عدنان الشديفات يكتب :العيسوي حينما يشرع أبواب الديوان للباحثين عن الأمل
العيسوي حينما يشرع أبواب الديوان للباحثين عن الأمل
بقلم الدكتور الكاتب الإعلامي : عدنان متروك الشديفات
لم يغب الأردن أو الأردنيين يوماً عن ذاكرة جلالة الملك ولم يتناسى دور الشباب في تنمية المجتمع ؛ ولأن إيمانه العميق يرسخ لتنمية المجتمعات الأردنية فجلالة الملك أب حاني ووالد للجميع فقد أوكل جلالته الإهتمام بشؤون وقضايا الشباب والوطن لولي عهده الأمين الذي أعدّه خير عدة ، وسلحه بالعلم والمعرفة ، وحصنه بحب الوطن والشعب، فكان أمير القلوب خير سند لوالده الملك ، يشد من أزره ويسنده ، ويعمل بصمت دون كلل لتنفيذ توجيهات جلالته ، فجلالة الملك عبد الله الثاني أسس ليكون الديوان مكاناً وملاذاً لكل الباحثين عن الآمان فجلال ملكا يسكن قلبه وطن ، وإنسانا يسكن قلوب كل شعبه ، وفي منتصف شهر حزيران من عام 2018م شرف وكلف معالي يوسف العيسوي شرف وواجب مسؤولية بأن يتولى رئاسة ديوان الملك والإشراف الفوري على كل المهمات التي أوكلت له من قبل جلالة الملك المعظم وحقاً كان الرجل على قدر العزم والوفاء للمهمه فشرع أبواب الديوان الملكي لكل الباحثين عن المساعدة وكل اللذين يحملون رأياً أو فكراً لخدمة الوطن ، وجعل من أبواب الديوان وحدائقه موئلاً وملاذاً أمناً لكل الباحثين عن قضاء حاجاتهم واحتياجاتهم، والعيسوي رجل يتصف بقلة الكلام وكثير العزم والفعل ولم يأتي الى موقعه صدفه بل عمله هو الذي قدمه فنال من خلاله ثقة وإعجاب جلالته نظراً ولأن إتقانه لعمله هو الفيصل فالرجل عمل بصمت ومما زادني إعجاباً به خلال كل اللقاءات الودية والرسمية أنه رجل يحمل صبراً وفكراً وصمتاً وهذا أسس لتنفيذ العديد من المبادرات لخدمة المواطنين ومتابعة أوضاعهم، أما عن التواصل فالرجل حتى يوم الجمعه يشرع أبواب الديوان لكل الباحثين عن الأمل من أبناء الأردن فهو دائم الحضور، ويتقن إنجاز الملفات الثقيلة ورجل ميداني من الطراز الرفيع تشكل لديه رؤية نفع بها وخدم بها وطنه ومليكه وأستثمرها بالإنجاز وليس من خلف الشاشات هل تذكرون بذلتة التي يرتديها للعمل ذات اللون الأخضر وكل بوادي وأرياف الاردن ومخيماته شاهدته عن قرب نحن أحوج ما نكون الى عينات وشخوص تمتاز بمثل ما يمتاز به معالي يوسف العيسوي المتابع لكل مشاريع التنمية المستدامة والقضايا الإنسانية فهو إنسان ويؤمن بأن العمل عبادة ونصرة للمحتاجين وقد بدأت إنسانية المعهودة وامانته للديوان الملكي وخدمته للعرش وللأردنيين منذ اكثر من نصف قرن ورجل من رجالات وطني الأردن بجهوده الدؤوبة وتضحياته المخلصة في سبيل خدمة المواطنين والتواصل معهم ومحبته لهم ومحبتهم له فأمن بقيادته وبوطنه ومليكة فأستحق أن يرأس ديوان مولاي المعظم بيت الأردنيين ، ويساهم مع فريق خاص مميز أختاره بعناية لكي يبقى ديوان جلالة سيدنا للسائلين عن الكرام دليلاً فمنذ ست سنوات وبحكم عملي وموقعي ومطالعتي ومتابعتي للأخبار ما مر يوم إلا وكان معاليه قد أستقبل وفود أو هم بزيارة الى البادية أو زار معزياً أو تفقد أرملة انهكها الفقر والعوز أو أسس لمبادرة جديدة ... أي إنسان هذا بما يحمل من طاقة إيجابية لا يحمل في قلبه إلا المحبة والأيمان ولا تسمع منه إلا الكلام الموزون والطيب ... قدره في ذلك وشأنه شأن من عمل معهم من الهاشميين طوال السنين الماضية والعقود المنصرمه فأستحق بالفضل أن يكون أمين الأمه الأردنية بما أزداد منهم أخلاقاً وعلماً فمن شتى أصولهم ومنابتهم وتفقد أحوالهم مطمئناً للجميع من الأردنيين بأن جلالة سيدنا بيسلم عليكم يفزع لهم ومبدياً تعاوناً إنسانياً...
