بروين حبيب تروي سيرتها الإبداعية في شومان
روت الشاعرة والإعلامية البحرينية الدكتورة بروين حبيب، سيرتها الإبداعية في حوارية نظمها منتدى عبد الحميد شومان في عمان، مساء أمس الاثنين.
وأوضحت مقدمة برنامج "نلتقي مع بروين"، الذي تقدمه على شاشة تلفزيون دبي، في الحوارية التي أدارتها الشاعرة الدكتورة وفاء جعبور، أن "الإبداع يحتاج إلى عزلة مع الذات، على الرغم من أن حضور القصيدة، يعني الانقياد لأوامرها".
وأكدت بروين أن لا فواصل لديها تمنع تسرب لغة الإعلام إلى الشعر أو العكس، مشيرة الى أنها تستفيد من الشعر في مقدمات برنامجها وكذلك تستفيد من الإعلام التلفزيوني في كتابة القصيدة لذلك "بعض قصائدي أشبه بحكاية مصورة بكادراتها وإضاءتها وتقطيعها ومنتجتها".
وأضافت أن خبرتها وممارستها جعلتها تنحاز للقصيدة بعد أن ظلت لفترة من الوقت تنحاز للشاعر، لافتة الى بعض التجارب الشعرية منها تجربة قاسم حداد ومحمود درويش والشاعر السعودي الراحل محمد الثبيتي وجاسم الصحيح الذي ضخ دماء الحداثة في جسد القصيدة العمودية والشاعرة حمدة خميس، بالإضافة الى الشاعر الكبير نزار قباني.
وعن رأيها في شعر الشباب الجدد، أكدت أنه "لا يخلو جيل من إبداع وإن كان مختلفاً عن نوعية إبداع الجيل الذي يسبقه بسبب اختلاف الأدوات وأرى أن غلبة السوداوية في شعر الشباب ناتجة عن شعورهم بالاغتراب في عالم تخلى عن بطئه لتنقله التكنولوجيا إلى سرعته القصوى والعالم رغم الرفاهية التي أتاحها التقدم العلمي لم يتحسن بل ازداد تدهورا وضاعفت وسائل التواصل الاجتماعي من فردانية الشباب وانهزام التواصل الفعلي أمام التواصل الافتراضي".