عزز فريق الحسين رصيده من البطولات المحلية بعد فوزه بلقب بطولة دوري المحترفين للموسم الماضي لاول مرة في تاريخه ..ليعود مساء الخميس ليعانق لقب كأس السوبر الاردني بعد ان خرج بنتيجة التعادل السلبي امام فريق الوحدات في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب ستاد الحسن بمدينة اربد وبعد ان كان قد حقق الفوز على الوحدات في مباراة الذهاب في عمان بثلاثة اهداف مقابل هدف ما يعني حاجته للتعادل بأي نتيجة أو الخسارة بهدف للتتويج باللقب، فيما انحصرت آمال الوحدات في الفوز بهدفين أو أكثر لحسم اللقب لكنه فشل من تحقيق غايته رغم انه كان الطرف الافضل والاكثر تميزا في اللقاء .

منذ البداية انطلق الوحدات بهجمات مكثفة على مرمى الحسين قادها سيزر وابو الجزر وابراهيم صبره في محاولة للتسجيل مبكرا والعودة لاجواء اللقاء لتعديل النتيجة وتقليص الافضلية لفريق الحسين الذي يكفيه التعادل او الخسارة بهدف للتتويج باللقب حيث تعددت فرص التسجيل امام مرمى ابو ليلى عالجها دفاع الحسين بجدية ومنها تمريرة صبرة الخطيرة نحو سيزر الذي سددها ضعيفة افسدها الدفاع.. في المقابل استوعب الحسين هبة الوحدات بسرعة واستلم زمام الامور وانطلق لمرمى الوحدات عن طريق صيصا وبني هاني ومرضي بمساندة اجاغون وادهم واحسان الذين شكلت تحركاتهم ازعاجا كبيرا لدفاع الوحدات بقيادة المخضرم فراس شلباية حيث تعددت فرص التسجيل لنجوم الحسين عبر الفرص الخطيرة التي عالجها الحارس الفاخوري والمدافيعن والتي كادت ان تحسم الامر بوقت مبكر لمصلحة الحسين ..غيران الوحدات كاد ان يفتتح التسجيل من كرة انسل منها مهاجمه سيزر ومرر نحو صبرة المواجه للمرمى الا ان مدافع الحسين ديارا انقذ الموقف قبل ان يسدد وعاد سيزر ليشكل خطورة عندما تسلم كرة طويلة لم يحسن استثمارها امام المرمى ..وزج الوحدات بالمدافع شوقي القزعة بديلا لزميله عفانه الذي خرج مصابا ليعود الوحدات مهاجما من جديد ومن كرة خطيرة سددها صبرة اصطدمت بالحارس ابو ليلي وبالعارضة وحرمت الوحدات من هدف التقدم دون ان يتمكن من تحقيق مبتغاه لينتهي الشوط الاول بالتعادل بدون اهداف مع افضلية واضحة للوحدات  ..في الشوط الثاني واصل الوحدات افضليته وحضوره الجميل عبر انطلاقة هجومية لافتة ودفاع اصفر محكم نجح بالحد من خطورة الوحدات في فترات عديدة وهو الذي يسعى للخروج باقل التكاليف وضمان اللقب ..حيث حرص على استهلاك الوقت وتدوير الكرة وتحصين الدفاع وسط محاولات الوحدات المتكررة لتسجيل هدف التقدم وترجمة الافضلية داخل الملعب حيث تعددت الفرص دون جدوى فلجا المدربان لسلاح التبديلات من الوحدات شوكت ومهند سمرين في المقابل زج الحسين بالنجم شراره الا ان المعطيات لم تتبدل بفضل فشل الوحدات بترجمة افضليته الى اهداف ونجاح الحسين بالخروج بافضل نتيجة يحصد من خلالها لقب السوبر الاول في تاريخه ليصعد نجومه الى منصة التتويج ويتسلموا كأس السوبر والميداليات الذهبية من مندوب الامير علي رئيس الاتحاد المهندس يزن الشديفات وزير الشباب الذي سلم الميداليات الفضية للاعبي الوحدات ..