السفارة الماليزية تقيم حفل استقبال لتقديم شعار وموضوع رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا وماليزيا ل 2025


الانباط - نعمت الخورة


اقام السفير الماليزي في عمان محمد نصري عبد الرحمن امس الاربعاء حفل استقبال لتقديم شعار وموضوع رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا وماليزيا لعام 2025.
وستتولى ماليزيا، تحت شعار "الشمولية والاستدامة"، رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في 2025. وتم التسليم الرسمي للرئاسة في 11 أكتوبر 2024 في ختام القمتين 44و 45 للرابطة والقمم ذات الصلة في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية.
وبهذه المناسبه قال السفير الماليزي ان بلاده تقترب خطوة أخرى نحو بداية دور جديد ومهم وانها بدأت بالفعل عجلة رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرق آسيا في العام المقبل.

واضاف ان بلاده شهدت بالفعل التسليم الرسمي للرئاسة في 11 أكتوبر 2024 في ختام القمتين 44 و45 للرابطة والقمم ذات الصلة في لاوس وتم الكشف رسميًا عن الشعار والموضوع لرئاسة ماليزيا للرابطة من قبل رئيس وزراء ماليزيا داتو سري أنور إبراهيم، وأطلقه وزير الخارجية داتو سري أوتاما محمد حسن في 22 أكتوبر 2024.

وقال ان "ماليزيا تشرفت بشدة وهي مستعدة لتحمل هذه المسؤولية."
وشارك السفير خلال كلمته التي القاها في الحفل لمحة عن الاولويات الرئيسية لماليزيا العام المقبل واهمها تعزيز مركزية الرابطة وتعزيز الثقة الاستراتيجية بين الدول من خلال الحوارات المستدامة والدبلوماسية وحسن النية بالعمل مع الدول الأعضاء، اضافة الى سعي ماليزيا إلى توسيع شراكاتها الاقتصادية مع أولئك خارج حدودها

ولفت ان عقد قمة الرابطة ومجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى الصين في كوالالمبور في عام 2025 هو في الواقع شهادة على نية رابطة دول جنوب شرق آسيا للتعاون مع المجتمع العالمي الأوسع مشيرا في ذات الوقت ان بلاده ستواصل الضغط من أجل التزام أكبر بتعزيز التجارة والاستثمار بين بلدان الرابطة. واشار ان الاولويات الرئيسية ستضمن أيضاً أن تتمكن الرابطة من الاستفادة من التقدم في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والاستفادة من فوائد التحول الرقمي والتقنيات الجديدة.وستضمن ماليزيا أن عناصر الشمول والاستدامة، التي تشكل موضوع 2025، تحتل مركز الصدارة في جهود بناء المجتمع الإقليمي وسيستلزم هذا بذل جهود أكبر لتضييق فجوة التنمية وتحسين مستويات المعيشة مع التخفيف من آثار تغير المناخ لافتا انه بعد الاستناد إلى إطار عمل MADANI الماليزي، فإن "الشمول" و"الاستدامة" قيم مترابطة ومعززة لبعضها البعض. وستضمن بلاده تعزيز هذه القيم وتضمينها في جميع أطياف التعاون بين بلدان الرابطة خلال رئاستها.
واضاف انه في 2025، ستحتفل الرابطة بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مجتمع الآسيان رسميًا وبناءً على هذا الإنجاز، لديها خطط لتبني رؤية مجتمع الآسيان 2045، وهو الإطار الذي سيحدد اتجاهنا الاستراتيجي للسنوات العشرين المقبلة.
السفير قال ايضا "لطالما اعتقد أننا كمجتمع لم نقاوم فحسب، بل وتغلبنا على عقبات مشتركة واجهناها معًا على مدار العقود. وحققنا ذلك على طريقة الآسيان. ويُنظر إلى نهج الآسيان الدقيق والبراغماتي في إدارة المنافسة الجيوسياسية بين القوى الكبرى بشكل متزايد باعتباره نموذجًا لبقية العالم النامي. لقد حافظ التزام الآسيان بالحياد والحوار والتعاون الإقليمي على استقرار جنوب شرق آسيا وسط التنافسات الخارجية."
واضاف "ان تجارة الآسيان سجلت مع الصين 696.7 مليار دولار في 2023، مما يعكس مكانة الصين كأكبر شريك تجاري لنا منذ 2009 كما تعد آسيان ثاني أكبر شريك تجاري لكوريا، وأكبر سوق استهلاك وثاني أكبر وجهة استثمارية.
كما أدى هذا التوازن إلى نمو قوي في الاستثمارات الأجنبية المباشرة لآسيان. ففي العام الماضي، نجحنا في جذب إجمالي 229.8 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث احتلت الصين واليابان وكوريا المرتبة الأولى كمساهمين رئيسيين. وكان هذا التدفق من الاستثمارات جوهريًا في دفع عجلة خلق فرص العمل ونقل التكنولوجيا وتطوير البنية الأساسية في جميع أنحاء المنطقة.
وحضر الحفل سفير تايلاند ورئيس لجنة الرابطة في عمان وسفراء اندونيسيا , الصين واستراليا والهند وكوريا.
زتم الكشف رسميًا عن الشعار والموضوع لرئاسة ماليزيا الرابطة 2025 من قبل رئيس وزراء ماليزيا. وفي وقت لاحق، في 22 أكتوبر 2024، واطلق وزير خارجية ماليزيا، مع وزير الاستثمار والتجارة والصناعة ووزير السياحة والفنون والثقافة، الشعار والموضوع لرئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا وماليزيا 2025.

وتشعر ماليزيا بشرف عميق وهي مستعدة لتولي مسؤوليتها المحورية كرئيسة لرابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2025. وتحت رئاستها، ستهدف ماليزيا إلى تعزيز مركزية رابطة دول جنوب شرق آسيا؛ مواصلة الدفع نحو التزام أكبر لتعزيز التجارة والاستثمار داخل رابطة دول جنوب شرق آسيا؛ وضمان أن تأخذ عناصر الشمول والاستدامة، والتي هي موضوع عام 2025، مركز الصدارة في جهود بناء المجتمع الإقليمي.