طلبة مدارس لواء ديرعلا يتضامنون مع القدس

الاسرة التربويه تشيد بمواقف الملك عبدالله المساندة للقضايا العربية

 الاغوار الوسطى – ممدوح النعيم

 

 ثمنت الأسرة التربوية في لواء دير علا دور جلالة الملك عبد الله الثاني أبن الحسين وموقفه الثابت في نصرة مدينة القدس والحقوق العربية والفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية و تأكيدا و انسجاما مع مواقف جلالته من مختلف القضايا الوطنية والقومية وعلى رأسها قضية فلسطين و باعتبارها القضية المركزية الكبرى وفي ضوء القرار الأمريكي الأخير بحق مدينة القدس ولكون الأردنيون هم على الدوام نبض هذه الأمة كما أكد جلالته عقب الموقف الذي أبده الشعب الأردني عقب هذا القرار.

وتنفيذا لتعليمات وزارة التربية والتعليم بتوعية الطلبة بملف القدس والمسجد الأقصى عبر العصور وتحذيرا  من المخطط الإسرائيلي لتهويد القدس بالإضافة إلى الموقف الرسمي الأردني المتمسك بالقدس الشرقية كعاصمة لفلسطين

جاءت فعاليات الطابور الصباحي و الحصة الأولى من برنامج اليوم الأحد في مدارس لواء دير علا متضمنة العديد من الأنشطة مستنكرة قرار الولايات المتحدة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرة أن مثل هذا القرار الخطير يعد انتهاكا فاضحا وخطيرا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.   

من جهته استنكر مدير التربية والتعليم الدكتور عبد موسى النعيمات قرار الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، مؤكدا عروبة القدس وفلسطين وأن المساس بها يعد جرما فاضحا وخطيرا بحق القدس والمقدسات.

وأكد أننا مع الهاشميين الأبرار الأوصياء على القدس، ذلك الدور التاريخي الذي بدأ منذ عام ١٩٢٢ حتى يومنا هذا وتعاقبت أدوار الأعمار الهاشمي بين ملوك بني هاشم حتى هذا اليوم.   

من جهته، اعتبر رئيس مجلس التطوير التربوي عادل العطيان في كلمة ألقاها في مدرسة أبي عبيدة الأساسية أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس تعتبر خطوة خطيرة تتنكر للشرعية الدولية وتتعارض مع القانون الدولي وتشير بكل وضوح للإفراط التراكمي بالانحياز الأميركي الشمولي لأطماع الصهيونية الإسرائيلية بفلسطين والوطن العربي، مثلما يعد انتهاكا فاضحا لمبادئ الإنسانية العالمية العامة وشرعية الحقوق دوليا..

.معربا عن اعتزازه بموقف جلالة الملك عبد الله الثاني الثابت الذي يعبر عن ضمير أحرار العالم وروح الأمة العربية والإسلامية في دفاعه المتواصل بمختلف المحافل الدولية عن القدس والقضية الفلسطينية والأمن والسلم والسلام العالمي والاهتمام بقضايا العرب والاستقرار الإقليمي والعالمي.

من جانبها، استنكرت مديرة مدرسة مثلث العارضة الأساسية المختلطة ابتهاج العفيف قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة بالخطوة الاستفزازية . وطالبت الجميع بالوقوف ضد جميع المؤامرات على القدس والأقصى، مشددة على أن هذه الخطوة العدوانية ما هي إلا جرس إنذار يؤكد أن الأقصى في خطر وأن مسؤولية حماية القدس والمقدسات والدفاع عنها من هذا الخطر المحدق على عاتق الأمة بأكملها.   

وقال مدير مدرسة خزما ألأساسية للبنين علاء الغراغير إننا نقف خلف القيادة الهاشمية وندعم الجهود الرافضة لمثل هذا القرار الخطير والذي ستنعكس نتائجه بالسلب على المنطقة برمتها، مذكرين بالدور التاريخي للهاشميين في الدفاع عن القدس والمقدسات ورفضهم الدائم لأي تسويات من شأنها التعدي على حقوق العرب والفلسطينيين في القدس والمقدسات".   

من جهتها مديرة مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية المختلطة عايدة النعيم أكدت بأن هذا القرار يعد واحدا من أخطر القرارات السياسية للإدارة الأميركية المعادية لمصالح الأردن وفلسطين والمنطقة، وفيه تحد واضح للمجتمع الدولي.

وأضافت أن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس يشكل انتقالا للإدارة الأمريكية من دوره الداعم والمنحاز والحامي لدولة الاحتلال على حساب الحقوق العربية وفي مداخلتها مديرة مدرسة معدي الأساسية المختلطة أماني المصري قالت أننا في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الأقرب للقدس و فلسطين نمتلك خصوصية بالتعاطي مع كل القضايا العربية ولأننا فعلا نبض الأمة كما قال جلالته فالمشاعر والأحاسيس التي عبر عن طلبتنا اليوم ما هي الإ تأكيدا راسخا لهذا النبض ، و استلهاما لفكر جلالته الذي يعمل باستمرار على تعزيز صمود أهل القدس وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ورعايتها". وشددت على أن الوصاية تحمي المقدسات من ممارسات الاحتلال مطالبة الأمة العربية العمل على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.