(حلفاء) ضررهم أكبر من نفعهم!
ابراهيم ابراش
ندرك تماماً أن العدو الصهيوني هو المجرم وسبب كل مصائب شعب فلسطين والمشاكل في الشرق الأوسط، ولكن في الجانب أو المعسكر الآخر الذي يُفترض أنه صاحب الحق أو يدعي أنه حليف له، ونقصد إيران ومحور المقاومة بما فيه حركة حماس وقطر وتركيا وجماعات الإسلام السياسي،
الذين ساعدوا على إطالة أمد حرب الإبادة دون أن يتمكنوا من وقفها أو التخفيف من ويلاتها،لماذا يصمتون الآن على تهديد ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتأييده لضم اسرائيل للضفة كما صمتوا على
ضم القدس؟ولماذا ولمصلحة من أججوا نيران الحرب ثم تركوا الشعب الفلسطيني يواجه مصيره؟
أليس غريباً أن يصرح ويطالب داوود أوغلو رئيس الوزراء ووزير الخارجية التركي السابق وزعيم حزب المستقبل ،رداً على مخطط ترامب بتهجير سكان القطاع ب (إعادة ربط قطاع غزة بالجمهورية التركية كمنطقة تتمتع بالحكم الذاتي) بدلاً من اصراره ودولته على قيام دولة فلسطين ومواجهة تهديد ترامب بتهجير سكان القطاع واتخاذ خطوات عملية ضد واشنطن وتل أبيب في هذا الصدد؟.
وهل نتجنى على الحقيقة إن قلنا إن تدخلهم بالقضية الفلسطينية قد يكون أضر بها أكثر مما نفعها؟