عضو الميثاق الوطني النائب الخصاونة أنتن نشميات أم الحسين
سيدات الميثاق الوطني في إربد نحو مشاركة حزبية فاعلة وتمكين حقيقي للمرأة
في لقاء حواري نظّمته لجان المرأة في محافظة إربد، واستضافه النائب عبد الناصر الخصاونة في دارته بإيدون،اجتمعت سيدات الميثاق لمناقشة تجربة المرأة في المشاركة الحزبية، بحضور نخبة من القيادات الحزبية والبرلمانية وسيدات الميثاق في المحافظة.
هذا وجرى اللقاء بحضور رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الدكتور يعقوب ناصر الدين، وأمين عام الحزب أحمد الهناندة، إلى جانب عدد من اعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي، ورؤساء الهيئات الإدارية في إربد واعضاء الحزب.
كما حضر اللقاء النائب آمال الشقران، والنائب هالة الجراح، والعين سهاد الحندي، إضافة إلى سيدات رائدات في العمل التطوعي في المحافظة.
مساعد الأمين العام لشؤون تمكين المرأة والأسرة المهندسة سناء مهيار ، أكدت أن المرأة في حزب الميثاق لعبت دورًا فاعلًا منذ إطلاق المؤتمر العام للحزب، انسجامًا مع رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في تعزيز مشاركة المرأة، وأضافت أن الحزب قدّم للمرأة فرصًا قيادية عبر اللجان المتخصصة، بالإضافة إلى تمثيلها في البرلمان الحالي وكتلة الميثاق.
من جهته، ثمّن النائب عبد الناصر الخصاونة دعم جلالة الملك المستمر للمرأة الأردنية، مؤكدًا أن المشاركة النسوية النوعية أسهمت في تحقيق نجاحات ملموسة، وتوجّه إلى السيدات الحضور قائلاً أنتن نشميات أم الحسين، نراهن على دوركن الوطني ونعمل معكن لخدمة الأردن وقيادته الهاشمية.
بدوره، أوضح رئيس المجلس المركزي الدكتور يعقوب ناصر الدين أن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي تبناها جلالة الملك، عززت دور المرأة كشريك أساسي في الحياة السياسية والحزبية للمئوية الثانية، داعياً الأحزاب إلى تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا لتكون أكثر حضورًا في البرلمان.
كما أشاد الأمين العام أحمد الهناندة بنضال المرأة الأردنية عبر العقود الماضية، مشيرًا إلى دورها البارز في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أن قصص نجاحها المستمرة تثبت قدرتها على تحمل المسؤولية وتولي المواقع القيادية بكفاءة عالية، مما يرسخ مكانتها كشريك أساسي في مسيرة التنمية الوطنية وأن المرأة الأردنية أثبتت جدارتها في مختلف الميادين، حيث أصبحت نموذجًا ملهمًا للكفاءة والعطاء.
شهد اللقاء حوارًا موسعًا حول الفرص والتحديات التي تواجه المرأة الحزبية، حيث برزت القضايا الاقتصادية والثقافة المجتمعية كأبرز العقبات أمام تقدمها، وخلصت المناقشات إلى مجموعة من التوصيات لتعزيز مشاركة المرأة في العمل الحزبي والسياسي، بما يحقق رؤى التحديث والتطوير.