وزيرة السياحة تفتتح فعاليات إضاءة شجرة عيد الميلاد في جبل نيبو
افتتحت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب مساء امس الاثنين، فعاليات إضاءة شجرة عيد الميلاد في جبل نيبو بمادبا.
وحضر الافتتاح محافظ مادبا فيصل السميران ورئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح وأعضاء مجلس المحافظة ومدير إدارة الشرطة السياحية العميد عماد شومان وأمين عام الوزارة الدكتور فادي بلعاوي وعدد من النواب والأعيان ورؤساء الكنائس ورجال الدين.
وقالت عناب خلال الفعالية التي حضرها مدير موقع جبل نيبو الأب عمار شاهين ومديرو الجمعيات السياحية ومواطنون "من هذا المكان العظيم الذي يُعد رمزًا للأمل والإيمان، نحتفل بإضاءة شجرة عيد الميلاد وهي علامة على السلام والمحبة التي نحتاجها هذا اليوم اكثر من أي وقت مضى في عالمنا".
ونقلت الوزيرة عناب، تحيات رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ومعايدته بمناسبة عيد الميلاد المجيد عيد المحبة والغفران الذي يجسد أسمى القيم الإنسانية.
وأشارت الى أن جبل نيبو يعتبر شاهدا على مكانة الأردن كأرض للرسالات السماوية ومهد للحضارات، حيث أن هذا المكان المقدس يُجاور "المغطس" ويُطل عليه، مؤكدة أهمية الأردن كمحطة رئيسية في تاريخ المسيحية وجزء لا يتجزأ من الأراضي المقدسة.
واستذكرت معاناة الأشقاء في فلسطين، خاصة في غزة والقدس وبيت لحم وجميع أنحاء ومدن الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تواجه تحديات يومية للحفاظ على هويتها ومقدساتها، لافتة الى أن عيد الميلاد هو فرصة لتجديد التضامن معهم والعمل من أجل تحقيق العدالة والسلام.
وبينت عناب، أن وزارة السياحة والآثار تعمل بشكل مستمر على تطوير المواقع الدينية، ومنها "مسار درب الحج المسيحي " الذي يبدأ من جبل نيبو، ويُعيد إحياء الدروب التي سار عليها الحجاج عبر العصور، لافتة الى أن هذا المشروع يعكس رؤية الوزارة لتعزيز مكانة الأردن كوجهة للسياحة الدينية العالمية.
وأعلنت عن مشاركة الأردن باحتفالات الفاتيكان بمناسبة "سنة اليوبيل المقدس 2025" من خلال تنظيم وإقامة معرض بعنوان "الأردن: فجر المسيحية"، الذي سيقام في شباط المقبل في حاضرة الفاتيكان، وستعرض به قطع أثرية نادرة تعود الى القرن الأول الميلادي مرورا بالعصور البيزنطية والإسلامية وحتى العهد الهاشمي.
وهنأت الوزيرة، مدينة مادبا بتسجيل فن الفسيفساء من قبل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ضمن العناصر الثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي لعام 2024.
واعربت عن شكرها لفريق وزارة السياحة والآثار وإدارة الموقع والأجهزة الأمنية وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث المميز، داعية الله أن يعم السلام وطننا الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان والعالم أجمع وأن يبقى الأردن أرضا للسلام والمحبة في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني.
يذكر أن هذه الفعاليات تأتي في إطار برامج الوزارة السنوية الهادفة إلى تعزيز النشاط المجتمعي في جميع أنحاء المملكة، وإظهار صورة الأردن كبيئة آمنة ومستقرة تتيح إقامة الأنشطة الثقافية والمجتمعية.
وسيتم اقامة هذه الفعاليات لتشمل مناطق متنوعة من المملكة، حيث موقع كنيسة مار الياس وسيدة الجبل في عجلون، أدر/ الكرك، والحصن والفحيص ومكاور ومادبا والزرقاء في ساحة المحافظة وفي العاصمة عمان كنيسة مار شربل.