عبد المعطي.. قصة ملهمة ودروس بالإصرار والتفاني
صوافطة: "أبشر" مكافئة للعميل وتمنحه ميزات إضافية في بعض المتاجر
من طالب جامعي ظروفه صعبة إلى موظف متميز لدى "المناصير"
الأنباط – محمد رصرص + عمر الخطيب
قصة ملهمة تحمل دروسًا في الإصرار والتفاني يروي محمود عبدالمعطي، مراقب محطة الوقود في شركة المناصير، رحلته من طالب جامعي واجه ظروفًا صعبة إلى موظف متميز، بفضل دعم شركته التي تقدم ميزات متعددة لموظفيها وعملائها، من بينها برنامج الولاء "أبشر" الذي يكافئ العملاء بنقاط قابلة للاستبدال بجوائز، مما يعزز الانتماء والثقة. بالإضافة إلى التزام الشركة بتوفير بيئة عمل تشجع على التميز وتقدير الجهود، مما يسهم في تعزيز الروح الجماعية بين الموظفين، ويحفزهم على بذل المزيد لتحقيق النجاح.
قال مراقب محطة الوقود محمود عبدالمعطي إنه أثناء دراسته في الجامعة واجه ظروفًا صعبة دفعتني للبحث عن وظيفة مناسبة، فذهب يبحث في العديد من الشركات والمؤسسات والمحلات التجارية مثل أي طالب جامعي، حتى تم نصحه من قبل عدد من الأشخاص بالتقديم إلى شركة المناصير، حيث لديهم سمعة جيدة في الاهتمام بالموظفين ومراعاة ظروفهم.
وأضاف عبدالمعطي أنه قدم إلى شركة المناصير وتم قبوله عامل مضخة، وعلى الرغم من أنه خريج بكالوريوس محاسبة في جامعة جرش، إلا أنه شعر باستراتيجية الشركة في الاهتمام بالقوة العاملة، مشيرًا إلى أن التعليمات واضحة وهي دعم الطلاب. وأنه وضع جدول العمل بناءً على جدول الدراسة، مما سهل عليه الموازنة بين العمل والدراسة.
وتابع أنه لم يواجه تحديات كبيرة خلال فترة عمله، وأنها كانت قليلة، وهي التحديات الزمنية المعتادة لطلاب الجامعة. وكثير من الطلاب يشعرون بالخجل من العمل في وظيفة مثل عامل مضخة، ولكنه لم يعتبر العمل عيبًا، مشيرًا إلى الدعم الكبير من مجموعة المناصير، خاصة عندما كان بحاجة إلى سلفة مالية لتغطية المتطلبات المالية اللازمة للحصول على شهادته الجامعية، وتمت الموافقة على السلفة بأقساط ميسرة، مما شجعه على الاستمرار في العمل. مبينًا أنه بعد الانتهاء من الدراسة، تقدم لوظيفة مراقب، ليتم قبوله باجتهاده وتفانيه في العمل، لتكون المرحلة بمثابة بداية جديدة له، حيث كانت لديه الرغبة في تطوير نفسه.
وبين عبدالمعطي الميزات التي تقدمها المناصير لموظفيها، حيث تتبع الإدارة العليا بقيادة المهندس زياد المناصير، شعار (الابن الوطني البار). وأنهم دائمًا على تواصل مع العمال ويقومون بزيارات أسبوعية للاستماع إلى مطالبهم وتحقيق ما يمكن تحقيقه، بالإضافة إلى أن العديد من طلاب الجامعات يعملون لدى المناصير، وحصلوا على المعاملة الطيبة التي تم الحصول عليها. مشيرًا إلى أنه يقدم النصائح لهم ويشاركهم تجربته.
وأشار إلى أن أثر دعم مجموعة المناصير عليه كان بشكل إيجابي، فحين يرى ما يقدمه الفريق من دعم وسياسة الشركة الحكيمة، يدفعه ذلك لبذل أقصى جهد لرفع اسم الشركة.
أوضح مدير إقليمي لمجموعة المناصير للمحروقات رائد صوافطة عن الميزات التي تقدمها المناصير لعملائها، منها بطاقة "أبشر" التي تعد بطاقة ولاء وانتماء لشركات المناصير، وهي عبارة عن مكافأة للعميل كونه يستخدم مرافق المحطة، فتمنحه البطاقة تسجيل النقاط، لتمكنه من استبدالها بجوائز عن طريق الموقع، مبينًا أن الجوائز عديدة وموجودة لدى الجميع، تلبي جميع متطلبات العملاء، منها تعبئة الوقود أو غيار الزيت للسيارة أو قسيمة مشتريات من "لومي ماركت" أو اشتراك بعض المطاعم بتبديل بعض الوجبات.
وبين صوافطة أن طريقة عمل البطاقة وتجميع النقاط من خلالها تكون عن طريق تعبئة (البنزين)، ليتم سؤاله من قبل موظف المضخة "هل تمتلك بطاقة أبشر؟" وأن المبلغ الذي يريد تعبئته العميل يتم تحويله على شكل نقاط على بطاقته. مشيرًا إلى أن النقاط موجودة لدى العميل، يتم الكشف عنها ومعرفتها من خلال موقع المناصير الذي أصبح ميسرًا وسهل الاستخدام، حتى يتم تحديد نوع الهدية التي يمكن تحصيلها.
وأضاف أن فكرة البطاقة هي مكافأة للعملاء المناصير، وقد لاقت قبولاً من الكثير من العملاء وجذبت العديد أيضًا. بالإضافة إلى أنها تمنح العملاء ميزات إضافية في بعض المتاجر، ويتم عمل اتفاقيات مع بعض الشركات ليتم إعطاء العميل خصمًا على المنتجات. مشيرًا إلى أن الأفكار تتم من قبل الجميع وطرحها ومناقشتها بينهم حتى تصل إلى الإدارة، ليتم عمل فلترة للفكرة واختيار الأنسب، وهذا يدل على التشاركية في مجموعة المناصير، التي أدت إلى وصول فكرة "تنك واصل" الذي يقدم خدمات للسيارات البعيدة عن محطات المناصير، واختيار الاسم من قبل العمال جميعهم بتشارك حتى تصل إلى صاحب القرار.