رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة النسور



العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، يوظف كل أدواته وإمكانياته لوقف  العدوان الإسرائيلي على غزة

المتحدثون: الملك يمثل صوت الحق والحامي الأمين للقدس ومقدساتها والمدافع القوي عن فلسطين وأهلها

عمان- 23 تشرين الأول 2024-  أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يوظف كل أدواته وإمكانياته من أجل تحقيق وقف إطلاق النار، وإسناد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ويبذل جهودا متواصلة من أجل إيقاف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف العيسوي أن الموقف الأردني الطليعي، المساند الشعب الفلسطيني، في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات في الضفة الغربية، برز  سواء في الخطاب السياسي، وحشد الدعم الدولي لوقف العدوان وتلك الانتهاكات، وفي تقديم المساعدات الإغاثية وكسر الحصار المفروض على القطاع.

ولفت، خلال لقائه اليوم الأربعاء، وفدا من أبناء عشيرة النسور، إلى أن الأردن ينطلق في مواقفه العروبية، من مبادىء وثوابت ومرتكزات وطنية، لا يحيد عنها، مهما كانت الظروف والتحديات.

وقال إن موقف الشعب الأردني، بجميع مكوناته، الداعم لمواقف جلالة الملك ولصمود الأشقاء الفلسطينيين، هو مصدر فخر واعتزاز، وأن الأردن بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي لقضايا أمته، سيبقى السـند القوي والداعم الرئيسي للأشقاء في فلسطين وقضيتهم العادلة، وصولا إلى تلبية تطلعاتهم الوطنية المشروعة في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني.

وأكد العيسوي أهمية مضامين الخطاب التاريخي، الذي ألقاه جلالة الملك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي عبر عن موقف ثابت وصارم إزاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكشف للعالم حجم الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية.


وأوضح العيسوي أن الأردن، بتوجيهات ملكية، يواصل إرسال قوافل المساعدات الإغاثية، وإرسال المستشفيات الميدانية، وتنفيذ عمليات إنزال جوي، لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، وشارك جلالة الملك فيها، رغم المخاطر التي تحيط بمثل هذه العمليات.


وبين أن مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقت بتوجيهات ملكية، تهدف إلى مساعدة أكثر من (14) ألف مصاب، بينهم أطفال، تعرضوا لبتر في الأطراف، من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم.

 ولفت العيسوي إلى توجيهات جلالة الملك، بتجهيز وإرسال، مستشفى ميداني أردني "التوليد والخداج "، في منطقة خان يونس.


وأشار العيسوي إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الداعمة والمساندة لجهود جلالة الملك، المناصرة والداعمة للأشقاء الفلسطينيين.

وعلى صعيد ذا صلة، قال العيسوي إن  جلالة الملك، شدد على وقوف الأردن مع لبنان الشقيق وسيادته، في مواجهة ما يتعرض له  من عدوان،  والتوجيه بتقديم جميع المساعدات الممكنة له.

وقال إن مواقف الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، تجاه أمته، هي مواقف مشرفة وتاريخية، مؤكدا أن الأردن ومنذ نشأته يقف وبقوة مساندا وداعما ومدافعا عن الحق وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.

بدورهم، أعرب المتحدثون  عن فخرهم واعتزازهم بمواقف الأردن وجهود جلالة الملك المشرفة والمتقدمة الداعمة للأشقاء في فلسطين، والسعي الدؤوب بمختلف الوسائل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.

وثمنوا جهود جلالة الملك، على الساحة الدولية، كصوت قوي يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومساند لتطلعات الأشقاء في نيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقالوا إن جلالة الملك أثبت أن الحق لا يقهر، وأن الإرادة الصادقة قادرة على التغيير، مؤكدين دعمهم لجهود جلالته المخلصة في الدفاع عن الحق الفلسطيني وعن كرامة الأمة.

وأضافوا أن جلالة الملك يمثل صوت الحق والحامي الأمين للقدس ومقدساتها والمدافع القوي عن فلسطين وأهلها.

وثمنوا الجهود الإنسانية والإغاثية التي يقدمها الأردن للأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين، من خلال إرسال شاحنات وقوافل المساعدات الطبية والغذائية، وكذلك من خلال الإنزالات الجوية، التي خاطر جلالته بنفسه لإيصالها، إلى جانب إرسال المستشفيات الميدانية.

وأشادوا، في مداخلاتهم، بالجهود التي تبذلها جلالة الملكة رانيا العبدالله، وكذلك جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لمساندة الأشقاء الفلسطينيين.

ولفتوا إلى أن جميع الأردنيين، يقفون بكل قوة، خلف القيادة الهاشمية ودعم  جميع مواقفها وجهودها للحفاظ على أمن واستقرار الأردن، وأنهم سيكونون  قلعة صامدة في وجه التحديات.

وأكدوا التفافهم حول القيادة الهاشمية، وأنهم يقفون بالمرصاد لكل من يحاول  النيل من أمن واستقرار الأردن، مقدرين عاليا جهود القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، في الدفاع عن ثرى الأردن وحمايته، والحفاظ على أمنه واستقراره وصون منجزاته.