوبر الإسباني، حصد البطولة الخامسة له هذا الموسم بتحقيق كأس العالم للأندية بعد الفوز على جريميو بهدف نظيف أحرزه كريستيانو رونالدو.

استطاع الفريق الملكي تحقيق بطولته العالمية السادسة في تاريخه كأكثر الأندية تحقيقًا لهذا اللقب سواء بمسماها القديم كأس إنتركونتينتال الذي فاز به 3 مرات، أو كأس العالم للأندية الذي فاز به 3 مرات أيضًا ليعادل الرقم  القياسي لغريمه برشلونة.

لم يكن ريال مدريد يملك أي بطولة من المسمى الجديد حتى عام 2014 عندما استطاع التأهل لمونديال الأندية في المغرب عقب الفوز بالكأس الأوروبية العاشرة، ليحقق اللقب بعد الفوز على سان لورينزو في النهائي بهدفين دون رد.

عاد المرينجي للبطولة في 2016 باليابان منتشيًا بتحقيق دوري أبطال أوروبا للمرة الـ 11 تحت قيادة زين الدين زيدان، في بطولة كان بطلها كريستيانو رونالدو الذي ارتدى ثوب البطل وأحرز 4 أهداف منها هاتريك في المباراة النهائية أمام كاشيما أنتلرز الياباني.

حقق زيدان الإنجاز الذي لم يسبق لمدرب أن حققه من قبل وهو الوصول بريال مدريد للبطولة للنسخة الثانية على التوالي، والفوز بها أيضًا بأقدام كريستيانو رونالدو، والحفاظ على اللقب في خزائن النادي الملكي.

سبق لفرق مثل ميلان وإنتر ميلان الإيطاليين، وسانتوس وساوباولو البرازيليين الفوز بالبطولة مرتين متتاليتين ولكن بمسماها القديم (إنتر كونتيننتال) ولكن لم يتمكن فريق أن يحتفظ باللقب في عامين متتاليين في النسخة الجديدة سوى ريال مدريد.

استطاع برشلونة، الغريم التقليدي لريال مدريد من الفوز بالبطولة مرتين خلال 3 أعوام في 2009 و2011، ولكنه لم يتمكن من الحصول على اللقب في نسختين متتاليتين بعد الخروج من نصف النهائي عام 2010 على يد إنتر ميلان، وكذلك عام 2012 عندما خرج من نفس الدور أمام تشيلسي الإنجليزي.