جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا
أ.د.محمد طالب عبيدات
قُدِّر لي أن أحلّ ضيفاً على جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والتي تُعدّ بحق مركز تميز عالمي في علوم الحاسوب والمعلوماتية والبيانات والرقمية والتكنولوجيا والريادة وأكثر، فالجامعة حاضنة تكنولوجية ومركز ريادة عصري يضاهي أميز وأعرق الجامعات العالمية في جودة التعليم ونوعيته وإدارتها المتميّزة، كيف لا وتقود سفينتها وبوصلة مجلس أمناءها بإقتدار ربّانة ماهرة كسمو الأميرة سمية بنت الحسن حفظها الله، ورئيسها الفذ المتّقد حماساً وأسرتها الجامعية من الأكفّاء والأخيار:
1. للوهلة الأولى يظنّ زائر الجامعة ومن خلال بيئتها الجامعية الفيزيائية والمعنوية وقواها البشرية أننا في أعرق الجامعات العالمية، فرتابتها وخضرتها وجماليتها وتكنولوجيتها ومؤسسيتها وقواها البشرية تسرّ الناظرين والزائرين، ولا ضير فمؤشرات البيئة الجامعية كلها تتجه صوب خطتها الإستراتيجية.
2. الجامعة إختطّت طريقها صوب الريادة والإبداع، فحقّقت الكثير من الإنجازات التي يشار لها بالبنان محلياً وإقليمياً وعالمياً، فكانت نشطة جداً في الحصول على المشاريع الدولية لتدعم نفسها ذاتياً وتطوّر برامجها وبناها التحتية والفوقية وتُنجز برامج مشتركة مع جامعات عالمية مرموقة.
3. للجامعة الكثير من الإنجازات التكنولوجية الرائدة والتي يُعتبر أميزها برمجة أول روبوت على الصعيد المحلي وبسواعد وعقول شبابنا الأردنيين النشامى، ليعمل بحواس الصوت واللمس بإمتياز، لا بل وسيتم إستكمال برمجته لمزيد من الإبداعات والتميز، وهذا هو الإستثمار الأميز لشبابنا وفق الرؤى الملكية السامية.
4. تميّزت الجامعة بأن حصدت الكثير من الجوائز العالمية، إذ حصلت على الترتيب الأول في إقليم الشرق الأوسط في IEEE Extreme والثامن عالمياً، وحصلت بإستباقية على الإعتمادية الأمريكية ABET لمعظم برامجها الهندسية، كما تميّزت على الصعيد المحلي في إمتحان الكفاءة الجامعية والتصنيف الأردني للجامعات لهيئة إعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وحصولها على الترتيب الأول على مستوى الجامعات الأردنية الخاصة والرابع أردنياً على مستوى الجامعات الأردنية في تصنيف QS.
5. ولعل أكثر ما سرّني بالجامعة لمخرجاتها مؤشّر التشغيل لطلبتها الخريجين، فقد وصلت نسبة تشغيل الطلبة الخريجين في معظم التخصصات لأكثر من 90%، مما يؤشر لمواءمة تخصصاتها وبرامجها لحاجات سوق العمل المحلي والإقليمي، وهذا المؤشر الأميز للدلالة على أن التخصصات فريدة وعصرية.
6. نفخر بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا كما هو إعتزازنا بجوهرة الجامعات الأردنية –جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية- التي حققت بالأمس القريب الترتيب 351-400 في تصنيف التايمز العالمي، ونفخر أيضاً بتعليمنا العالي وببقية جامعاتنا الوطنية التي حققت الكثير من الإنجازات العالمية والتي باتت جلها تشكّل قصص نجاح حقيقية على الأرض.
بصراحة: جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا قصّة نجاح وتميّز وإبداع ومركز ريادة أعمال، فهي حاضنة تكنولوجية متميّزة بطلّابها وإدارتها وعامليها، ونتطلّع لتكون في مصاف الجامعات العالمية في التصنيفات الدولية في قابل الأيام، وندعو الله مخلصين للجامعة مزيداً من التقدّم والنماء.