الشاطىء الشمالي " الغندور " واجهة سياحية بامتياز

مشاركة المجتمع في اعادة الحياة له رفع روح المسؤولية لحمايته

 

 

العقبة - جهينةنيوز  - خاص

 

يزداد شاطىء العقبة الشمالي " الغندور سابقا " كل يوم تألقا لمواصلة مديرية الشواطيء التابعة لمفوضية البيئة والاقليم في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة بتنفيذ توجيهات رئيسها ناصر الشريدة ليكون واجهة سياحية لزوار المدينة الساحلية.

ومنذ ثلاثة اشهر تقريبا تعددت المبادرات المجتمعية للنهوض بهذا الشاطيء واعادة الحياة له خاصة من قبل القطاع الشبابي الذي برزت مشاركته في اعمال تجميل مداخل هذا الشاطىء او مماشيه التي عادت لتستقطب ممارسة رياضة المشي في الصباح والمساء.

وانطلقت مبادرة " اردننا بخير " مؤخرا بتجميل محولات الكهرباء قرب الشاطيء وداخل المدينة وازالة التشوهات التي تعانيها جراء ملصقات الدعايات الانتخابية واعلانات الشقق المفروشة وغيرها واضفاء لمسات جميلة على شوارع العقبة الخاصة.

والمشاركة الفاعلة لهذه المبادرة في تنفيذ توجيهات رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تنطلق من النتائج التي حصدتها الاعمال السابقة لتجميل الشاطىء الشمالي واستقطابه السياحة الاجنبية التي غابت عن هذه المنطقة لسنوات طويلة نتيجة المشكلات التي كان يعاني منها سابقا.

واللافت للانتباه ان عودة الحياة السياحية الى الشاطيء الشمالي بعد مكافحة مكامن الخلل التي عاني منها شجعت الجميع خاصة من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الشبابية والتعليمية ورجال الامن العام على مختلف اختصاصاتهم في الاخذ بيد سلطة العقبة ليكون " شاطىء الشمالي " جاذبا للسياحة واحد العناصر الرئيسية في تحريك الحركة التجارية والسياحية في المدينة.

وهذا الحرص المجتمعي ظهر جليا في المبادرة التي شاركت بها ادارة حماية البيئة والشرطة المجتمعية في الامن العام وكوادر مديرية الشواطيء والشركة الاسبانية الجديدة المكلفة بالحفاظ على نظافة المدينة وقادة من الحركة الكشفية في وزارة التربية والتعليم لتنظيف رمال الشاطيء من اعقاب السجائر والاغطية البلاستيكية وقشور المكسرات بطريقة التنخيل.

وهذه الحملة ساهمت في اعادة الالق للشاطيء الذي اصبح الاكثر جذبا للزوار كونه قريبا من مركز المدينة ومخدوما بالمطاعم والمقاهي وكل ما يحتاجه الزائر للاستمتاع باجازته.

ولزيادة عناصر الجذب فقد قامت الجهات المختصة بتنظيف اراضي الحفايز المحاذية للشاطيء من مخلفات تقليم الاشجار الحرجية واشجار النخيل التي تمثل تاريخ وارث العقبة وازاله جذوع الأشجار الجافة.

وشملت عملية التنظيف للقطع الاراضي الخاصه والعامه المطلة على البحر. كما ساهمت هذه الاعمال بفتح المواقع التي كانت بؤرا لتجمع المخلفات والافات عند منطقة ماء الورد على الشاطئ.

وحماية الجهود الرسمية والمجتمعية لتجميل الشاطيء الشمالي وجعله واجهة سياحية بامتياز ظهرت مؤخرا بالشكاوى التي تلقتها مديرية الشواطيء من قبل مواطنين بمخالفة بعض الزوار التعليمات باشعالهم النيران.

وقد تم التعامل مع هذه المخالفات وغيرها من قبل مديرية الشواطىء بحكمة ورشد بمساعدة الاجهزة الامنية التي عززت هذه الجهود ببناء مفرزة امنية دائمة على هذا الشاطىء.//