جمعية إنتاج تعقد لقاء ترحيبيا بوزيري الاقتصاد الرقمي والاستثمار

جمعية إنتاج تعقد لقاء ترحيبيا بوزيري الاقتصاد الرقمي والاستثمار
صويص: الشراكة بين القطاعين العام والخاص ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية بالأردن
الوزير سميرات يؤكد قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محركات رئيسية للاقتصاد الوطني
الوزير سميرات يؤكد أهمية دعم الشركات الأردنية والمستثمرين الأجانب لتعزيز البيئة الاستثمارية
الوزير سميرات: وجود قطاع اتصالات مستقر وقوي يعد محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي وخلق الوظائف في المملكة
الوزير الغرايبة: قطاع الاقتصاد الرقمي في الأردن يحمل إمكانات كبيرة للنمو
الوزير الغرايبة: قطاع الاقتصاد الرقمي كان قادراً على تحقيق نمو يفوق النمو الاقتصادي بثمانية أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية على الأقل في التشغيل
البيطار يعلن عن 3 استبيانات أهمها تقديم التغذية الراجعة حول أداء القطاع بعد 7 أكتوبر
 
عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج" لقاء ترحيبيا بوزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات ووزير الاستثمار المهندس مثنى الغرايبة، بحضور عدد من الأمناء العامين للوزارات، وعدد واسع من شركات القطاع.
وتم خلال اللقاء، استعراض خطط الوزارتين الداعمتين لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث عرض الوزيران عددا من الخطط التي يسعيان لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، مؤكدان على ان العمل سيستمر ضمن نهج البناء على الإنجاز المتحقق.
وأشاد رئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج، عيد أمجد صويص، بالفريق الاقتصادي الحكومي معبرا عن سعادته بالتعاون المستمر بين القطاعين العام والخاص، معتبرًا ذلك ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية في الأردن.
وأشار صويص إلى أن جمعية إنتاج تسعى دائمًا لتعزيز الشراكة مع الحكومة، مؤكدًا استعداد الجمعية لدعم المبادرات والاستراتيجيات الوطنية، خاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأوضح أن التحديات مستمرة، لكن الجمعية ترى فيها فرصة للتحسين والتطوير.
وفي ختام حديثه، عبّر عن تفاؤله بالحقائب الوزارية الجديدة، متمنيًا لهم التوفيق في خدمة الأردن، ومؤكدًا التزام جمعية إنتاج بالمضي قدمًا في تحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، على أهمية قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن، واصفاً هذه القطاعات بأنها "محركات رئيسية للاقتصاد الوطني".
وشدد الوزير على التزام الحكومة بتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي لتصبح 5.6% سنوياً.
وأوضح الوزير أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في مشروع التحول الرقمي، حيث تم رقمنة 1440 خدمة حكومية حتى الآن، مع خطة لتقديم 960 خدمة إضافية خلال الشهور المقبلة.
ودعا الوزير القطاع الخاص إلى التعاون مع الحكومة لتحسين جودة الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا أن النجاح في الداخل هو أساس التوسع في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أهمية دعم الشركات الأردنية والمستثمرين الأجانب لتعزيز البيئة الاستثمارية، مبيناً أن الحكومة ملتزمة بتحسين التشريعات الناظمة لقطاع الريادة.
وقال الوزير: "هدفنا هو تحسين بيئة الأعمال لتشجيع إنشاء الشركات الريادية وتطويرها لتصل إلى مستوى الشركات العالمية الناجحة".
وأكد أن وجود قطاع اتصالات مستقر وقوي يعد محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي وخلق الوظائف في المملكة.
وشكر سميرات جمعية انتاج على تنظيمها لهذا اللقاء المثمر مع الشركاء في القطاع الخاص.
ومن جهته، أكد وزير الاستثمار الغرايبة أن قطاع الاقتصاد الرقمي في الأردن يحمل إمكانات كبيرة للنمو، موضحاً أن هذا القطاع كان قادراً على تحقيق نمو يفوق النمو الاقتصادي بثمانية أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية على الأقل في التشغيل.
