إدخال مطربين ولاعبين على المنهاج الدراسي يثير الجدل

عبيدات: الضجة غير بريئة والموسيقى جزء لا يتجزأ من المنهج التعليمي


الانباط – شذى حتاملة

اثار قرار ادخال المطربين وبعض اللاعبين الرياضيين للمناهج الدراسية ضجة وجدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الاوساط التعليمية، حيث اعتبر البعض أن هذه الخطوة تمثل تقديرا للفن والموسيقى العربية، بينما ابدى اخرون مخاوفهم وانتقادهم من تأثيرها على المناهج الدراسية وعدم ملائمة ذلك في بيئة تعليمية تركز على العلم والمعرفة، إذ اثارت تساؤلات عديدة حول امكانية دمج هذه التراث الغنائي في المناهج الدراسية بشكل يسهم في تعزيز الفن والثقافة الموسيقية في الأردن .
بدوره اكد الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات انه يوجد مادة للموسيقى في المدارس ومن الطبيعي أن يتم الاشارة إلى فنانين ومطربين وموسيقين، وأن يتم تعليم الطلبة الغناء والالحان والادوات الموسيقية، مبينا أنه ليس من الطبيعي أن يختار مطربين كان من الممكن الاستغناء عنهم وتركيز الاهمية على الفنانين الذين فارقوا الحياة أو احدثوا علامات فارقة منهم الاشارة إلى سلمى العاص وتوفيق النمري وهو اول مطرب أردني وشعبي وهو من اسس الفن الأردني بحيث يستحق الاشارة له.
وتابع أن الضجة التي حدثت موخرا هي غير برئية ويوجد فيها تحيّز للفكر التقليدي وجهل بمفهوم المناهج وهذه المادة تعد موسيقى ومن الطبيعي أن تضم فنانين، لافتا إلى أن كل انسان لديه ثمانية ذكاءات ومنها الذكاء الايقاعي والموسيقي لذا من الممكن استخدام هذه الذكاء في جميع المواد من خلال تعليم الطلبة جداول الضرب عبر الموسيقى، فالاهتمام بالموسيقى يهذب النفس والاخلاق وتطهر النفس .
وبين أن اللاعبين هم شخصيات ملهمة تشجع الشباب على الاهتمام بالرياضة ، بينما الموسيقى مهارة حيوية ضروية في الحياة وتعلم المواد ، مؤكدا أنه كان من الممكن تجنب الضجة التي حدثت موخرًا بالتركيز على بعض المطربين الذي لهم وزن كـ ام كلثوم وفريد الاطرش وفيروز وغيرهم .