شركة أمنية وبرنامج زمالة الصحافة للحوار يعلنان أسماء الفائزين في النسخة الأولى من مسابقة البرنامج

أعلنت شركة أمنية وبرنامج زمالة الصحافة للحوار الذي أطلقه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد).عن أسماء الفائزين في النسخة الأولى من البرنامج الذي يهدف إلى تمكين الصحفيين الشباب وصناع المحتوى من انتاج قصص إنسانية ومحتوى رقمي يتناسب مع المشهد الإعلامي الحديث، مع التركيز على تعزيز حرية التعبير والحوار بين الثقافات وإعلاء قيم التسامح وتقبل الآخر.
وتمثل دعم أمنية في تقديم الدعم اللوجيستي، والمشاركة في تقييم أفضل الأعمال، حيث جرى تكريم ثلاثة فائزين بجوائز نقدية مقدمة من "كايسيد"  ضمن ثلاث  فئات هي: المحتوى المكتوب، والإنتاج المرئي، والمحتوى الخاص بمنصات التواصل الاجتماعي.
وتكوّنت لجنة التحكيم من الدكتورة ربا زيدان، الزميلة في برنامج زمالة الصحافة للحوار في كايسيد ومديرة المبادرة، والإعلامي صدام راتب المجالي، ومشرف رئيسي للمسؤولية الاجتماعية في شركة أمنية رولا نصراوين.
ويسعى برنامج "الصحافة للحوار" إلى تعزيز دور الإعلام في تجاوز التغطية التقليدية للصراعات، وتشجيع الصحفيين على تقديم محتوى يركّز على قصص الإنسان ويساهم في تقليل الاستقطاب ومكافحة الصور النمطية. كما يهدف إلى تيسير الحوار بين مختلف الأطراف لتعزيز التفاهم الثقافي وبناء جسور التواصل.
وأعربت المدير التنفيذي لدائرة الاتصال المؤسسي في شركة أمنية، وجيهة الحسيني عن اعتزازها بمساهمة شركة أمنية في هذه المبادرة الهامة، التي تسعى إلى تمكين الصحفيين الشباب وتعزيز الحوار عبر الإعلام، مؤكدة التزام الشركة بدعم الشباب العربي والترويج للأصوات المتنوعة التي تعكس ثقافة وقيم المجتمعات العربية الغنية.
ولفتت الحسيني إلى أن شركة أمنية تسعى من خلال دعمها لبرنامج مبادرة "صحافة الحوار" إلى جيل جديد من الصحفيين الذين يساهمون في خلق عالم أكثر شمولية وانسجاماً، ونثني على جهود كايسيد في تعزيز الحوار والتفاهم الثقافي.
وفي تصريحها، أكدت الدكتورة   زيدان على أهمية البرنامج في تمكين الشباب وتوجيه طاقاتهم الإبداعية نحو إنتاج محتوى هادف يخدم القضايا الإنسانية، مشيرة إلى أن المشاركين قدموا قصصاً ملهمة سلطت الضوء على معاناة الأفراد في مختلف السياقات، مما يعكس قدرتهم على استخدام الإعلام كوسيلة لتعزيز التفاهم ونشر ثقافة التسامح.
بدوره، شدد الإعلامي صدام راتب المجالي على الدور المحوري لهذه المبادرات في تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات المهنية اللازمة لإنتاج محتوى إعلامي موضوعي ومؤثر، مبيناً أن البرنامج يفتح آفاقاً جديدة أمام الصحفيين الشباب لممارسة دورهم بفعالية ومسؤولية.