مركزُ الاستشاراتِ والتّدريبِ في "الأردنيّة" يحتفي بتخريجِ (350) موظّفًا من الموظّفينَ المشاركينَ في الدّوراتِ التّدريبيّة
فادية العتيبي- رعى نائبُ رئيسِ الجامعةِ للشّؤونِ الإداريّة والماليّة في الجامعةِ الأردنيّة، الدكتور زياد الحوامدة، حفلَ تخريجِ كوكبةٍ جديدةٍ من موظّفي الجامعةِ في الكليّات، والمراكز، والدّوائر، والوحدات المختلفة، ممّن أنهوا متطلّباتِ الدّوراتِ التّدريبيّة الّتي عقدها مركزُ الاستشاراتِ والتّدريب، ودائرةُ المواردِ البشريّةِ لموظّفي الجامعة للعامّ 2023/2024.
وأثناء الحفلِ الّذي يُعقَدُ للسّنةِ الخامسةِ على التّوالي جرى تخريجُ أكثر من (350) موظّفًا وموظّفة، ممّن شاركوا في (30) دورةً تدريبيّةً عُقدت أثناءَ العام 2023/2024، ومنها: التّفكيرُ الإبداعيّ والابتكار، وفنيُّ الصّوتيّات، والإدارةُ العليا، والتّخطيطُ الإستراتيجيّ، وإدارةُ فريق العمل، وتحفيزُ الموظّفين، وكتابةُ التّقارير باللّغة الإنجليزيّة، والدّورةُ التّأهيليّةُ للحصولِ على الرّخصةِ الدّوليّة في قيادةِ الحاسوب، ومحادثةُ اللّغة الإنجليزيّة، والتّحليلُ الاحصائيّ ( SPSS)، وإعدادُ السكرتاريا وتأهيلُه، ومهاراتٌ إداريّةٌ متكاملة، وغيرُها من الدّورات الّتي يتطلّبها العملُ الإداريّ.
وفي كلمته؛ نقلَ الحوامدة للخرّيجين تهنئةَ رئيسِ الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات؛ لاجتيازهم الدّوراتِ التّدريبيّةَ الّتي عُقدَت أثناءَ المدّة الماضية، معربًا عن أمله في أن تكونَ المهاراتُ الجديدة، والتّدريباتُ المكثّفةُ الّتي تلقّوها قد جاءت بنتائجَ إيجابيّةٍ انعكست على أدائهم الوظيفيّ.
وقال الحوامدة إنّنا لنفخرُ بجامعتِنا الأردنيّة الّتي تأسّست، وتطوّرت، وقطعت أشواطًا في مشوار تقدّمها وريادتها حتّى أضحت على ما هي عليه الآن؛ بفضلِ جهودِ أبنائها من العاملين الّذين ما توانوا لحظةً عن بذلِ كلّ ما أوتوا من علمٍ وخبرة؛ للدّفعِ بعجلة ازدهارها، منوّهًا إلى أنّ الهيئةَ الإداريّةَ أحدُ أذرعِ الجامعة الرّئيسة، وتعملُ جنبًا إلى جنبِ الهيئةِ الأكاديميّة؛ لتكون أمُّ الجامعاتِ قائدةً ورائدةً بين مثيلاتها؛لتظلّ محافظةً على ما حقّقته من مراكزَ متقدّمةٍ في سباقِ التّصنيفاتِ العالميّة، وحصولها على جائزةِ الجامعةِ الرّسميّة المتميّزة لعام 2024.
وقالَ مديرُ مركزِ الاستشارات، الدكتور محمد المعاقبة إنّ المركزَ يحرصُ على تنفيذِ خططٍ تدريبيّةٍ تستهدفُ الكوادرَ البشريّة في الجامعة، وذلك بتنفيذِ مجموعةٍ منتقاة من البرامج التّدريبيّة الّتي يتطلّبها عصرُ الإدارةِ الرّقميّة الّذي نعيشُه حاليًّا، بالتّعاونِ مع دائرةِ الموارد البشريّة، مشيرًا إلى أنّ هذا التّدريبَ يندرجُ ضمنَ خطّةِ الجامعةِ الإستراتيجيّة، وقد لاقى دعمًا واهتمامًا منقطعَ النّظير من قِبَل إدارةِ "أمّ الجامعات ودرّتها" الّتي نفاخر بها وبإنجازاتِها الّتي سطّرتها في سباقِ التّصنيفاتِ العالميّة، أو في مجال البحث العلميّ، أو حصولها على جوائزَ محليّةٍ وإقليميّة.
وكشف المعاقبة عن تطلّعِ المركز إلى مزيدٍ من التّعاون مع دائرةِ المواردِ البشريّة في تنفيذِ برامجَ تدريبيّة؛ لتحسينِ أداء العاملين في مجالات جديدة، مثل اللّغةِ والقياس والمراسلات، والمحاضرِ الرّسميّة، وتطبيقِ الإجراءات، لا سيّما أنّ نظامَ الموظّفين الجديد يحملُ في طيّاته كثيرًا من المميّزات الّتي تتماهى وروحَ العصرِ المواكبِ للحداثةِ والتّطوّر.
في حين أشارَ مديرُ دائرةِ الموارد البشريّة، حسان العبادي إلى أنّ الدّوراتِ الّتي نُفِّذَت هذا العام تأتي ضمنَ الخطّةِ التّدريبيّةِ الّتي تُقَرُّ سنويًّا بعد دراسةِ الاحتياجاتِ التّدريبيّةِ في مجالات العمل كلِّها في الجامعة، مشيرًا إلى أنّه وعلى امتداد خمس سنوات قد جرى تدريبُ وتخريجُ أكثر من (1700) موظّفٍ وموظّفة في البرامج التّدريبيّة المختلفة، سواء أكان في مجالِ الإدارة العليا، أم الإدارةِ المتوسّطة، أم الإدارةِ الدنيا، وفي مجالاتِ الجودة، والتّنمية، والتّقنية.
وأكّد العبادي أنّ تلك الدّوراتِ الّتي استهدفت الكادرَ الإداريّ في الجامعة، أسهمت بشكلٍ كبيرٍ في تطويرِ أداء العاملين وتحسينِه، ممّن يشكّلون ركنًا أساسيًّا من أركانِ الجامعةِ الأردنيّة، وتقعُ على عاتقهم مهمّةُ الدّفعِ بعجلة تقدّم الجامعة؛ لتظلّ على الدّوام جامعةً رائدةً قادرةً على القيادة، وتصدُّرِ مشهدِ التّعليم العالي.
وفي ختام الحفل، سلَّمَ الحوامدة، إلى جانبِه المعاقبة والعبادي، الشّهاداتِ للخرّيجين، مباركينَ لهم تخرّجَهم.