الأميرة سناء عاصم ترعى فعاليات منتدى الطاقة المتجددة
رعت سمو الأميرة سناء عاصم رئيس مجلس حكماء الهيئة العربية للطاقة المتجددة، اليوم الاثنين، فعاليات المنتدى العربي التاسع للطاقة المتجددة الذي نظمته الهيئة تحت عنوان "مستقبل الطاقة المتجددة والتعليم الأخضر في الوطن العربي".
ويبحث المنتدى الذي يشارك فيه 13 دولة على مدى يومين موضوعات تتعلق بحوافز السيارات الكهربائية والهيدروجين الأخضر، والتعليم الأخضر التقني والمهني، والربط الكهربائي الدولي.
وركز المنتدى على ضرورة وضع إستراتيجية واضحة من أجل ربط التعليم بمتطلبات العمل والتعليم على المهارات الأساسية والتقنية والتعليمية، وكذلك التركيز على التعليم المهني والتقني، خاصة وأن الأردن يعتبر من الدول العربية المتطورة بهذا المجال.
وأطلق المنتدى مسابقات عربية لتشجيع طلاب المدارس والجامعات على الإبداع والابتكار والإنتاج وهما سباق السيارات الشمسية بالتعاون مع المنظمة الأميركية لتحدي السيارات الشمسية وسباق القوارب الشمسية بالتعاون مع منظمة القوارب الشمسية الدولية في هولندا.
وأشارت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام، إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يركز دائما على أهمية قطاع الطاقة، وآخرها ما ورد في كتاب التكليف الأخير لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان.
وقالت إن الأردن وبتوجيهات جلالة الملك يعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية في المملكة وتوجيه الاستثمارات إليها لتسريع الاستخدام التجاري والصناعي لهذه الموارد والغاز الطبيعي، وكذلك التوسع في الطاقة المتجددة والخضراء، ومنها الهيدروجين الأخضر، مما يشكل فرصة لتحقيق قفزات نوعية تسرع من التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.
كما تحدثت العزام عن الإنجازات التي تحققت في الأردن، بوصول نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء المستهلكة إلى 27 بالمئة، منوهة بأن إستراتيجية الطاقة تطمح للوصول إلى 31 بالمئة عام 2030.
بدوره، قال أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة المهندس محمد الطعاني، إن حجم استثمارات الدول العربية بالطاقة المتجددة يتوقع أن يتجاوز ترليون دولار بحلول عام 2040.
وأكد، ضرورة استغلال موقع الأردن الجغرافي والذي يشكل حلقة وصل بين الدول العربية وأوروبا وأفريقيا في موضوع الربط الكهربائي وجذب الاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة.
وأشار الطعاني إلى أن المنتدى سيعلن عن تأسيس المنظمة الإسلامية للطاقة المتجددة من أجل تقوية العلاقات والتبادل العلمي والتقني والتكنولوجي بين الدول وبما يتناسب مع المبادىء والعادات والتقاليد والثقافات الخاصة بكل مجتمع.
وقال إن الأردن من الدول السباقة في زيادة حجم الطاقة المتجددة في الخليط الكلي للطاقة ويعد انموذجا للآخرين في استغلال بدائل الطاقة النظيفة.
وأكد خبراء خلال المنتدى، أهمية التعاون العربي وتبادل الخبرات والمعارف في مجال الطاقة المتجددة، وضرورة تعزيز الاستثمارات العربية بهذا المجال.