يا معالي أبو حسن العيسوي أسمح لي أن أقول بأن الأردنيين بمجرد سماعهم أسم الملك أو صوته فمحبته بقلوبهم بالفطرة ومحبة من يعملون مع جلالة سيدنا بإمانة وإخلاص هي لدينا ولدى أبناؤنا بالفطرة دوماً لذا تأتي الإنسانية وهذا الشعور النبيل منكم تجاهنا لأن المؤمن لا يخطئ قلبه ونحن إيماننا بالله وبالملك وبالوطن وبرجالات مولاي المعظم الأمناء على الأمه والوطن أمثال شخصكم الكريم يستنتج معه بأن القادم أجمل وأن الأردن هذا المكون الإجتماعي الرائع هو أرجوان وعمد بدم الشهداء منذ عبدالله المؤسس الأول مروراً بكل الأبطال الى عبدالله الثاني المعزز ، ولأن ثقتنا بكم كبيرة وبمولاي أكبر ولأنك الإنساني والميداني وما عرفنا عنك منذ سنين خلت إلا كل طيبة وما خبرنا فيك إلا الكفاءة والقدرات العالية ويد مولاي جلالة الملك عبدالله ابا الحسين الممتدة بالخير على كل مساحات الوطن إنما هي يد عليا وهي يد تصنع الأمجاد ويديكم الممتدة بالعطاء أيضاً وتدعم يدي مولاي المعظم وتشد من إزره فثوابها وأجرها على الله ما أشرقت شمس وما هبة نسمه ، ودعاؤنا لجلالة مولاي ولولي عهده الأمين أن أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، اما معاليكم فلكم في القلب محبة سيرى ويتذكر الأردنيون بصماتك الواضحة للعيان وستكون شاهده على العصر وأنت من شكل حالة جديدة في الارادة والعزيمة والإصرار والنجاح والإدارة والانجاز فقد حققت التناغم في الأداء ، وحسنت مستوى التعامل وفتحت أبواب الديوان وشرعتها ورسخت الحقوق بأداء كله احترافية ومهنية وشفافية .
وفي الختام أقول لك وأنت ثقة مولاي أنك من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه بالأمانة والإخلاص ومن مجموعة مخلصة أمنت بقيادتها وبوطنها وأنك من النخب الذين كرسوا جهدهم وحرصوا على مواصلة ليلهم بنهارهم ليبقى صرح الديوان بيت الأردنيين يلهج بالخير والعطاء أو أتعلم لما لأنك أبن وطن وتنظر الى الوطن والقيادة من قلبك لا من عينيك .
فتحية مقرونة بالولاء إلى الملك الإنسان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى وولي عهده الأمين الأمير الشاب الحسين بن عبدالله والأسرة الهاشمية جميعاً والوطن الأغلى وأدام الله مؤسسة العرش والديوان الملكي مفتوحةً أبوابه ومشرعةً للخير ولكل الباحثين عن حاجة من البلاد والعباد ..
دامت الرأية الهاشمية خفاقة في ظل مولاي المعظم وولي عهده الامين
دمت بود يا وطني ...
دمت محفوظاً بعين الله التي لا تنام ...
دمتم بود أجهزتنا الأمنية ورجالات القوات المسلحة الجيش العربي ...