7 طرق منزلية بسيطة لعلاج الزكام

غالبًا ما تتشابه أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، لذلك يُعتبر التشخيص الدقيق عند بدء ظهور أعراض الزكام أمرًا مهمًا لاختيار العلاج المناسب.

 

تُعد نزلات البرد حالة شائعة يمكن أن تسببها نحو 200 نوع مختلف من الفيروسات، بينما تُنتج الإنفلونزا عن فيروس الإنفلونزا ذاته، وقد تكون أعراضها شديدة، ولكن يمكن الوقاية منها من خلال تلقي اللقاح السنوي.

 

نظرًا لتشابه أعراض الزكام مع أعراض فيروس كورونا، ينصح موقع "healthdirect" الأسترالي بإجراء اختبار للكشف عن الفيروس حتى لو كانت الأعراض طفيفة، كما يُوصى بتلقي لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالنظافة الشخصية كوسيلتين للوقاية من الزكام.

أشار الموقع إلى أن الباراسيتامول والإيبوبروفين هما الأكثر فعالية في علاج الألم والحمى المصاحبة للزكام، في حين تُستخدم الأدوية المعالجة للسعال ونزلات البرد للتخفيف من الأعراض، لكنها ليست فعالة بالضرورة كعلاج أساسي.

قد يساعد تناول الفيتامين سي، والمكملات المعدنية مثل الزنك، والأدوية العشبية في التخفيف من أعراض الزكام، ولكنها ليست علاجًا لتجنب نزلات البرد والإنفلونزا.

التحكم بالأعراض

ذكرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها عدة طرق تساعد على الشعور بالتحسن وتمكن الجسم من مكافحة نزلات البرد، ومنها:

الحصول على الراحة الكافية.

شرب كميات كبيرة من السوائل.

استخدام جهاز ترطيب أو مبخر رذاذ بارد.

استعمال رذاذ الأنف المالحة أو شفاطة لإزالة المخاط لدى الأطفال.

تنفس البخار من وعاء يحتوي على ماء ساخن.

استخدام مستحلبات الحلق أو قطرات السعال.

تناول العسل لتخفيف السعال للبالغين والأطفال الذين تتجاوز أعمارهم عامًا واحدًا.

متى يصف الطبيب المضادات الحيوية؟

المضادات الحيوية ليست فعّالة في علاج نزلات البرد أو الإنفلونزا لأنها عدوى فيروسية، وهي مفيدة فقط في حالات العدوى البكتيرية.

قد تحدث عدوى بكتيرية كإحدى مضاعفات نزلات البرد أو الإنفلونزا، ولكنها نادرة، وغالبًا ما يتعافى المصابون دون الحاجة إلى المضادات الحيوية. يلجأ الأطباء لوصفها فقط في حالات الخطر العالي لحدوث المضاعفات.