من العقبة الى عمان .. يسقط نهج الامريكان

العقبة انطلقت في مدينة العقبة بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة مسيرة حاشدة لنصرة القدس ودعما لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن عروبة القدس وعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

وطالبت المسيرة التي نظمها الملتقى الوطني للدفاع عن القدس وانطلقت من امام مسجد ابو داوود باتجاه مجمع النقابات المهنية بالغاء اتفاقية وادي عربة واغلاق السفارة الاسرائيلية وطرد هيئتها الدبلوماسية من الاردن.
واكد الملتقى الوطني في بيان له على ان القدس عربية اسلامية وعاصمة ابدية لفلسطين. وثمن البيان دور القيادة الهاشمية في الحفاظ على القدس ومقدساتها من محاولات تهويدها من قبل المحتل الصهيوني. وفيما يلي نص البيان.

 بيان صادر عن ملتقى العقبة الوطني للدفاع عن القدس


بعد القرار الأمريكي الأرعن الخاص بالقدس الشريف، واعتبارها عاصمة لدولة الإحتلال، وما يكتنف هذا القرار من تجاوزات وخروقات للقانون الدولي، والمواثيق والمعاهدات الدولية، وما يمثله هذا القرار من خطر على وضع القدس الشريف من الناحية القانونية والسياسية، ولما يحمله من مخاطر على الدولة الأردنية، ومن منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية، تنادى جمع من أبناء العقبة ممثلين للأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المحلي إلى اجتماع موسع مساء يوم الأربعاء 13-12-2017 بهدف تنسيق الجهود وتوحيد الصف، وتم في الاجتماع الإعلان عن إشهار ( ملتقى العقبة الوطني للدفاع عن القدس) والذي سيكون الحاضنة لكل الفعاليات القادمة فيما يخص قضية القدس. وتم التأكيد من قبل المجتمعين على ما يلي:
أولا: القدس عربية إسلامية، وهي عاصمة أبدية لفلسطين.
ثانيا: يثمن المجتمعون دور القيادة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك في المساعي الحثيثة على كافة الصعد بما يخص قضية القدس والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية بما يحقق السيادة الأردنية على المقدسات العربية والإسلامية.
ثالثا: دعم صمود الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
رابعا: دعوة الجماهير أن تبقى القضية الفلسطينية حية في النفوس ومستمرة، لا أن تكون هبة وقتية.
خامسا: تفعيل شعار ( القدس توحدنا والأقصى بوصلتنا) من خلال كل التحركات والفعاليات.
سادسا: التأكيد على أن الدور الأمريكي لم يعد وسيطا، بل صار طرفا في الصراع.
سابعا: الدعوة إلى توحيد الجهود العربية والإسلامية، وتجاوز كل الخلافات، للعمل صفا واحدا قويا.
ثامنا: ندعو الحكومة الأردنية إلى قطع كافة العلاقات، وإلغاء كافة الاتفاقيات والمعاهدات مع العدو الصهيوني.
تاسعا: سحب السفير الأردني من تل أبيب، وإغلاق سفارة العدو في عمان.
عاشرا: إلغاء كل مظاهر التطبيع مع العدو الصهيوني.
حادي عشر:إعادة النظر في العلاقات مع أمريكا ودعوة السفير الأردني من واشنطن.
ثاني عشر: المطالبة بإعادة تدريس مادة القضية الفلسطينية في المدارس.
ثالث عشر: الدعوة إلى حملة مقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية.
رابع عشر: التأكيد على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية لتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية في مواجهة الأخطار ضمن مشروع وطني موحد.
وختاما نؤكد على الرفض التام بالمساس بقدسية القدس الشريف فهو مهوى الأفئدة ومهبط الرسالات ومسرى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ودامت القدس عربية إسلامية.