العيسوي: مواقف الأردن وجهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين

*خلال لقائه أكاديميين إعلاميين*

*العيسوي: مواقف الأردن وجهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين*

*المتحدثون يؤكدون أهمية الرسالة الأكاديمية في المسيرة الوطنية ودعم الجهود الملكية*

*عمان- 17 كانون الثاني 2025-* أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل مسيرة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، محافظا على موقفه الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم في جميع المحافل الدولية.

ولفت العيسوي، خلال لقائه، اليوم الجمعة، وفدا أكاديميا من أساتذة الإعلام من مختلف الجامعات الاردنية، إلى مواقف الأردن وجهود جلالة الملك الداعمة للأشقاء في قطاع غزة، سياسيا وإنسانيا وإغاثيا، والتي عززت من صمودهم في مواجهة جرائم القتل والتدمير الإسرائيلي، والتي أسهمت، بشكل مباشر وغير مباشر، في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.

 وأكد العيسوي أهمية التحرك الأردني المستمر لإيصال صوت الشعب الفلسطيني والضغط على المجتمع الدولي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمساعي التي يبذلها لتحقيق السلام العادل والشامل.

وأشار العيسوي إلى الجهود الملكية السباقة والشجاعة، في تفنيد السردية الإسرائيلية في عدوانها على غزة، والتحذير من تداعيات استمرار العدوان، ومحاولة تهجير الفلسطينيين. 

وتناول العيسوي، خلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، الجهود الإنسانية الأردنية، لمساندة الأشقاء في غزة، مشيرا إلى تجهيز أكبر قافلة مساعدات، تضم (120) قافلة مساعدات، وإرسال مخبز متنقل بطاقة إنتاجية تصل إلى (3500) رغيف بالساعة، وإطلاق وإلى مبادرة "استعادة الأمل"، وإرسال مستشفيات ميدانية، ومن بينها مستشفى "التوليد والخداج.

وأكد العيسوي أن الأردن، وبتوجيهات ملكية، مستمر في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء في غزة، بالإضافة إلى المساعي الأردنية الحثيثة في المحافل الدولية، لمساندة تطلعات الأشقاء الفلسطينيين، لنيل حقوقهم، بإقامة دولتهم المستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، على أساس حل الدولتين، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين.


 وأشار العيسوي، في حديثه، إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المساندة والداعمة للجهد الملكي. 

 وتطرق العيسوي، خلال اللقاء، إلى النهضة التحديثية، التي يشهدها الأردن، بقيادة جلالة الملك، مشيرا إلى أن مسارات التحديث والتطوير، في المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية، تهدف إلى تحسين أوضاع المواطنين وتعزيز الديمقراطية، تماشيا مع رؤية جلالة الملك لبناء دولة حديثة ومستقرة، ونموذجًا في الإصلاح والتنمية في المنطقة.

 من جهتهم، عبر المتحدثون عن دعمهم الكامل للمواقف الأردنية وجهود جلالة الملك، مؤكدين أن الإعلام والتعليم هما المفتاحين الرئيسيين لنشر وتعزيز الوعي حول القضايا الوطنية والإقليمية وتعزيز قيم السلام والعدالة.

وثمنوا الجهود التي يبذلها جلالة الملك، وعضده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لرفعة الأردن، والمضي به نحو مستقبل أفضل ومشرق.

وقالوا إن المسيرة الوطنية، التي يقودها جلالة الملك، برؤيته الاستشرافية الحكيمة، مشرفة وطموحة، قائمة على ثوابت وطنية، تجاه الأمة والدين. 

وأكدوا أن الأردن، بمواقفه، وجهود جلالة الملك، تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يمثل صوت الحق.

وبينوا أن الجهود الدبلوماسية والسياسية والإنسانية لجلالة الملك، تجاه ما يجري في قطاع غزة، ولما يحظى به جلالته من مكانة واحترام في المجتمع الدولي، أسهمت في التأثير على كثير من مواقف الدول، وكذلك الرأي العام العالمي.

وأشاروا على حالة التماهي بين مواقف جلالة الملك وأبناء شعبه، والتي تعكس ثقة الأردنيين، بقيادتهم الهاشمية الحكيمة.

وثمنوا جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المساندة للجهد الملكي لرفعة الوطن.

ولفتوا إلى أهمية الرسالة الأكاديمية، في خلق جيل واعي ومثقف، قادر على الدفاع عن المواقف والوحدة الوطنية، ودعم الرؤية الملكية والتأثير والرد على المشككين والحاقدين.

وأكدوا حرصهم على أداء رسالتهم الأكاديمية، خصوصا في كليات الإعلام، التي تخرج شباب واعون ومثقفون ومهنيون، واصفا هؤلاء الشباب بأنهم الجيش الرديف للقوات المسلحة في الدفاع عن الوطن.

وثمنوا حرص جلالة الملك على مستوى الحرية الإعلامية المسؤولة، وحرية التعبير عن الرأي والمواقف.