دبلوماسية الملك خلال لقاء ترامب تحمل إرادة الشعب
دبلوماسية الملك خلال لقاء ترامب تحمل إرادة الشعب
أيوب ابوغريقانة
الدبلوماسية السياسية خلال لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي العهد الأمير الحسين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعكس مدى الحنكة والفكر السياسي لدى جلالة الملك وان السياسية لا تدار بالعواطف بل بقراءة المشهد السياسي بشكل صحيح ودقيق واتخاذ القرارات السياسية في مصلحة الاردن.
كما قال جلال الملك " سافعل الافضل لمصلحة بلدي" كلنا ثقة في الحنكة والقدرة السياسية التي يمتلكها جلالته في اتخاذ افضل القرارات لضمان الحفاظ على السيادة الأردنية والحفاظ على حق الإخوة الفلسطينيين في إقامة الدولة الفلسطينية.
لمن يتساءل عن سبب الزيارة موعدها بهذا التوقيت هو الدور الاردني القيادي في القضية الفلسطينية وحماية المصالح الوطنية والقومية يجعل الأردن دائما صاحب المبادرة بالدفاع عن الهوية القومية والعربية لما يمتلك الأردن من تاريخ سياسي في كافة القضايا العربية ذات المساس المباشر مع الولايات المتحدة وما تمتلك من قوى ووسائل ضغط في إدارة شؤون الشرق الأوسط.
جلالة الملك كان موقفك السياسي في لقاء ترامب يعكس مدى رؤيتك السياسية لإرادة شعبك الذي يقف خلفك تماما بكافة القوى السياسية والاقتصادية والشعبية بإيمان مطلق بانك قادر على إدارة الدفة رفقة الأشقاء العرب وحماية مصالحنا القومية والعربية.