السفارة الأردنية في الرباط تنظم معرضا للأزياء التقليدية الأردنية

نظمت سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في العاصمة المغربية الرباط معرضاً مميزاً يعرض الأزياء التقليدية الأردنية، بالتعاون مع جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واستضافته المكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

وجاء المعرض ضمن فعاليات افتتاح النسخة السادسة من "الإكليل الثقافي"، الذي حمل هذا العام عنوان "ربط الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي من أجل تنمية مستدامة".

وشهد المعرض حضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور والوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني وشخصيات دبلوماسية وثقافية وعلمية بارزة، مسلطاً الضوء على أهمية التوازن بين التراث الثقافي والتطور التكنولوجي لتحقيق التنمية المستدامة.

وعبرت سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية بالرباط، جمانة غنيمات، عن فخرها بتنظيم هذا الحدث الذي يعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين الأردن والمغرب.

وقالت: "إن معرض الأزياء التقليدية الأردنية، هو نافذة تعكس جزءاً من هويتنا الثقافية وتقاليدنا العريقة، ويمثل فرصة لتعريف الأشقاء في المغرب بجانب مهم من تراثنا.

كما أن هذه الفعالية تأتي في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين بلدينا الشقيقين، اللذين تربطهما علاقات متينة قائمة على الأخوة والتعاون."

وأضافت السفيرة، أن الأردن يولي اهتماماً كبيراً للحفاظ على إرثه الثقافي في الوقت الذي يسعى فيه جاهداً لمواكبة التحولات الرقمية والتطورات التكنولوجية.

وأكدت، أن مشاركة الأردن في هذه النسخة من "الإكليل الثقافي" تمثل فرصة لمشاركة خبراته في مجال الذكاء الاصطناعي، مع الحرص على تكامل هذا التوجه مع الحفاظ على القيم الثقافية الأصيلة.

كما قدمت السفيرة غنيمات شكرها وتقديرها لجمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة على جهودها المبذولة لإنجاح هذا الحدث.

ومن جانبه، أشاد رئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة بأهمية المعرض كنافذة على التراث الأردني الغني، مؤكداً أن هذه الفعاليات تأتي في إطار تعزيز الشراكات الثقافية وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين.