اعداد وتدريب المعلمين ونظام إدارة الموارد البشريه

توجيهات جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في اجتماعه لمتابعة سير برنامج تدريب المعلمين  بحضور سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين ودولة رئيس الوزراء ومدير مكتب جلالة الملك  ووزيري التربية والتعليم والتخطيط   بضرورة تقديم تدريب عالي الجوده للمعلمين سواء قبل او أثناء الخدمه ليكونوا قادرين على مواكبة التطورات المعرفيه والتكنولوجيه والتي تشهدها العمليه التعليميه 

وقد زرت وزارة التربيه والتعليم حيث اتابع برامجها  إعلاميا منذ عام ١٩٧٩ عندما ألتحقت بها  مذيعا ومنتجا في اذاعة المملكه الاردنيه الهاشميه  وشاهدت يوم  الخميس  على الواقع في مديرتي التخطيط التربوي من مديرها الدكتور فيصل الهواري التطوير والمتابعه لكل مدرسه في الاردن عبر القمر الاصطناعي  والإشراف التربوي  وتدريب وتأهيل المعلمين من مديرها الدكتور محمد المومني الجهود المكثفه لتنفيذ توجيهات جلالة الملك في التطوير التربوي وتدريب المعلمين واعدادهم وتزويدهم بالمهارات اللازمه للتعامل مع المناهج المتطورة بمتابعة يوميه  من معالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي  الاستاذ الدكتور عزمي محافظه والامناء العامين  والذي تبدأ اجتماعاته اليوميه وعمله  الساعه السابعه والنصف يوميا

والعمل على تدريب المعلمين واعدادهم فالجامعه الاردنيه من خلال كلية العلوم التربويه تبذل جهودا وتقدم كما الجامعه الاردنيه بشكل عام صورة مشرقه عن تنفيذ تدريب وتأهيل المعلمين فالجامعه الاردنيه اليوم رقمها ٣٦٨ عالميا على مقياس كيو أس والجامعه الوحيده الاردنيه في مقياس شنغهاي ويأتي برنامج تدريب المعلمين ضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي ٢٠٢٣-٢٠٢٥  ويسعى البرنامج إلى تدريب ١٤ الف معلم ومعلمه قبل الخدمه فيما يستهدف البرنامج التدريب أثناء الخدمه ليشمل أربعين ألف معلم ومعلمه بحلول العام الدراسي ٢٠٢٦-٢٠٢٧

وأمام هذا العمل والجهد في وزارة التربية والتعليم  لتنفيذ توجيهات جلالة سيدنا  الملك عبد الله الثاني المعظم في تدريب المعلمين  فاقترح

اولا- دراسة وامكانية تعديل  في نظام إدارة الموارد البشريه للقطاع العام رقم ٣٣ لعام ٢٠٢٤  الصادر بمقتضى الماده ١٢٠ من الدستور 

ليشمل إعادة الحوافز لمن يتابع دراسته للحصول على الماجستير والدكتوراه من جامعاتنا الوطنيه العامه والخاصه 

ليتناسب مع الماده ١٧ من قانون التربيه والتعليم رقم ٣ لعام ١٩٩٤ والتي تنص 

""يشترط من المشرف التربوي ان يكون مؤهلا للتعليم في المرحله التي يعمل فيها وان يكون ذا خبره في التعليم او الإدارة المدرسيه لا تقل عن خمس سنوات وان يكون حاصلا على الدرجه الجامعيه التاليه الماجستير ويجوز الاكتفاء  عند الضروره بمؤهل تربوي  لا تقل مدة الدراسه فيه عن سنة دراسيه واحده بعد الدرجه الجامعيه الأولى وخبره لا تقل عن عشر سنوات-""

ثانيا -الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه تعاني في قلة او انعدام في بعضها في تخصصات التربيه وغير التربيه  الإقبال على متابعه الدراسه فيها للماجستير خاصة من موظفي القطاع العام  بسبب كما اسمع إلغاء الحوافز في نظام إدارة الموارد البشريه للقطاع العام لعام ٢٠٢٤ لمن يحصل على الماجستير والدكتوراه بعد اقراره الذي اصبح نافذا ولا يشمل كل من التحق او حصل على الماجستيروالدكتوراه قبل نفاذه  والجامعات الوطنيه من عامه وخاصه  فيها أعضاء هيئة تدريس واداريين وما مصيرهم او إعداد قد تكون كبيره منهم فالتخلص منهم سيؤدي حتما إلى ضجه وبطاله في نسب منهم 

للحديث بقيه 

حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين 

وسيبقى الاردن قويا وأقوى "صخرة تتحطم عليها نوايا   كل شرير وناعق "

أد مصطفى محمد عيروط