كلنا فداء فلسطين ...


كلنا فداء فلسطين، وفداء الدماء البريئة من النساء والأطفال والشيوخ والشباب. ولكن لسنا مع دفع الشعب إلى حدود الفوضى، نعم نحن مع الضغط على المسؤول ليشعر بالحمية،  ومع الوقوف بجانب المسؤول عندما يكون القرار سليما، ونناقش بقوة كل قرار لا نقر به الا بعد معرفة الحقيقة، ولكن هل تأخذ الحقيقة من أفواه المغرضين والساعين في الفتنة، والتابعين لابواق 8200 الصه يو نية.

لا نقر بالفوضى ولا ننجر وراء دعوات ظاهرها شيء وباطنها شيء أخر،  وفي التاريخ ما يثبت ان البعض سيء النية والفعل والفكر . إنه الوهم يا سادة هؤلاء يسعون لضرب مكونات المجتمع بعضها ببعض، وصرفها عن الهدف الأساسي وتوحيد الصف في مواجهة عدو لا يعرف الرحمة، الفوضى لن تحقق الحرية لفلسطين ولا لغيرها. 

البعض يبحث عن الفتنة، عن السلطة عن المال، عن المنصب، ويستغل كل ظرف ليركب الموجة،  ويشق صف الأمة بدعوى الحرص على الوطن،  ولكنه مشعل فتنة ومؤجج كراهية وخالق للأحقاد.

البعض ما زال يحمل حقد هابيل وقابيل، ولكنه يتخفى باسم الحق والعدل، ويزعم انه يدافع عن حق، ولكنه يحمل أحقاد وأطماع وشهوات وكرهه أعمى قد يحدث كارثة.

أحذر ممن يبيعون الوهم، لأننا جميعا سندفع الثمن رأيناهم في كل بقعة حولنا، لقد وصلت نيران فتنتهم إلينا وسقط بعض أبنائنا في حروب كراهيتم ونيران فتنتهم في العراق وسوريا وغيرها.

لذلك يجب عدم خلط الأوراق وخلط الحق بغيره.

 
إبراهيم ابو حويله...