منتدى الجياد يصدر العدد السادس من مجلة الجياد العربية ورقيا والكترونيا.
بقلم الكاتب حسن أبو هنية
جهد عظيم وإخراج جميل جدا ضم اثنين وستون كاتبا وكاتبة في مئة صفحة بفريق كبير أشرف على مجلة الجياد العربية الفصلية في عددها السادس.
عندما وقع العدد السادس من مجلة الجياد تحت ناظري، أدركت الجهد العظيم المبذول من كل القائمين على هذه المجلة الجامعة الوافية.
وثمنت ذلك العمل المتقن الذي أدى لإخراجها على هذا النحو من الإبداع والتميز والتألق.
فعلاوة على أن خروج العدد السادس إلى فضاءات الثقافة يؤكد أن هناك جهداً عظيماً مبذولا، فهو يقرر بأنه صار لمجلة الجياد كتّابها المنتظمون، وقرّاؤها المواظبون، الذي يجدون في صفحاتها راحة للعين، وإرضاءً للذوق.
ولقد حرصت منذ عددها الأول أن تكون مجلة ثقافية وفنية أردنية وعربية خالصة، وإن كانت تطمح لأبعد من ذلك، وأكثر تأثيراً.
ولذلك فهي تستقطب الكتّاب والشعراء والفنانين من كل البلدان العربية، ومن هم في بلاد المهجر، ليغزلوا في رحاب صفحاتها ثوباً مطرزا جميلاً من الإبداع الكتابي الإنساني.
وقد جاء العدد السادس من مجلة الجياد كسابقيه حاويا لكل فن وذوق، فلم يكد يترك مجالاً أدبيا إلا وخاضه خوض سابح ماهر متمرس، بل وكاد يضرب الأرقام القياسية في التنوع والإبداع والغنى الثقافي.
ولا نبخس القائمين على هذا الجهد المبارك حقهم من التقدير والامتنان، فهم قد أخرجوا لنا عملا ينظر إليه الكثيرون بعين العُجب والإعجاب.
كما لا ننسى فضل المشاركين الذين آمنوا بهذه المجلة الرائدة الجامعة، التي استطاعت في وقت ليس بالطويل أن تحوز رضى الكثيرين في الأوساط الثقافية، وأن تكون مطلباً ملحّا لكل شغوف بالثقافة والعلوم.
ونحن نرجو لها أن تكون محركا رئيسا للحركة الثقافية وأن تجمع شمل الأدب والأدباء على اختلاف ثقافاتهم وتوجهاتهم وتظل حافزاً لهم لإخراج أفضل ما عندهم من لآلئ الإبداع والرقي في الفكر والفكرة.
وقد ذكرت مدير التحرير الكاتبة اريج صافي الخصاونة ان العدد ضم أربع عشرة دولة عربية وثلة من المبدعين العرب في دول الاغتراب وقد ضم العدد ثلاثة ابواب محاور وأراء ومواد إبداعية ومواد مترجمة من والى العربية تعده المترجمة العالمية تغريد بومرعي من لبنان الشقيق والتي تعيش في دولة البرازيل.
كما بينت كل من الشاعرتين الفلسطينيتين نهى عودة و نهى عمر الأعضاء في هيئة التحرير أن دول بلاد الشام ومصر والعراق كان لها حضور مميز وقد تنوعت الأعمال اسلوبا ومضمونا.
من جهتها اشارت الأديبة المصرية عبير العطار أن مجلة الجياد العربية لها قبول عند الكتاب المصريين بشكل خاص والعرب بشكل عام مما يضيف لجمال العدد جمالا إضافيا في هذا العمل.
كما بين الشاعر السوري وليد أبو لجين بأن اختيار الغلاف وبعض مواضيعه كان منبثقا من الأوضاع الراهنة وحلول شهر رمضان المبارك.
من جهتها ذكرت الشاعرة امال القاسم أن ملف العدد تم تسليط الضوء فيه على المرأة العربية صاحبة الرسالة الإبداعية والإنسانية.
هذا وبين رئيس التحرير الأستاذ سامر المعاني رئيس منتدى الجياد للثقافة والتنمية أن المجلة تصدر ورقيا وإلكترونيا ويقام لها حفل إشهار يتخلله بعض القراءات وتكريم اعضاء المنتدى العاملين في العدد.
كما شكر الأديب المعاني الأستاذة امنة عبدالله الذيباني على جهدها الكبير في تنسيق وإخراج العدد طيلة الشهر السابق كما شكر هيئة التحرير والإعلام والهيئة الإستشارية التي ضمت أسماءً لها حضورها في مجال الإعلام والبحث والإبداع السادة أ. د. سلطان المعاني. أ. د. محمد العمري.أ. نايف النوايسة. أ. د. محمود الشلبي. أ. مأمون حسن.د. ليندا عبيد. أ. د. نبيل حداد.
ونتمنى لأسرة الجياد دائماً، ولمحبيهم على امتداد الوطن العربي الكبير، أن يدوم التوفيق والنجاح والسداد في خدمتهم للواقع الثقافي العربي، الذي يسعى لتطويره كل جادّ ومخلص وأمين.