بيت لحم- معا

 قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن جيش الاحتلال أعد خطة، لمواجهة موجة من الأحداث التي قد تشهدها الضفة الغربية، ردا على إعلان ترامب المرتقب هذا المساء للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي أجرى امس الاربعاء، تقييما جديدا للموقف قرر في أعقابه زيادة الجاهزية والاستعداد، لمواجهات من المتوقع أن يشارك فيها أعداد كبيرة من المتظاهرين خلال الأيام القادمة في مناطق الاحتكاك بالضفة الغربية.

وفي الوقت نفسه قرر جيش الاحتلال عدم الدفع بقوات إضافية في هذه المرحلة، وفي الوقت نفسه أعد خطة لزيادة تدريجية للقوات في حال تفاقمت الاوضاع وتوسعت المواجهات.

وبحسب ما ذكرت وسائل الإعلام العبرية نقلا عن مصادر عسكرية في قيادة جيش الاحتلال، فإن التقديرات لدى الجيش تشير إلى أن السلطة لن تدخل في مواجهة، ولن تحدث انتفاضة جديدة، كما كان يحصل في الأعوام السابقة.

وفي ذات السياق ادعى جيش الاحتلال أنه رصد ارتفاعا كبيرا "بالتحريض" عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام الأخيرة.

الى ذلك  أجرى رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي غادي أيزنكوت، امس الأربعاء، تقييما للموقف في ظل التوتر الذي أعقب الإعلان عن نية الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وشارك في الاجتماع الذي عقد في الخليل جنوب الضفة الغربية، ما يسمى بقائد القيادة الوسطى العسكرية في جيش الاحتلال، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في "المناطق"، وقائد "الإدارة المدنية"، وعدد من الضباط الكبار من قادة جيش الاحتلال وجهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك".

وتجول أيزنكوت في الحي الاستيطاني في قلب مدينة الخليل، واستمع الى شرح عن الأوضاع هناك، وتفقد الحواجز التي يتواجد عليها جنود الاحتلال واطلع على الاجراءات والتكنولوجيا المستخدمة على هذه الحواجز.

شرح الصورة

جيش الاحتلال