مشيراً إلى الفرصة في الوصول إلى أسواق عالمية جديدة، قائلاً: " ان السوق الأردني ليس صغيراً، فالبيئة الاستثمارية الملائمة واتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها الأردن مع العديد من دول العالم، ساهمت في فتح أسواق أكثر من مليار مستهلك أمام الصادرات الأردنية، وساعدت في جذب العديد من الاستثمارات".
وبدوره، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية "إنتاج"، المهندس نضال البيطار، على أهمية الحضور الكبير خلال الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا الحضور يعكس الحماس والتفاؤل بمستقبل قطاع التكنولوجيا في الأردن.
وأشار البيطار إلى أن منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سينعقد خلال يومي 20 و21 تشرين الثاني/ نوفمبر في البحر الميت تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، داعيًا الجميع للمشاركة والتسجيل قبل نهاية الشهر الجاري.
وأعلن عن طرح إنتاج 3 استبيانات أهمها تقديم التغذية الراجعة حول أداء القطاع بعد 7 أكتوبر، بهدف المساعدة في صياغة سياسات فعالة تخدم الجميع".
وتقدم بالشكر إلى كافة الشركات الراعية، حيث تضم قائمة الرعاة الذهبيين لهذا الحدث عددًا من الشركات البارزة، وهي: شركة Al Raneem IT، شركة Green Circle، شركة NatHealth، شركة Triosuite، شركة Umniah، شركة زين الاردن، وشركة Orange، أما في فئة الرعاة الفضيين، فقد جاءت شركة MadfoatCom، في حين أن الراعي البرونزي كان شركة Secret.
ومن جهته، أشاد مؤسس شركة Al Raneem IT، فادي كراجة، بالجهود التي تبذلها الدولة الأردنية بكافة مؤسساتها الحكومية والأهلية في التضامن مع الشعب الفلسطيني، كما أعرب عن شكره للحكومة الأردنية على قرارها الأخير بتمديد إعفاء صادرات القطاع من ضريبة الدخل حتى عام 2033.
وفي ذات السياق، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة " Green Circle "، المهندس محمد الخضري، عن أن الشركة تصدر حاليًا 10 منتجات وطنية في مجال الأمن السيبراني إلى أكثر من 17 دولة.
وبدوره، اشار الرئيس التنفيذي لشركة NatHealth، أحمد التيجاني، إلى أن شركة نات هيلث تطبق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمتلك حقوق الملكية الفكرية لنظام إقليمي متخصص في إدارة المطالبات الطبية والتأمينية.
ومن جهته، أشار الرئيس التنفيذي لشركة Triosuite، مصطفى أبو شحادة، إلى أن الشركة لا تقدم فقط حلولاً جاهزة، بل توفر منصة مفتوحة تضم أكثر من 12 ألف عملية، مما يمنح العملاء والشركاء مرونة تشغيلية في جميع أنحاء العالم.
إلى ذلك، أكد الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، فيصل قمحيه، أن وجود وزيري الاقتصاد الرقمي والاستثمار ضمن الطاقم الوزاري يساهم بشكل مباشر في دعم التحول الرقمي في البلاد، لما يمتلكه الوزيران من خبرات في القطاع الخاص، مما يجعلهم على دراية تامة بتحديات القطاع وإمكانياته.
ومن جهته، قدم الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور، تهانيه للوزراء الجدد، معترفًا بأهمية دورهم في دفع تقدم البلاد. ومع اقتراب أورنج الأردن من الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها في يناير 2025، عبّر عن حماسه للتعاون مع الشركاء لتعزيز القطاع، ودعم استقرار البلاد، وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأكد أن استثمارات أورنج، التي تقدر بنحو ملياري دولار، تعكس التزام الشركة بالاستفادة من إمكانيات شبكاتها. معًا، يمكننا تحقيق تأثير عميق.